الخميس , مارس 28 2024

عادات سيئة | الدال على سيئة

أخطاء شائعة يتورط فيها الكثيرون دون أن ينتبهوا لخطورتها ، وهى المجاهرة بالمعصية ودعوة الناس لمشاهدتها أو سماعها أو قراءتها ، فهى دعوة إلى شر ، وأمر بمنكر.

شوفت الفيلم ده؟!!!

أجيب لك ميموري بفيديوهات كده!!!

ادخل على الموقع ده حاتلاقي صور وبلاوي!!!

شغّل شاشة العرض خلي الناس اللي قعدة في الكوفي تتبسط!!!!

اعمل إعجاب وشير البوست ده

موقع اسكتشات

أخطاء شائعة يتورط فيها الكثيرون دون أن ينتبهوا لخطورتها ، وهى المجاهرة بالمعصية ودعوة الناس لمشاهدتها أو سماعها أو قراءتها ، فهى دعوة إلى شر ، وأمر بمنكر.

تحذير القرآن الكريم من الجهر بالمعصية

** يقول تعالى : “إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون”. (النور:19)

**ويقول : “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم”        [النساء:148]

** ويقول عن الذين يدعون إلى الشر: (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار)

** وأنزل اللعنة على قوم لا يتناهون عن المنكر : (لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. (المائدة 78-79))

** وعدها من أسوأ صفات المنافقين : (والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف)                          (التوبة 67(

** ويوم القيامة أوزار مضاعفة ومأساة كبرى : “لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ”  (النحل:25(

“إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ” (يس:12(

 

تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من المجاهرة

** عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه “.             (رواه البخاري ومسلم)

** و يقول صلى الله عليه وسلم: “…  ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً.” (رواه مسلم)

** وفي صحيح البخاري:  “ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها، لأنه أول من سن القتل”.

** وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسم : ” من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا”.    (رواه مسلم)

 

من أقوال العلماء

** ورد عن السلف : طوبى لمن مات فماتت ذنوبه من بعده ، وويل لمن إذا مات ظلت ذنوبه مستمرة من بعده .

** وورد أيضا : ما انتهك المرء من أخيه حرمة أعظم من أن يساعده على معصية ثم يهونها عليه .

** وقال بعضهم : لا تذنب ، فإن أذنبت فلا ترغّب غيرك فيه فتذنب ذنبين .

** يقول الحافظ المنذرى : ناسخ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ، ما بقى خطه والعمل به ، وناسخ غير النافع عليه وزره ووزر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقى خطه والعمل به .

** ويقول الدكتور القرضاوى : من روج فسادا خلقيا يجرئ الناس على الفسوق ويغريهم بالانحراف والإثم عن طريق قصة ماجنة أو مسرحية فاجرة أو رقصة داعرة أو أغنية هابطة أو مقالة ساقطة أو صورة فاضحة أو بذاءة واضحة فهو محاسب على هذه الضلالة وإن مات من سنين أو عقود أو قرون .

من صور المجاهرة

  • فضفضة المرء لصديقه عن أخطاءه فيهتك بنفسه ستر ربه
  • إعادة نشر التدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر أو غير مباشر بإبداء الإعجاب أو التعليق.
  • رفع صوت الأغاني الهابطة عبر مكبرات صوت في المحلات أو السيارات أو التكاتك أو الموتوسيكلات
  • تشغيل كليبات راقصة عبر شاشات العرض في المقاهي أو الأتوبيسات
  • تدشين صفحات أو مواقع أو قنوات على الانترنت وتبث مواداً غيرا منضبطة.
  • كتابة مقالات وأشعار وتصميم لوحات تدعو للمعصية ونشرها مطبوعة أو إلكترونياً.
  • معاكسة البنات في الطرقات علانية دون مبالاة.
  • التحريض عبر وسائل إعلامية على ارتكاب الجرائم والتجرؤ على المحرمات.

 

تعليق واحد

  1. م. نبيه عبدالمنعوم يكتب ودائما المواطنون الشرفاء يكتبون التاريخ

    حين نسمع ونرى تزوير أحداث رأيناها بأعيننا وحضرناها بأنفسنا وحين نرى أحمد موسى وتوفيق عكاشة ومحمد الغيطى يتحدثون ثم تكتب خرافاتهم فى صورة كتب ثم تنتج التمثيليات والأفلام من الروايات القائمة على تخريفهم تؤرخ لحقبتنا وزماننا فإنه يتضح أن التاريخ هو أكذب العلوم والمعارف .

    وأن كتبة التاريخ هم مجموعة المواطنين الشرفاء لكل عصرر .

    وحين نرى دولا تتحرك وتتخذ مواقف وتشتعل حروب لمجرد أوهام لم تحدث ومفاهيم رسخها الإعلام المخابراتى فبالتأكيد حدثت مصائب فى الماضى وأزهقت أرواح الملايين بناءا على أوهام وأكاذيب وفساق أتوا بالأنباء فلم يتبين أحد .

    وعليه فإذا كانت الحغرافيا والفيزياء وغيرها تقوم على حقائق ومعارف وقوانين ثابتة . فإن التاريخ للأسف عكس ذلك تماما .

    فهو فى غالب الأحوال كتبه المنتصرون وأتباع الطغاة . أرخوا به لخصومهم .

    فقد كتبت كل دولة تاريخ من قبلها وهى أشد الكارهين لها .

    فشوه الأمويين تاريخ الطالبيين وأبناء الزبير . وشوه العباسيين تاريخ الأمويين . وشوه كتاب ومؤرخى حقبة أبناء محمد على تاريخ العثمانيين وشوه الناصريين تاريخ الملكية ولا شك ان لكل حقبة من هذه الحقب حسناتها التى لم تذكر وبطولاتها التى محيت .

    وزيف الأمريكان أيضا تاريخ الألمان واليابانيين فى أفلامهم وأظهروا الجندى الأمريكى فى صورة البطل الذكى المتحضر وأعدائهم هم الهمج المتوحشين الأغبياء .

    أما عندنا فحدث ولا حرج فقد زيف السادات حقائق اكتوبر .

    واخترع مبارك الضربة الجوية الاولى . وأما السيسى فهو ختام صندوق القمامة القذر .

    فقد كذب علينا فى عصر الإنترنت والفضائيات وصنع من البلطجية مواطنين شرفاء ومن العلماء أهل شر ومن الراقصات أمهات مثاليات ومن الفاشلين والفنانات والفنانين رموزا على أغلفة كتب المدارس وصنع ثورة من لاشيئ وصور الملايين فى استديوهات الإخراج السينيمائى وكأنهم فى الشوارع .

    وإذا كان كل ذلك يحدث فى زماننا ويزور ونحن حضور بل ويكتب للأطفال فى كتب التاريخ فى عصر السرعة والفضائيات . فماذا عن ما تم بين الصحابة من فتن وما تم فى تاريخ الدول والدويلات الاسلامية وتواريخ الرجال والمذاهب. وقد تمت كتابتها كلها بعد قرون من حدوثها .

    وبالتأكيد لم يطبق عليها ما نطبقه على الحديث الشريف من ناحية التثبت من الروايات والرواه وسيرهم ودرجة الثقة بهم ودخل عليها ما نعلمه من دسائس الإسرائيليات وما رأيناه وسمعناه من خرافات الصوفية .

    لذا فإنه يجب علينا عند قراءة التاريخ ألا ننجرف وراء الروايات التاريخية المبالغ فيها والتى تطعن فى الرجال وخاصة بعض الصحابة الكرام وبعض الشخصيات الهامة فى التاريخ . وأيضا الروايات التى تعطى أحدا فوق منزلته وتبالغ فى بطولاته وأيضا فى الأساطير والمبالغات حول المذاهب المختلفة والأحداث والحوادث .

    وأن نعلم أن كل ما نسمعه أو نقرأه هو جزء من الحقيقة وليس الحقيقة كاملة مهما تواترت الروايات وأن نتبين جيدا قبل أن نتبع او نعادى .

    وعليك كلما قرأت كتابا فى التاريخ أن تتذكرأنه ربما بعد 50 عاما لا أكثر يتم إنتاج رواية أسر قائد الاسطول السادس الأمريكى كإحدى قصص البطولات للجيش المصرى واعتمادها كوثيقة تاريخية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *