السبت , أبريل 27 2024

الإخلاص والنية

نتناول فيما يلي موضوع الإخلاص والنية، والدليل من القرآن والسنة، وقصص ومواقف عن الإخلاص، كذلك بعض من صفات المخلص.

الإخلاص والنية

  • يقول تعالي: “إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى”.

الليل 20

يقول تعالي: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ “.

سورة البينة 5

  • يقول تعالى: “فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”.

سورة الكهف 110

  • يقول تعالى: “قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”.

سورة الأنعام 162

  • عن عمر بن الخطاب رضي الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ”.

متفق عليه

  • قال صلي الله عليه وسلم: “من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان”.

رواه أبو داود (صحيح الجامع).

  • عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “طوبى للمخلصين، أولئك مصابيح الهدى، تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء”.

رواه البيهقي

قصص ومواقف:

  • أعتق أبو بكر رقاب المسلمين المستضعفين ابتغاء مرضاة الله.
  • ثلاثة أغلق عليهم الغار فدعوا الله بخالص أعمالهم، وكان إخلاص الأول أنه كان يبر والديه ابتغاء رضا الله، وإخلاص الثاني حينما تاب من ذنبه حيث كان يعطي لابنة عمه مقابل مراودتها، وإخلاص الثالث أنه نمىّ أجر أحد عماله الذي تغيب عنه، فكبر المال وأصبح ثروة، ولم يخلطه بماله ابتغاء رضا الله.
  • وحذر النبي صلي الله عليه وسلم من الرياء وأخبر أن أول من يعاقبون يوم القيامة، رجل استشهد لكن ليس لله وإنما لسمعة، وقارئ القرآن ليس لله وإنما طلباً للمدح والثناء، ومنفق مال ليس لله وإنما ليقال جواد.
  • إن من الناس من يقدمون الخير ويفعلون الصالحات وينفقون الأموال وينتظرون من الناس رد الجميل، فإذا لم يجدوا امتنعوا، أما المخلص فإنه يفعل الخير ولا ينتظر أجراً إلا من الله.
  • وإن من الناس من يفعل المعروف ويحب إعلانه وإشهاره جلباً للمدح والثناء وليقال رجل العطاء والخير، وقد يحبط عمله لو لم يكن خالصاً لله.

من صفات المخلص:

*أنه لا ينتظر المدح على عمله، ولا يمنعه الذم والنقد من مواصلة عمله.

*يفضل بذل العمل والإنفاق في السر دون شهرة أو دعاية.

*لا يحب الحديث عن نفسه كثيراً.

*يعذر المخطئ ولا يتهم النوايا القلبية.

*يستوي عنه إن كان رئيساً أو مرؤساً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *