قبس من نور | الطريق إلى الله (2)

نقدم لكم كلمات من نور تغريدات بعنوان الطريق إلى الله (2)، قبس من نور تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية.

قد يهمك:

قبس من نور | الطريق إلى الله (2)

الطريق إلى الله:

الحبل الموصول بين العبد وربه هو القرآن، فصلتك بالقرآن صلتك بالله، وهو العروة الوثقى التي لا انفصام لها.

وعلى قدر الفهم والأنس والعمل به، على قدر الدرجة في العروج والوصول.

وكل العلوم خادمة للقرآن فهماً وتطبيقاً، وخادمة لوصول العبد لهذه الحال التي يجنيها العبد.


الهداية:

رجاء العبد هو الهداية، “اهدنا الصراط المستقيم”.

والصراط المستقيم هو طريق محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك فأي سالك يسلك غير طريقه فطريقه مسدود مردود.

الذين أنعم الله عليهم:

والنعمة إما بالعلم أو بالصلاح أو بارتقاء الأحوال، وكل العلماء الوارثين في أمة محمد في الجملة أحد ثلاثة:

عالم تعليم، وعالم تربية، وعالم ترقية.

فعالم التعليم يحتاج إلى علم صحيح ولسان فصيح وعقل رجيح.

وعالم التربية يحتاج إلى معرفة النفوس وأحوالها ومعرفة الوجود وتقلباتها وحسن التصرف معها.

وعالم الترقية علامته أن رؤيته تذكرك بالله وتنهضك في العمل وتثير فيك النور.

ولا علم إلا بتعلم، ولا تعليم إلا بمعلم، والكتب كافية لكن الشيخ فاتح، وما فضلت القرون الأولى إلا برؤية النبي صلى الله عليه وسلم أو برؤية من رآه أو من رأى من رأى من رآه.


العالم الرباني:

“كونوا ربانين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون”.

وسمت العالم الرباني في التربية والترقية:

*من هذبك بأخلاقه وأنار باطنك بإشراقه.
*الذي أخرجك من سجن الهوى ودخل بك إلى المولى.
*الذي مازال يجلو مرآة قلبك حتى تجلت فيه أنوار ربك.
*وما زال بك محاذيا حتى ألقاك بين يديه فزج بك في نور الحضرة وقال ها أنت وربك

والأمة كلها مرشدها وهاديها ودليلها رسول الله صلى الله عليه وسلم

“لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا”.

فصدق التوجه وقصد الآخرة وزاد الذكر، يلحقك بالقوم، ورسول الله مفتاح الدخول على الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *