أهمية دراسة السيرة النبوية

قد تهمك:

• الحضارات السائدة ودياناتها قبل البعثة النبوية
• أصول العرب وحضارتهم وأحوالهم

أهمية دراسة السيرة النبوية

1-الاقتداء بالنبي (صل الله عليه وسلم): فالذي يريد الاقتداء بالنبي (صل الله عليه وسلم) يحتاج لمعرفة شخصيته، وأعماله، وأقواله، وتقريراته.

2-محبة النبي (صل الله عليه وسلم): فدراسة السيرة النبوية تكسب دراستها حب النبي وتبارك هذا الحب.

3-محبة الصحابة، والسير على نهجهم، واتباع سبيلهم.

4-اتخاذ السيرة مرجعية لكل مسلم: فهي سيرة شاملة وتظهر بوضوح أن النبي (صل الله عليه وسلم) كان زوجاً وأباً، وقائداً ومحارباً، وحاكماً وسياسياً، ومربياً وداعية، وزاهداً وقاضياً…

فالداعية:

يجد في السيرة أساليب الدعوة، ومرحلة، ووسائل كل مرحلة، والجهد المبذول فيها، وكيفية مواجهة العوائق والعقبات والصعوبات، وما هو الموقف الصحيح أمام الشدائد والفتن.

والمربي:

يجد دروساً في التربية والتأثير، للعامة والخاصة، وكيف ربي جيلاً قرآنياً فريداً، وكون منهم خير أمة، وأقام بهم دولة العدل.

والقائد المحارب:

يجد نظاماً محكماً، ومنهجاً دقيقاً في قيادة الجيوش والقبائل والشعوب والأمة، وفيها وضوح التخطيط، ودقة التنفيذ، وحرص على المبادئ والشورى.

والسياسي:

يجد كيف كان النبي (صل الله عليه وسلم) يتعامل مع أشد خصومه السياسيين المنحرفين، كابن سلول الذي حاك المؤامرات ونشر الشائعات، وكيف عامله النبي (صل الله عليه وسلم) وصبر عليه حتى ظهرت حقيقته.

والعلماء:

يجدون في السيرة فهم نصوص القرآن، والتفسير العملي له، من أسباب النزول، وإدراك الناسخ والمنسوخ، وفهم مقاصد الإسلام وروحه.

والزاهد:

يجدون معني الزهد ومقاصده.

والتجار:

يجدون مقاصد التجارة وأنظمتها وطرقها.

والمبتلون:

يجدون أسمي معاني الصبر والثبات والعزيمة والثقة في نصر الله.

والأمة:

تتعلم الآداب الرفيعة، والأخلاق الحميدة، والعقائد السليمة، والعبادة الصحيحة، وطهارة القلب وحب الجهاد والشهادة.

يقول علي ابن حسن: كنا نعلم مغازي النبي (صل الله عليه وسلم) كما منا نعلم السورة من القرآن.

ويقول الزهري: في علم المغازي علم الدنيا والآخرة.

5-معرفة الطريق إلي عز الإسلام والمسلمين:

• دراسة السيرة تساعد العلماء والقادة والفقهاء والحكام على معرفة الطريق إلي عز الإسلام والمسلمين، من خلال معرفة: عوامل النهوض – أسباب السقوط – فقه تنمية الأفراد وبناء الجماعة وإحياء المجتمع وإقامة الدولة، ومعرفة سنن الله في الشعوب والأمم والدول.
• معرفة سنن الله وكيفية التعامل معها، مثل: سنة التدرج، والتدافع، والابتلاء، والأخذ بالأسباب، وتغيير النفوس.

يقول حسان بن ثابت في وصف النبي (صل الله عليه وسلم):

وأجمل منك لم تر قط عين :: وأفضل منك لم تلد النساء

خلقت مبرءاً من كل عيب :: كأنك قد خلقت كما تشاء