الأربعاء , أكتوبر 9 2024

مسلسل سد البحر 32 ساعة | الحلقة الثالثة 3

مسلسل سد البحر 32 ساعة من المسلسلات القصيرة، وهو مسلسل تركي تاريخي يحكى قصة مجموعة من الأبطال العثمانيين في مواجهة البريطانيين أثناء الحرب العالمية الأولى في منطقة كيب حلس بجاليبولى، واستطاع العثمانيين هزيمة البريطانيين في سد البحر وقد صبروا 32 ساعة منعوا فيها القوات البريطانية من النزول إلى الشاطى، وحافظوا على التلال المهمة مثل تلة القمر من سيطرة الجيش البريطانى والفرنسى عليها، وكان الجيش البريطاني والفرنسي يريدون أن ينزلوا قوة عسكرية في منطقة سد البحر، وقد عاش الجنود العثمانيين حالة من الخوف والهلع قبل الهجوم على تلك المنطقة، واستشهد منهم الكثير من الأبطال، ولكنهم تصدوا لتلك القوة وهزموهم شر هزيمة.

أنتج مسلسل سد البحر عام 2016، وتميز بالدراما والأكشن، شارك في سد البحر مجموعة من الممثلين الذين شاركوا في المسلسل التاريخي الضخم قيامة أرطغرل وكان لهم أثر في نفوس المشاهدين منهم ما عرف بين العرب باسم توتكين، وهو الممثل uğur güneş، والممثلة Gulsum Ali التى قامت بدور أصلهان، و الممثل ilker aksum الذى قام بدور دراجوس، وأيضا قام بدور كوكس في مسلسل كوت العمارة تلك المعركة حصر فيها الجيش العثماني الإنجليز وتفوقوا عليهم.

شارك في تمثيل مسلسل سد البحر 32 كل من Ibrahim Celikkol إبراهيم جاليككول في دور الرقيب محمد والد حسين، و Dolunay Soysert دونلاب سوسيرت في دور خديجة زوجة الرقيب محمد، وMurat Ünalmis مراد أونالميس قائد عثماني، و uğur güneş فى دورحسين ابن الرقيب محمد، و ilker aksum فى دور الحداد رامز، و Gulsum Ali في دور زليخة خطيبة حسين.

كتب مسلسل سد البحر ، Funda Çetin، وأخرجه Yasin Uslu، وأنتجته شركة Okur Film.

تابعنا فى الحلقات السابقة أن الجيش العثمانى قد استشهد منه عدد كبير فطلبوا التعبئة العامة، وتطوع حسين للإنضام للجيش لصغر سنه.

انقسمت منطقة سد البحر إلى عدة معسكرات، وكان حسين فى معسكر بئر أرطغرل، وكان النقيب محمد فى منطقة بئر تيكى.

هجم العدو بشراسة وسقط شهداء كثر، ولم يستطيع محمد لقاء ابنه رغم قربهما من بعض.

حاول الجنود بالرغم من قلة عددهم وعتادهم الصمود لوقت طويل، والدفاع عن التلال المختلفة.

تجمعت مجموعة من الجنود من أكثر من معسكر للدفاع عن تلة القمر، وكان فيهم حسين ووالده، لكنهم لم يلتقيا.

انتهت الحلقة باستشهاد مجموعة كبير من الجنود العثمانيين وسقوط تلة القمر.

قائمة أفلام عائلية نظيفة family_films

مسلسل سد البحر 32

مسلسل سد البحر 32 | الحلقة الثانية 2

بدأت الحلقة بانتظار الطفل حسن والده رامز عند دكان الحداد، فجاءه الجد مختار جلس معه.

من جانب أخر يبحث النقيب محمد عن ابنه حسين بين الجنود، فقابل زليخة التي كانت تبحث هي الأخرى عن حسين، ولكنهما لم يجدا له أي أثر بين الجنود العائدون من تلة القمر، ولا بين المصابين.

أتى خليل سامي باشا ليتفقد الأمر في منطقة سد البحر، فعلم أن الوضع غاية في الصعوبة، فقد تحولت منطقة سد البحر إلى جهنم، وسقطت تلة القمر، ولابد من دعم حتى لا تسقط باقي التلال.

أوصل بريج سكرتير ليمان باشا الوضع له، وأوضح أن الجنود العثمانيين وقائدهم محمود صبري في منطقة سد البحر، والقائد مصطفى كمال وجنوده في منطقة أنف النحل قد كسبوا الوقت لصالحهم بجهودهم وإيمانهم، ولذلك يجب أن يرسل لهم الدعم قبل حلول المساء، لأن العدو سوف يكثف ضرباته في المساء، ولكن ليمان باشا رفض أيضاً إرسال الدعم.

اجتمع محمود صبري ونقبائه ليضعوا خطة جديدة بعد سقوط تلة القمر.

طلب النقيب محمد من قائدة محمود صبري أن يذهب إلى تلة القمر للبحث عن ابنه حسين، فوافق له.

قابل الحداد رامز النقيب محمد، وسلمه أمانات حسين التي كانت معه.

عند تلة القمر بين الشهداء استفاق حسين، ورأى أن الجنود البريطانيين يقتلون أي جندي مازال حياً، فتظاهر بأنه ميت حتى ذهب الجميع.

 انطلق حسين خلف الجنود البريطانيين ليرى ماذا يفعلون، وليستغل أي نقطة ضعف عندهم.

وفى قصة فرعية يهجم جندي عثماني يدعى دورموس على زميله نافز، الذي عرف فيما بعد أنه قتل أخيه في مشاجرة أثناء عمل نافز في التهريب قبل أن يعود لصوابه، ويعلم أن ما فعله كان خاطئاً، ويتوب إلى الله تعالى مما فعل، وخاصة أنه أخذ عقابه، وبقي في السجن عشر سنين ندم فيهم أشد الندم على ما اقترفه في شبابه وطفولته التي قضاهما يتيماً.

ذهب النقيب محمد ومعه رامز ونافز للبحث عن حسين بين الشهداء، فلم يجدوه، فقرروا أن يبحثوا عنه في الأماكن المحيطة.

ومن جانب أخر كان حسين يراقب مجموعة من الجنود البريطانيين.

شك خليل سامي باشا أيضا في ليمان باشا الألماني أنه يريد أن ينزل نصف مليون جندي فرنسي وبريطاني على سواحل العثمانيين حتى تأمن جبهة الأوربيين، فقرر أن يرسل دعم لمجموعة سد البحر من المعسكر الخامس والعشرون.

رتب القائد محمود صبري جنوده من أكثر من ناحية حتى يمنعوا تقدم العدو، وذهب هو ومجموعة لتفقد الشهداء عند تلة القمر.

مازال النقيب محمد ورامز ونافز يبحثون عن حسين، وفجأة ضرب العدو النار عليهم، وسمع القائد محمود صبري الضرب، فذهب سريعاً ناحية مصدر الصوت ليدعم النقيب محمد ومن معه.

سمع حسين أيضا ضرب النار حيث أنه كان قريباً من مكان الضرب.

كان هناك جنديان يعتليان تلة جوز يافا، ويطلقان النار على النقيب حسين والقائد محمود صبري ومن معهم برشاش ألي، فتسلل حسين من الخلف وقنصهما، واستولى على الرشاش، وأخذ يضرب بقوة في مجموعة العدو وأسقط منهم الكثير من القتلى، ونظر النقيب محمد لجهة الضرب، فوجده ابنه، ففرح فرحاً شديداً أن ابنه مازال حياً.

أصيب حسين في ذراعه، فأخذ الرشاش، وذهب به بعيداً.

رجع القائد محمود والنقيب محمد ومن معهم إلى المعسكر، ولم يلتقوا بحسين.

أتى أمر للقائد محمود بالهجوم في الليل، فجهز جنوده ورتب صفوفه وانطلقوا جميعاً.

عاد حسين إلى المعسكر حاملا الرشاش الآلي الذي حصل عليه من العدو، فقابلته زليخة بفرحة كبيرة، وقصت عليه القصة وماذا فعل أبوه للبحث عنه.

درات معركة حامية بين الطرفين، وأثناء القتال نادى القائد محمود على النقيب محمد، وقدم له الرشاش الألى، فاستغرب النقيب محمد من أين أتى بهذا، فأخبره أنه ابنه حسين حصل عليه، وجاء به للمعسكر، ففرح الجميع بسلامة حسين، وبغنيمة الرشاش الذي سينفعهم في الحرب، وخاصة أنهم يعانون من نقص شديد في العدة والعتاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *