الخميس , مارس 28 2024

عادات سيئة | السب والشتيمة

لا تشتم ، فمن العادات السيئة التي تنتشر بين الناس وفي بعض وسائل الإعلام، السب والشتيمة والتي يرددها البعض دون إدراك لخطورتها وعاقبتها.

السب والشتيمة

تحذير القرآن الكريم من التنابز بالألقاب

يقول تعالى: (ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)     الحجرات11

ويقول : (وقل لعبادى يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً ) الإسراء 53

 

تحذير النبي من السب والشتم وفحش القول

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق”  البخاري ومسلم

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتدرون من المفلس؟

قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.

قال: المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شــتم هذا ، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا،

فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار”.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا نبي الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟

فقال: “ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ ” صحيح البخارى

ويقول عليه الصلاة والسلام : “إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه.

فقيـل له : يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه ؟

فقال عليه الصلاة والسلام: يسب الرجل أبا الرجلِ فيسبُّ أباه ، ويسبّ أمه فيسب أمه) . البخاري وأحمد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من يضمن لى ما بين لحييه (يعني لسانه) وما بين رجليه (يعني فرجه) أضمن له الجنة”. أخرجه البخاري

ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: “إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش “.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء ” البخاري وغيره

ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه البخاري: “وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم “.

قال صلى الله عليه وسلم : “لما عُرج بي إلى السماء مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟

قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم”.

عن عبدالله بن عمرو رضي اللهم عنهما عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه.

من أقوال الصحابة والعلماء

يقول عبد الله بن مسعود: والله الذي لا إله إلا هو ما شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.

وقال طاوس: لساني سبع إن أرسلته أكلني.

وقال وهب بن منبه في حكمة آل داود: حق على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه حافظاً للسانه مقبلاً على شأنه.

وقال الحسن: ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه.

ويقول عمر رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.

وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول: ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم .

 

احفظ لسانك أيهـا الإنسـان        لا يلدغنـك إنـه ثعبـان

كم في المقابر من قتيل لسانه     كانت تهاب لقاءه الشجعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *