الجمعة , مارس 29 2024

آثار الذنوب والمعاصي

من آثار الذنوب والمعاصي ، هلاك العبد، وسواد القلب، ونسيان العلم، وحرمان الرزق، وحلول المصائب والنكبات والمشاكل، وظلمة الوجه، والمعيشة الضنك.

من آثار الذنوب والمعاصي

** هلاك العبد :

عن ابن مسعود رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه”.      رواه أحمد

** سواد القلب :

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن المؤمن إذا أذنب نكت فى قلبه نكتة سوداء فإذا تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذى ذكره الله عز وجل كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون”.     رواه أحمد والترمزى

** نسيان العلم :

يقول الامام مالك للشافعى : إنى أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية

قال الضحاك: ما من أحد تعلم القرآن فنسيه إلا بذنب يحدثه

ويقول الشافعى :
شكوت إلى وكيع سوء حفظى     فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وأخبرنى بـأن العلـم نـور            ونـور الله لا يهدى لعاصى

** حرمان الرزق :

قال صلى الله عليه وسلم : إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. رواه أحمد

** حلول المصائب والنكبات والمشاكل:

قال تعالى : (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)

قال صلى الله عليه وسلم : لا يصيب عبداً نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر.

وقال بعض السلف : إنى لأعصى الله فأرى ذلك فى خلق دابتى وزوجتى

ويقول على بن أبى طالب : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة

** ظلمة فى الوجه والقلب :

يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمةً في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاناً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق .

** المعيشة الضنك :

قال تعالى: “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى”

** نسيان العبد لنفسه :

يقول تعالى: “ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الخاسرون”.     الحشر 19
ونسيانها : أى إهمالها فى حقها

** تورث الذل :

يقول عبد الله بن المبارك :

رأيت الذنوب تميت القلوب     وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب    وخير لنفسك عصيانها

** ظهور الأمراض :

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لم تظهر الفاحشة في قومٍ قطّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا”.          رواه ابن ماجه

** يخشى عليه سوء الخاتمة :

يقول الامام شمس الدين بن قيم الجوزيه : ولا يزال – العبد – يألف المعاصى ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه أزا

ويقول ابن القيم: يخونه قلبه ولسانه عند الاحتضار، فربما تعذّر عليه النطق بالشهادة، كما شاهد الناسُ كثيراً من المحتضرين أصابهم ذلك. حتى قيل لبعضهم: قل: لا إله إلا الله، فقال: آه… آه… لا أستطيع أن أقولها. وقيل لآخر: قل: لا إله إلا الله ، فقال:

يا رُبّ قائلةٍ يوماً وقد تعبت            كيف الطريق إلى حمام منجاب

عقوبة الآخرة :

قال تعالى :  ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا  .

** آثار أخرى :

إلف المعصية (أى التعود عليها حتى تصبح عادة) – وحشة بين العبد وربه – وحشة بين العبد وبين الصالحين – فتح مجالات جديدة للمعاصى (خطوات جديدة نحو الشيطان) – استصغار المعصية (يعتبرها صغيرة غير ضارة)

 

تابع أيضاً

أذكار الصباح والمساء

فضائل أذكار الصباح والمساء

مجالس الذكر

المتحابون في الله

الصلاة في المسجد

حفظ القرآن الكريم

آثار الذنوب والمعاصي

تعلم القرآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *