مسلسل سد البحر 32 ساعة | الحلقة الأولى 1

مسلسل سد البحر 32 ساعة هو مسلسل تركي تاريخي يحكى قصة مجموعة من الأبطال العثمانيين في مواجهة البريطانيين أثناء الحرب العالمية الأولى في منطقة كيب حلس بجاليبولى، واستطاع العثمانيين هزيمة البريطانيين في سد البحر، وكان الجيش البريطاني والفرنسي يريدون أن ينزلوا قوة عسكرية في منطقة سد البحر، وقد عاش الجنود العثمانيين حالة من الخوف والهلع قبل الهجوم على تلك المنطقة، واستشهد منهم الكثير من الأبطال، ولكنهم تصدوا لتلك القوة وهزموهم شر هزيمة.

أنتج مسلسل سد البحر عام 2016، وتميز بالدراما والأكشن، شارك في سد البحر مجموعة من الممثلين الذين شاركوا في المسلسل التاريخي الضخم قيامة أرطغرل وكان لهم أثر في نفوس المشاهدين منهم ما عرف بين العرب باسم توتكين، وهو الممثل uğur güneş، والممثلة Gulsum Ali التى قامت بدور أصلهان، و الممثل ilker aksum الذى قام بدور دراجوس، وأيضا قام بدور كوكس في مسلسل كوت العمارة تلك المعركة حصر فيها الجيش العثماني الإنجليز وتفوقوا عليهم.

ويعد مسلسل سد البحر من المسلسلات التي تقل فيها المشاهد الخادشة للحياء أو المخالفة لتعاليم الإسلام، ولكن له نقاده كما كان لمسلسل قيامة أرطغرل ومسلسل كوت العمارة من أن قصص الحب التي فيه كثيرا ما تخالف قيم وتعاليم الإسلام.

ويتمنى الجمهور الذي يتابع مثل هذه المسلسلات التي تصنف إلى حد كبير من المسلسلات النظيفة أن تتجنب المشاهد التي تخدش الحياء العام للمشاهدين خاصة وأنها يشاهدها جميع أفراد الأسرة.

شارك في تمثيل مسلسل سد البحر 32 كل من Ibrahim Celikkol إبراهيم جاليككول في دور الرقيب محمد والد حسين، و Dolunay Soysert دونلاب سوسيرت في دور خديجة زوجة الرقيب محمد، وMurat Ünalmis مراد أونالميس قائد عثماني، و uğur güneş فى دورحسين ابن الرقيب محمد، و ilker aksum فى دور الحداد رامز، و Gulsum Ali في دور زليخة خطيبة حسين.

كتب مسلسل سد البحر ، Funda Çetin، وأخرجه Yasin Uslu، وأنتجته شركة Okur Film.

• 

• 

• 

• 

• 

• مسلسل قيامة أرطغرل الجزء الأول| 1 : 7 | الموسم الأول
• مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني| الموسم الأول| عاصمة عبد الحميد
• مسلسل كوت العمارة | ترجمة موقع النور | الحلقة 1 : 5 | الموسم الأول
• مسلسل يونس أيمره | الجزء الأول مترجم | الحلقة 1|2|3|4

مسلسل سد البحر 32

مسلسل سد البحر 32 | الحلقة الأولى 1

تبدأ الحلقة بوصول رسائل من الجنود الذين على الجبهة لذويهم، وينظر الجميع بلهفة في انتظار سماع اسمه، ويعلم أهل المدينة أن هناك من استشهد ومنهم ما زال حياً فيواسى الجميع بعضه.

يصل رسالة من الرقيب محمد زوج خديجة ووالد حسين أنه بخير، ولكن جارهم إسماعيل قد استشهد، وكان إسماعيل هو أخو زليخة خطيبة حسين، وأبو لطفل ولد بعد استشهاده.

على الجبهة فقد الجيش العثماني الكثير من الجنود، فبدأت الرسائل تصل إلى بلدان العثمانيين لإعلان التعبئة العامة.

عين قائد جديد للجيش العثماني اسمه القائد ليمان قائد الجيش الخامس، وكان من أصل أوروبي، وكان غير ملم بالأحداث على الجبهة، واختلفت خطته عن خطة القادة الميدانيين الذين هم من أصل عثماني، فكانت الروح الإيمانية التي يحارب بها القادة العثمانيين مختلفة عن القائد ليمان، واختلف القادة العثمانيين مع القائد ليمان ولكنه أصر على موقفه ولم يستمع لهم.

وصل مندوب الجيش ليسجل أسماء المنضمين الجدد للجيش العثمانيين، فتقدم حسين لتسجيل اسمه، ولكنه كان تحت السن المطلوب، فطلب من الضابط أن يكون متطوعاً في الجيش فوافق على طلبه.

انضم للجيش أيضا الحداد رامز الذي جاء إلى المدينة بعد حرب البلقان التي فقد فيها كل أسرته عدا طفله حسن، الذي تركه عند السيدة خديجة والدة حسين وزوجة الرقيب محمد وذهب للجبهة.

علمت الأسرة بتطوع حسين فشجعته أمه خديجة رغم المرارة التي تحملها في صدرها، فأخذت تعطيه النصائح ألا يخالف أمر قائده، وأنهم جنود الحق، و زف أهل المدينة الجنود الذين تم اختيارهم للتعبئة والمتطوعين.

تم توزيع الجنود على المناطق المختلفة، ولم يكن من نصيب حسين أن يذهب إلى منطقة سد البحر، وكان سيذهب إلى منطقة ساروس، فحزن لأنه كان يريد أن يلتقي بأبيه الذي لم يره منذ خمس سنوات قضاه أبيه في الحروب ما بين البلقان وشانالكة عند سد البحر.

ذهب حسين إلى قائده يستأذنه أن يذهب إلى سد البحر فوافق له القائد.

قررت زليخة خطيبة حسين أن تتطوع في الجيش لتداوى الجرحى، وتحقق لها ما أرادت وذهبت إلى الجبهة.

علم الرقيب محمد أن ابنه أتى إلى سد البحر متطوعاً، فأخذ يبحث عنه،وفى نفس الوقت يبحث حسين عن أبيه.

وانتهت الحلقة والعدو بدأ يضرب على الجنود النار بكثافة ويقترب منهم كثيراً.