الشيخ نصر الدين طوبار رائد الابتهالات والتواشيح الدينية فى مصر والعالم العربى ، كما يعد الشيخ سيد النقشبندى أستاذ المداحين وصاحب مدرسة فى الابتهالات ، خاصة في المديح النبوى.
الشيخ نصر الدين طوبار
رائد الابتهالات والتواشيح الدينية فى مصر والعالم العربى.
ولد فى محافظة الدقهلية عام 1920م، وحفظ القرآن وهو فى سن السابعة على يد الشيخ محمد صقر.
التحق بالمدرسة الأولية لتعليم اللغة العربية بالمنصورة، ودرس علم القراءات والحديث.
ذاع صيته في الدقهلية قبل أن يتقدم لاختبارت الإذاعة، وتقدم لاختبارات الإذاعة ورسب 6 مرات ثم نجح في السابعة بعد أن درس المقامات الموسيقية على يد الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وانطلق فى مشواره الفني، فبعد أول إذاعة لصوته من مسجد الحسين الذي أذيع على الهواء مباشرة، انهالت على الإذاعة المكالمات التليفونية تبدى إعجابها به.
أنشد أكثر من 200 ابتهال، وكانت من أشعار كبار الشعراء مثل أحمد شوقى وصالح جودت وعبد الفتاح مصطفى ومرسى جميل عزيز، والبوصيرى والحصرى القيروانى،
ولحن لها كبار الموسيقيين مثل “بليغ حمدي” و “كمال الطويل”.
ومن أعماله:
يا مالك الملك – مجيب السائلين – جل المنادي – السيدة فاطمة الزهراء
يا سالكين إليه الدرب – يا من له فى يثرب – يا من ملكت قلوبنا – يا بارئ الكون
ما بين زمزم – من ذا الذى بجماله حلاك – سبحانك يا غافر الذنوب
إليك خشوعي – هو الله – يا ديار الحبيب – قف أدبا – طه البشير
لولا الحبيب – كل القلوب إلى الحبيب تميل – يحق طاعتك.
سافر إلى العديد من الدول العربية والأجنبية ، كما أنشد في قاعة ألبرت هول بلندن في حفل المؤتمر الإسلامى العالم ، وكتبت عنه الصحافة الألمانية: صوت الشيخ نصر الدين طوبار يضرب على أوتار القلوب.
أنشد ابتهالات لحرب أكتوبر 1973م ، لكن الرئيس المصري أنور السادات اصطحبه في زيارته للقدس عام 1977م ، والتي لاقت استياءً جماهيرياً وغضباً من السادات ومعه طوبار.
في عام 1980 تم تعيين طوبار كمشرف وقائد لفرقة الإنشاد الدينى لأكاديمية الفنون، وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 1981م من الرئيس السادات ، وتوفى عام 1986م.
نماذج من ابتهالاته:
وللمزيد من الابتهالات انقر هنا
=================
الشيخ سيد النقشبندى
ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى فى الدقهلية عام 1920م ، حفظ القرآن الكريم في طهطا ، وتعلم الانشاد الدينى مع مريدى الطريقة النقشبندية وهى طريقة صوفية كان شيخها هو والده.
يعد الشيخ سيد النقشبندى أستاذ المداحين فهو صاحب مدرسة فى الابتهالات ، خاصة في المديح النبوى.
ذاعت شهرته في محافظات مصر و الدول العربية لإحياء الليالي الدينية.
وفي عام 1967م بدأت تسجيلاته للإذاعة في برامج “في رحاب الله”، و”دعاء” ، و “في نور الأسماء الحسنى” ، و “الباحث عن الحقيقة”
بالإضافة إلي مجموعة من الابتهالات الدينية التي لحنها محمود الشريف وسيد مكاوي وبليغ حمدي وأحمد صدقي وحلمي أمين ، إلى جانب بعض التلاوات القرآنية.
قال عنه خبراء الأصوات أن صوته من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات، وكان يقول الجواب وجواب الجواب وجواب جواب الجواب، وصوته يتأرجح ما بين الميترو سوبرانو والسبرانو.
توفي عام 1976م ، وبعد وفاته حصل على وسام الدولة من الدرجة الأولى1979م ، ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى 1989م.
تجاوز إنتاجه 40 عملاً منها :
جل الإله ، أقول أُمتي ، أي سلوي ، أنت في عين قلبي ، يارب دموعنا ، حشودنا تدعوك ، بدر الكبرى ، ربنا ، ليلة القدر.
نماذج من ابتهالاته:
- مجموعة ابتهالات نادرة
- ابتهال الله يا الله
- مولاي إني ببابك قد قصدت يدي
- ماشي في نور الله
- إبتهال وآذان بصوت النقشبندي
- يا رب كرمك علينا
- نفسي يارب
وللمزيد من الابتهالات انقر هنا
كلمات ابتهال “مولاي” للشيخ النقشبندى
مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي.. مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهيةٌ أدّعُو وهَمّسُ دعائي.. بالدُموُع نَدى
بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ.. ومن يعد بك لن يَشّقى إلى الأبدِ..
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضه.. فَأنّتَ لي شغلٌ عمّا يَرى جَسدي..
تَحّلو مرارةِ عيشٍ في رضاك.. ومَا أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَدِ..
مَنْ لي سِواك؟!.. ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟! ويسمَعُه كُلُ الخَلائِق ظِلٌ في يَدِ الصَمدِ..
أدّعوكَ يَاربّ فأغّفر ذلَّتي كَرم.. وأجّعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدّي
وأنّظُرْ لحالي.. في خَوّفٍ وفي طَمعٍ.. هَلّ يَرحمُ العَبّد بَعْدَ الله من أحدٍ؟
مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي.. مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
تابع أيضاً: