نقدم لكم كلمات من نور تغريدات ولمحات وتأملات قرآنية في سورة يس، نور من القرآن تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية بقلم نور محمد.
قد يهمك:
تأملات في سورة يس | نور من القرآن
سورة يس:
تعقيل وتذكير وتفهيم ودعوة للحياة.
محورها:
- القرآن والرسالة هما سر الحياة
“والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين”.
- والناس أمام هذه الدعوة صنفان مؤمن وكافر أو حي وميت، والسورة تبعث الحياة وما نزل القرآن إلا لأجلها.
“ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا ..”.
- آيات السورة دعوة للحياة.
وحياة الرسالة حياة عزة ورحمة مهما كانت مرحلتها الأولى شدة ومحنة وحتى لو مات أصحاب الرسالة، فالحياة لا تقاس بمدة حياتهم ولكن بآثار رسالتهم في الحياة، ولذلك كان الحديث مبسط عن أصحاب القرية.
إيقاظ:
السورة دعوة لحياة العقل والقلب.
وآية لهم الأرض ..والشمس …والقمر ..في الفلك.
بثت الآيات لتفك الأغلال وتزيل السدد، وعلامة الخلاص التسبيح، وبه ينتقل الإنسان من عالم الملك إلى عالم الملكوت.
“سبحان الذي خلق الأزواج كلها ..”.
(“فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ ..”.
ومن يتستيقظ هنا يتحسر في اليقظة الكبرى.
” ..يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا …”.
ومن لم تنبه صيحة النذير صبحته صيحة القبور.
“إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون “.
استجابة:
إنما يستجيب للحياة الذين يسمعون والاستماع سبيل الخشية.
“إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب ..”.
والنذارة يستعظمها القلب الحي.
“لينذر من كان حيا ..”.
ومن أحياه الله جاءته البشرى، ومن لم يستجب فهو في أغلاله وانتكاساته.
“فهم مقمحون …فأغشيناهم فهم لا يبصرون …طمسنا على أعينهم ..مسخناهم على مكانتهم..”.
وإنما كانت انتكاسة الخلق بسبب هذا الإعراض والجهل.
بين الحياتين:
قمة الحياة حياة أهل الجنة، وما كانت الحياة الطيبة هنا إلا تشويقاً لاستكمالها وكمالها هناك، وما كانت الجنة بنعيمها وتفكهها إلا تهيئة لملاقاة الرب الرحيم.
“سلام قولاً من رب رحيم”.
يااااه
آه لو تعلمون.
….