الجمعة , مارس 29 2024

طرائف وكوميديا (1)

سلسلة طرائف وكوميديا تتضمن الحكايات والمواقف الكوميدية والمضحكة بين أشخاص ساخرين، أو ما يعرف بخفيفي الظل، وهى مواقف ظريفة حدثت بين الناس، ومنها ما وقع قديماً، ومنها ما وقع حديثاً.

قد يهمك أيضاً متابعة هذه الروابط:

طرائف وكوميديا (1)

دخل الشيخ علي المارديني يصلى المغرب ، فصلى معه رجل من العوام ، فأطال جداً ،

ثم لما سلم قال للرجل : هل غلطتُّ في الصلاة ؟

فقال له العامي : أنا الذي غلطت بصلاتي معك!!

 

أبو عبد المنعم عيسى بن عبد الله ،كان يُقال عليه أنه “أشأم من طويس”  والسبب فى ذلك أنه:

ولد يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ،

وفُطم يوم موت أبي بكر ،

وبلغ يوم مقتل عُمر ،

وتزوج يوم مقتل عُثمان ،

وولد له يوم مقتل عليّ !!!

 

توجه رجل إلى أبي إسحاق الشافعي ، فلما حضر عنده رحب به وسأله : من أين أنت ؟

فقال : من الموصل ،

قال : مرحباً أنت بلدييّ ،

قال : يا سيدنا أنت من فيروز آباد! ،

قال : أما جمعتنا سفينة نوح!!!

 

ذهب مريض (داس رجله حمار) إلى طبيب وكان الطبيب مشغولاً وشارد الفكر وبعد أن أعطاه الدواء قال له الطبيب: خذ قطرتين أربع مرات في اليوم ،

فدهش المريض وسأله: ولكن دكتور إن رجلي تؤذيني لأن الحمار داسها!

فقال الطبيب: نعم نعم  القطرة تقطرها في عين الحمار حتى لا يدوس رجلك مرة أخرى!

 

كان بعض الأطباء يتقاضى خمسة جنيهات عن الفحص الأول ، وجنيها عن الفحص الثاني ،

وذات مرة جاءه مريض ماكر لم يسبق أن فحصه ، فلما دخل عليه بادره بقوله: إن الدواء الذي وصفته لي في الزيارة الأولى لم يشفني؟

ففطن الطبيب إلى ما يرمي إليه ولكنه تجاهل ومضى يتحسس جسده وأعضاءه

ثم قال له : انك أحسن حالاً مما رأيتك عليه من قبل ، استمر على الدواء الذي وصفته لك في المرة السابقة!

 

كان الشيخ صفي الدين الهندي يحكى فيقول :

وجدت في سوق الكتب كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي،فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ،

فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم!!

 

دق رجل على أبي نعيم الفضل الباب فقال : من ؟ ،

قال : أنا

قال : من أنا ؟! ،

قال : رجل من ولد آدم ،

فخرج إليه أبو نعيم وقبّله وقال : مرحباً وأهلاً ، ما ظننت أنه بقي من هذا النسل أحد!

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *