الجمعة , أبريل 26 2024

مسلسل سد البحر 32 ساعة | الحلقة الرابعة والأخيرة


مسلسل سد البحر 32 ساعة من المسلسلات القصيرة، فحلقاته أربع حلقات فقط ، وهو مسلسل تركي تاريخي يحكى قصة مجموعة من الأبطال العثمانيين بقيادة النقيب محمود صبري ومعه 1320 عسكرى في مواجهة البريطانيين أثناء الحرب العالمية الأولى في منطقة كيب حلس بجاليبولى فى يوم 25 و 26 إبريل سنة 1916، واستطاع العثمانيين هزيمة البريطانيين في سد البحر وقد صبروا 32 ساعة منعوا فيها القوات البريطانية من النزول إلى الشاطى، وحافظوا على التلال المهمة مثل تلة القمر من سيطرة الجيش البريطانى والفرنسى عليها، وكان الجيش البريطاني والفرنسي يريدون أن ينزلوا قوة عسكرية في منطقة سد البحر، وقد عاش الجنود العثمانيين حالة من الخوف والهلع قبل الهجوم على تلك المنطقة، واستشهد منهم الكثير من الأبطال، ولكنهم تصدوا لتلك القوة وهزموهم شر هزيمة.

أنتج مسلسل سد البحر عام 2016، وتميز بالدراما والأكشن، شارك في سد البحر مجموعة من الممثلين الذين شاركوا في المسلسل التاريخي الضخم قيامة أرطغرل وكان لهم أثر في نفوس المشاهدين منهم ما عرف بين العرب باسم توتكين، وهو الممثل uğur güneş، والممثلة Gulsum Ali التى قامت بدور أصلهان، و الممثل ilker aksum الذى قام بدور دراجوس، وأيضا قام بدور كوكس في مسلسل كوت العمارة تلك المعركة حصر فيها الجيش العثماني الإنجليز وتفوقوا عليهم.

شارك في تمثيل مسلسل سد البحر 32 كل من Ibrahim Celikkol إبراهيم جاليككول في دور الرقيب محمد والد حسين، و Dolunay Soysert دونلاب سوسيرت في دور خديجة زوجة الرقيب محمد، وMurat Ünalmis مراد أونالميس قائد عثماني، و uğur güneş فى دورحسين ابن الرقيب محمد، و ilker aksum فى دور الحداد رامز، و Gulsum Ali في دور زليخة خطيبة حسين.

كتب مسلسل سد البحر ، Funda Çetin، وأخرجه Yasin Uslu، وأنتجته شركة Okur Film.

فى الحلقة السابقة عند تلة القمر بين الشهداء استفاق حسين، ورأى أن الجنود البريطانيين يقتلون أي جندي مازال حياً، فتظاهر بأنه ميت حتى ذهب الجميع.

تسلل حسين من الخلف وقتل جنديان كانا يطلقان النار على النقيب حسين، والقائد محمود صبري، استولى على رشاشهم، وأخذ يضرب فى الجنود البريطانين، واستطاع أن يحصل على الرشاش، وذهب به إلى قلعة هاراب.عابنه، فرح النقيب محمد فرحاً شديداً أن وجد ابنه مازال حياً.

درات معركة حامية بين الطرفين، واستخدم الجنود العثمانيين الرشاش الذي أتى به حسين، وذهب حسين إلى المستوصف ليعالج جرحه.

مسلسل سد البحر 32

مسلسل سد البحر 32 | الحلقة الرابعة والأخيرة

بدأت الحلقة بالنقيب محمد، وهو يضرب بقوة بالرشاش الذي حصل عليه ابنه حسين من العدو.

جلس القائد محمود صبري، والنقيب محى الدين ليتفقدوا الوضع على الجبهة، وقد أتى الطعام، ولكنه فسد من طول الطريق وخطورته، وتناوله الجنود رغم فساده.

كان الضرب على أشده، وفجأة انسحب العدو إلى الخلف، وشك الجنود العثمانيين في الأمر، وفجأة نزلت القنابل على الجنود العثمانيين بكثرة وجرح استشهد الكثير منهم، وكان من بين الشهداء القائد محى الدين.

رجع محمود صبري مع المصابين والشهداء إلى مستوصف قلعة هاراب.

انتقل النقيب محمد، ومن معه خلف تلة القمر ليأخذوا موضع أفضل لمواجهة العدو.

وصلت رسالة إلى القائد محمود صبري أن الدعم سيصل من المعسكر عشرين من درك بورصا، ولكن بعد ثمان ساعات.

في ذلك الوقت عرف محمود صبري أن العدو يحاول أن يحصل على قلعة هاراب، فجهز خطة كي يلهى العدو حتى يصل الدعم، فأمر أن يتحد المعسكر الثاني عشر بقيادة النقيب محمد، والمعسكر العاشر بقيادة النقيب يحيى.

اجتمع القائد محمود صبري بالأطباء ليطلعهم على الوضع، وأنهم يجب أن يخلوا مستوصف قلعة هاراب في أسرع وقت من المصابين إلى معسكر كيرتا لكن العربات كانت لا تكفي لنقلهم جميعاً، وحزن الجميع لقرار الانسحاب.

بدأوا بعض الجنود ومعهم الشاويش رستم في صنع عربات إضافية لنقل المصابين جميعاً.

وأرسل القائد محمود صبري حسين كرسول إلى معسكر كيرتا لكي يحضر عربه لنقل المصابين، وفى طريقه قابل مجموعة من الجنود العثمانيين وكان معهم القائد مصطفى كمال، فسأل حسين عن الوضع، فأخبره أن الوضع صعب للغاية، وأن العثمانيين استرجعوا تلة القمر، ولكن العدو مازال يقاتل عند سد البحر، وبداية قلعة القمر، فأعطى لحسين عربه، وقال له أن يرجع لأن الطرق مغلقة، ولن يستطيع الوصول، ويذهب إلى القائد محمود صبري ويبلغه سلامه.

أبلغ القائد محمود صبري المصابين أنهم سيبقون في قلعة هاراب حتى المساء ثم سينسحبون إلى معسكر كيرتا.

في القرية كانت تعمل النساء بكل جد، وكسرت عربة، فحاولن أن يصلحنها، ففتحن دكان الحداد رامز بمساعدة ابنه الطفل حسن، ونجحن في ذلك.

كان الوضع عند النقيب محمد، والنقيب يحيى صعب للغاية، وعدد الجنود قليل فكان مع النقيب محمد 27 جندي، ومع النقيب يحيى 6 جنود فقط، فاتحدا سوياً حتى يلهوا العدو إلى أن يأتي الدعم.

من جانب أخر غضب قائد الإنجليز على قائد الجبهة لفشلهم في احتلال تلى الشتى التي كانت هدفهم، وعزله من منصبه، واستغرب كيف صمد العثمانيين بعد كل القنابل التي ألقيت عليهم.

جاء أمر إلى النقيب يحيى، والنقيب محمد أن يبقوا حتى المساء، ثم ينسحبوا إلى معسكر كيرتا.

رفض القائدان، ومن معهم من الجنود الانسحاب، وأيضا رفض المصابين أن ينسحبوا، وانضموا هم، والقائد محمود صبري إلى النقيب محمد، والنقيب يحيى.

قابل الجميع مجموعة من الجنود الإنجليز، وأخبروهم أنهم لن يستطيعوا المرور من هذا المكان، فسخر منهم قائد الإنجليز لقلة عددهم، فأعطوه درساً أن النصر لا يكون بالعدد، ولكن بقوة الإيمان، وذكروه بأن النصر لو كان بالعدد لكانوا وصلوا إلى مضيق إسطنبول في 18 مارس، وكانوا أخذوا نهر جيلي، ولكنهم بالرغم من كثرة عددهم فقد هزموا.

ودارت حرب بين الطرفين، وقتل محمود صبري قائد وحدة الإنجليز، وقتل حسين، وهو يدافع عند والده.

رجع النقيب محمد ورامز إلى القرية، ودفن حسين في أرض المعركة.

وانتهى المسلسل على ذكر قصة 32 ساعة التي قضاها الجنود العثمانيين عند سد البحر، وقد نجحوا في منع إنزال القوات البريطانية، والقوات الفرنسية، وقد فقدوا الكثير من الشهداء فداء لوطنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *