الخميس , أبريل 25 2024

أعلام الابتهالات والتواشيح (1) على محمود و طه الفشني

الشيخ على محمود ، هو مؤسس فن الإنشاد الديني ، وصاحب مدرسة عريقة في التلاوة والإنشاد، والشيخ طه الفشني أحد أعلام قراء القرآن والمنشدين المصريين، حفظ القرآن وعمره 10 سنوات، ثم أصبح المؤذن الأول لمسجد الحسين.

الشيخ على محمود

الشيخ على محمود ، هو مؤسس فن الإنشاد الديني ، وصاحب مدرسة عريقة في التلاوة والإنشاد تتلمذ فيها كل من جاءوا بعده من القراء والمنشدين.

ولد سنة 1878م بحي الحسين بالقاهرة ، وأصيب بحادث أودى ببصره،

حفظ القرآن الكريم وهو صغير على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي.

ثم جوده على الشيخ مبروك حسنين ، ثم درس الفقه على الشيخ عبد القادر المزنى.

ثم كان القارئ الأشهر في مسجد الحسين حتى ذاع صيته بين الناس.

درس الموسيقى على يد الشيخ إبراهيم المغربي ، ومحمد عبد الرحيم المسلوب والشيخ عثمان الموصلي.

وكان يؤذن للجمعة في الحسين كل أسبوع أذاناً على مقام موسيقى لا يكرره إلا بعد سنة .

كما صار منشد مصر الأول الذى لا يعلى عليه في تطوير وابتكار الأساليب والأنغام والجوابات .

من تلاميذه:

الشيخ محمد رفعت الذي تنبأ له بمستقبل باهر حتى صار سيد قراء مصر وصوت الإسلام الصادح فيما بعد.

والشيخ طه الفشنى الذى كان عضواً في بطانته حتى صار سيداً في الإنشاد بعد الشيخ على محمود.

والشيخ كامل يوسف البهتيمى ، والشيخ محمد الفيومي , والشيخ عبد السميع بيومي

والملحن زكريا أحمد ، والموسيقار محمد عبد الوهاب ، وأم كلثوم ، وأسمهان .

من تسجيلاته :

  • أشرق فيومك ساطع بسام
  • أدخل على قلبي المسرة والفرح
  • سل يا أخا البدر
  • يا نسيم الصبا
  • فيا جيرة الشعب اليماني
  • طلع البدر علينا .

توفي الشيخ على محمود عام 1946م

نماذج من الابتهالات:

وللمزيد من الابتهالات انقر هنا

=================================

الشيخ طه الفشنى

الشيخ طه حسن الفشني أحد أعلام قراء القرآن والمنشدين المصريين ، ولد سنة 1900م بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، وحفظ القرآن وعمره 10 سنوات ، وبدأ حياته مطربا، ثم أصبح المؤذن الأول لمسجد الحسين.

التحق بالأزهر وحصل على إجادة علم القراءات على يد الشيخ عبد الحميد السحار وأتقن علوم التجويد ، وعمل في بطانة فرقة تواشيح الشيخ على محمود.

نجح الشيخ طه الفشنى في اختبارات الإذاعة المصرية والتحق بها سنة 1937م

وصنفت لجنة الاستماع صوته بأنه قارئ من الدرجة الأولى الممتازة

وكان مخصصا له قراءة ساعة إلا ربع في المساء في الإذاعة المصرية

وأصبح الفشنى ثالث قارئ تتعاقد معه الإذاعة بعد الشيخين محمد رفعت وعبد الفتاح الشعشاعى.

لقبه المختصون بملك العذوبة في الصوت فالمقامات الصوتية له تعدت نحو17 مقاما صوتيا يتنقل من بينها في سلاسة واقتدار لا مثيل له.

فضلا عن تمتعه بطول نفس وعلمه الكبير بعلم الموسيقي العربية ومقاماتها ، فصوته يصل لقمة الدرجات الموسيقية لصوت الرجال وهو ما يعرف باسم جواب الجواب،

وكذلك الذروة الصغرى لقرار القرار وهى الدرجة الهامسة من الصوت المنخفض التي تعطى نغما خاصا لا يملكها الا صاحب الصوت العذب.

لازم الشيخ مصطفى إسماعيل في السهرة الرمضانية في السرايا الملكية عند الملك فاروق.

أنشأ فرقة خاصة به للإنشاد الديني عام 1942م ، ولحن له كبار ملحني التواشيح منهم درويش الحريري وزكريا أحمد .

اختير رئيساً لرابطة القراء خلفاً للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى سنة 1962م ، وهو من أوائل المقرئين في التليفزيون بعد بدء إرساله عام 1963م.

حينما سُئل الشيخ محمود خليل الحصري عن مقرئه المفضل أجاب : محمد رفعت وعبدالفتاح الشعشاعي، وأطرق ملياً ثم استطرد : وطه الفشني لولا أنه يُكثر النغم .

من أعماله :

  • يا أيها المختار
  • ميلاد طه
  • الله زاد محمدا تعظيما
  • لى فيك يا أرض الحجاز حبيب
  • أنت للإحسان أهل
  • بشراك يا نفس
  • كن عن همومك معرضاً.

توفى عام 1971م.

نماذج من أعماله:

وللمزيد من الابتهالات انقر هنا

تابع أيضاً :

فنون الابتهالات والتواشيح

دليل الابتهالات والتواشيح | أكثر من 200 ابتهال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *