الجمعة , أبريل 25 2025
قالوا كلمات من نور
قالوا كلمات من نور

الكرامة والكرامات | قبس من نور

نقدم لكم فيما يلي كلمات من نور تغريدات بعنوان الكرامة والكرامات، قبس من نور تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية، بقلم نور محمد.

قد يهمك:

قول الله تعالى عن الملائكة:

( بل عباد مكرمون ).

وقال في حق عباده الصالحين:

( أولئك في جنات مكرمون ).

غاية النبل البشري والكمال الإنساني:

هو أن يصل العبد إلى مقام الملائكة

وإكرام الله للإنسان بدأ أولاً قبل النشأة.

( ولقد كرمنا بني آدم ).

ولكن الإنسان ببعده عن ربه وإيثاره الحياة الدنيا هو من أهان نفسه، فاستحق إهانة الله له ( ومن يهن الله فما له من مكرم ).

وهؤلاء المهانون لهم عذاب مهين إمعاناً في الإذلال، أعاذنا الله أن نكون منهم.

لكن هناك فريق آخر أكرمهم الله وأعد لهم أجراً كريماً:

( وبشر المؤمنين بأن لم من الله أجرا كريما ).

( أولئك في جنات مكرمون ).

( فواكه وهم مكرمون ).

وكرامات الله على عبده تبلغ غايتها ومنتهاها عند دخول الجنة وهي دار الله وكرامته، لكن يسبقها كرامات هنا في الحياة الدنيا.

وليست الكرامات محصورة في الأمور الخارقة للعادة، فهذه ليست علامة أو خاصية للاصطفاء حتى لو مشى على الماء أو طار في الهواء.

فالحشرات تطير في الهواء وألواح الخشب تطفو على الماء وليست بأفضل من الإنسان.

بل ربما تكون الأمور الخارقة فتنة وقد يعطيها الله لمن أراد إهانته وما أمر إبليس والدجال عنا ببعيد.

ويعطى منها العبد بقدر إقباله فهي في ذاتها متفاوتة، وقد تكون بين الدرجة والدرجة فيها كما بين السماء والأرض، وأختصرها لك في:

1- كرامة العلم والإيمان

والإيمان الصادق علامة العلم النافع، وأصحاب هذه الكرامة يغبطوا وهم أحق الناس أن يتنافس الخلق فيما نالوه.

2- كرامة التوبة والخلق

وعلامة قبول التوبة استقامة العبد وهدايته لأحسن الأخلاق.

وإذا أكرمك الله بالتوبة فقد أراد لك الرحمة وإذا فتحها لك فقد أذن لك بالدخول

3- كرامة العبودية والتوكل

ومقام العبودية أشرف مقام وعلامة العبودية التسليم المطلق وحسن التوكل.

ومن عبد الله كفاه ومن توكل عليه فهو حسبة.

وهل بعد هذا فضل ؟

4- كرامة الذكر والفكر

والمقصود ذكر الحضور والفكر في عالم الملك والملكوت علامة الذكر المقبول.

وكرامتهما في أنك بعد اختارك لذكره أصبحت مذكوراً عنده ووعاءاً لواردات لطفه.

وحالات الذكر والفكر أنس وقرب لا يبلغه إلا الكرام البررة.

وعلامة كرامة الذكر والفكر في صحبة القرآن والحياة به والحياة معه والحياة له، وأهله مع السفرة الكرام البررة حالاً ومآلاً.

5- كرامة الولاية والكفاية

وأولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله، جعلهم الله آية تدل عليه ونوراً يهتدى بهم إليه.

وهل بعد المرسلين كرامة إلا لمن شابهم، ومهما كانت من شدة الحياة ولأوائها فإن الله كافيهم فقد كتب لهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

6- كرامة الروح والحياة

وهذه غاية الكرامات الفاصلة بين الدنيا والآخرة.

فالمكرمون يحيون بروح الله ونوره ومدده وعطائه الذي لا ينقطع، وحياتهم طيبة وأوقاتهم نفحة من نفحات الجنة.

وإن كانت كل نفس ذائقة الموت فليس كل نفس ذائقة الحياة.

7- كرامة الشهادة والشهود

ولا يبقى بعد مسيرة الحياة شئ يتمناه العبد مثل أن يموت على الشهادة وأن يكشف عنه الحجاب فيرى الله.

وهذه كرامة لا ينالها إلا من عاش لها وصدق الله في طلبها.

والله ذو الفضل العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *