العمرة هي زيارة بيت الله الحرام بمكة المكرمة، للقيام بعبادة الله تعالى، وتشريفا لبيت الله الحرام ، وتعظيماً له، وتكريماً للبقعة المباركة “مكة المكرمة”، وهي مشروعة في الإسلام لقوله تعالى (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) وتكون في ميزان أعمال المرء، وشرعت العمرة في السنة التاسعة من الهجرة.
يقوم بها المسلم مرة أو أكثر في حياته في أي وقت من العام ولكن يكون أفضل وقت في شهر رمضان لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في روايةٍ “عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما رجع النبي صلّى الله عليه وسلّم من حجته قال لأم سنان الأنصارية: ما منعك من الحج؟ قالت: أبو فلان “تعني زوجها” كان له ناضحان، حج على أحدهما والآخر يسقى لنا أرضنا، قال: فإن عمرة في رمضان تقضى حجة معي”
وقد اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات في حياته، الأولى هي عمرة الحديبية في السنة السادسة من الهجرة والثانية هي عمرة القضاء في السنة السابعة للهجرة والثالثة هي عمرة الجعرانة “الجعرانة هو مسجد يعتمر منه أهل مكة” والرابعة العمرة في حجة الوداع، ولم يعتمر النبي صلّى الله عليه وسلّم مرتين في نفس العام، وكانت جميع عمره في أشهر الحج.
قد تهمك بعض هذه الموضوعات
- فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
- أدعية الحج والعمرة | تحميل كتاب أدعية الحج والعمرة
- تعريف الحج وفضله
- أغاني وأناشيد الحج وحجاج بيت الله الحرام
أركان العمرة :
الإحرام، والطواف، والسعي.
واجبات العمرة :
الإحرام من الميقات وحلق الشعر أو تقصيره.
محظورات الإحرام :
إزالة الشعر من الرأس أو الجسد، وتقليم الأظافر، واستعمال الطيب، والجماع أو الاستمتاع بما دون الجماع، ولبس القفازين، وقتل الصيد، وعقد النكاح لنفسه أو لغيره، ويحظر على المعتمر الرجل أن يلبس المخيط أو يغطى رأسه بغطاء ملاصق للرأس، وعلى المرأة ألا تغطى وجهها، ومن فعل شيئاً من هذه المحظورات ناسياً أو جاهلاً فلا شيء عليه إلا من الصيد، فعليه الفدية
مناسك العمرة
يغتسل المعتمر الرجل، ويرتدى لباس الإحرام الإزار وهو ما يغطى الجزء الأسفل ويلف الرداء على كتفيه ولا يخرج كتفه الأيمن إلا في الطواف حول الكعبة.
أما المرأة فتغتسل وترتدى ملابسها العادية التي ليس بها زينة ولا عطر ولا يشترط لون معين، وعند وصول الميقات ينوى المعتمر الدخول في مناسكه.
وإن كان يريد عمرة فقط قال لبيك اللهم عمرة وإن كان يريد حجا وعمرة “التمتع” قال لبيك اللهم عمرة متمتعا بها إلى الحج، وإن كان يريد الحج مع العمرة “القارن” قال لبيك اللهم عمرة وحجا.
وان خشي عدم القدرة على تمام المناسك بسبب مرض أوعمل فليقل اللهم محلى حيث حبستني ويجوز هنا للمعتمر أن يخلع إحرامه ويرجع إلى بلده ولا يلزمه شيء.
ويبدأ المعتمر
بالتلبية “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك
والملك، لا شريك لك” حتى يصل إلى البيت الحرام.
عندما يرى المعتمر البيت الحرام يقول
دعاء “اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة وأمناً، وزد من
شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً وبِراً”
يدخل المعتمر المسجد
الحرام، ويقدم رجله اليمنى، ويقول: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم
اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك أو يقول “أعوذ بوجهك العظيم وسلطانك
القديم من الشيطان الرجيم.
يتقدم المعتمر إلى الحجر الأسود ليبدأ الطواف
منه جاعلا البيت الحرام على يساره مضطبعا ” كاشف كتفه اليمين”، وإن
استطاع أن يستلم الحجر الأسود استلمه بيده اليمنى وقبله فإن تعذر قبله فقط وإن تعذر
الاثنين أشار إليه بيدك فقط، ولا يجب إيذاء المعتمرين لبعضهم البعض في حال الزحام،
وكلما وصل المعتمر إلى محاذاة الحجر الأسود أشار إليه وقال: “بسم الله، الله أكبر
“ويبدأ بالشوط الجديد.
وعلى المعتمر الرجل الترمل أي الإسراع
قليلا في الأشواط الثلاثة الأولى إن تيسرله ذلك، وهذا خاص بطواف القدوم فقط.
إذا وصل
المعتمر بين الركنين اليماني والحجر الأسود قال دعاء: “ربنا آتنا في الدنيا
حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”، ويدعو بما شاء أثناء الطواف، فلم يرد
عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية مأثورة أثناء الطواف.
وعند إتمام السبعة أشواط يتجه
المعتمر إلى مقام إبراهيم ويقرأ قوله تعالى: “واتخذوا من مقام إبراهيم
مصلى” ويصلى ركعتين خلف المقام قريباً منه إن تيسر له ذلك وإن لم يتيسر جعل
مقام إبراهيم بينه وبين الكعبة وصلى ركعتين، يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى “قل
يا أيها الكافرون”، ويقرأ بعد الفاتحة في الركعة الثانية “قل هو الله
أحد” أو ما تيسر له.
يذهب المعتمر ليشرب من ماء زمزم ويحمد الله عليه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم، وشفاء السقم ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يتجه إلى السعي بين الصفا والمروة.
يصعد على الصفا (ان تيسر له) حتى يرى الكعبة ويرفع يده ويستقبلها ويكبر ويهلل ثلاثا ويقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده” ثلاث مرات.
ثم يقرأ ” إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم”، وتقرأ عند أول شوط ثم يدعو المعتمر بما شاء.
ينزل المعتمر باتجاه المروة، ويهرول المعتمر الرجل بين العلمين الأخضرين قائلاً: “رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم”، وليس على المرأة هرولة.
يدعو المعتمر بما شاء فلم يرد أن لكل
شوط دعاء مخصوص.
إذا وصل المعتمر المروة كبر وهلل
ثلاثا ويقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله
الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم
الأحزاب وحده” ثلاث مرات.
يكرر المعتمر السعي سبعة أشواط. الذهاب شوطا والرجوع شوطا أخر.
بعد الانتهاء من السعي بين الصفا
والمروة يبدأ نسك الحلق أو التقصير،
فيحلق الرجل
شعره أو يقصره، أما المرأة فتقصر شعرها قد أنملة.
يخلع المعتمر ملابس الإحرام ويرتدى ملابسه العادية وبذلك يكون قد تحلل من العمرة وأداها عمرة كاملة وتقبل الله منه.
أدعية العمرة
يوجد أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم تقال أثناء مناسك العمرة
لمعرفة أدعية الحج والعمرة وتحميل كتاب أدعية الحج والعمرة انقر هنا
لمشاهدة فيديو توضيحى لمناسك العمرة انقر هنا
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك
اللهم ارزقنى وأحبتى حج بيتك الحرام
أليست هذه مناسك العمرة
نعم
سننتظر مناسك الحج وستكون جيدة ومفيدة مع كتابتكم أنتم أنا أشكركم وأتمنى الدوام
هذه المقالة جميلة
اكتب لنا حجا وعمرة يارب العالمين