حلقة الهرم المعجزة | برنامج العلم والإيمان | د. مصطفى محمود

5,058 زيارة

تدور هذه الحلقة عن عجائب وأسرار الهرم المعجزة ، هرم خوفو، والغموض المحيط حول الكيفية التي تم بها بناء هذا الهرم رغم عدم توفر الآلات المعاصرة المستخدمة في البناء حالياً.

الهرم المعجزة خوفو | العلم والإيمان

ويرتفع الهرم نحو 149.4 متر، ومن المفارقات أن المسافة بين الأرض والشمس نحو 149.4 مليون كيلو متر.

وعدد أحجار الهرم 2,6 مليون حجر متماسك بدون أسمنت أو مادة لاصقة، ووزن الحجر ما بين 2.5 : 15 طن.

ويتكون سقف غرفة الملك داخل الهرم من قطعة حجر جرانيت واحدة وزنها 70 طن.

ولوحظ أن محيط الهرم مقسوما على ارتفاعه = 3.14، وهو نفس مقدار محيط غرفة الملك مقسوما على ارتفاعه، وهو هو نفس محيط التابوت مقسوما على الارتفاع، ومحيط كل الغرف داخل الهرم مقسوما على ارتفاعها يساوي نفس النتيجة.

ولم يستطع العلماء تفسير كيف تم رفع الأحجار، وهل كانوا يملكون وسيلة وعلم خاص يلغون به الجاذبية الأرضية، وما مستوى العلم الرياضي الدقيق الذي وصلوا إليه.

عجائب موقع الهرم:

يقع مكان الهرم في متوسط بين القارات الخمس، واتجاهات الهرم تشير إلى الشرق والغرب والشمال والجنوب.

ومن عجائب التصميم الداخلي أن التهوية فيه دائمة لا تنقطع، وغرفة الملك في نهاية الثلث الأول من الهرم،

ولاحظ العلماء أن هذا الموضع يحفظ الأطعمة، فعندما وضعوا قطعة لحم ظلت مدة طويلة دون تعفن،

وحينما وضعوا اللبن لم يتعفن وإنما يزبد، والأعجب من ذلك أنهم حين وضعوا بذور لتنمو، كانت سرعة نموها أسرع منه خارج الهرم.

وأجرى أحد علماء التشيك تجربة على غرار هرم خوفو، وصمم هرما على نفس نمط الهرم وبنفس قياسات التوازي، مع اختلاف الأطوال والحجم،

ووصل العالم إلى نفس النتائج، اللحم لا يتعفن، واللبن يزبد ولا يتعفن، وسرعة إنبات البذور أعلى ، ووجد أن شفرات الحلاقة المستعملة تعود إليها حدتها كما كانت كأنها لم تستعمل من قبل .

كما أجرى الدكتور مصطفى محمود نفس التجربة ووصل إلى نفس النتائج، فقد وضع تفاحة وظلت ثلاثة أشهر حتى ضمرت لكنها لم تعفن.

حضارة الفراعنة الدينية:

يقول الدكتور مصطفى محمود أن المشهور عن حضارة الفراعنة أنها حضارة وثنية، لكن الحقائق تشير إلى غير ذلك، فهناك علامات ودلائل على أنها كانت حضارة توحيد ، تخللها الأنبياء والرسل.

ومن هذه الدلائل أن “خنن خوفو” معناها “الله جل جلاله”،

وفي كتاب الموتى للفراعنة مكتوب “أنت الأول ليس قبلك شيء ، وأنت الآخر ليس بعد شيء”،

ومكتوب أيضاً “خلقت كل شيء وحدي ولم يكن بجواري أحد”، وشملت أناشيد إخناتون على آيات توحيد.

من أسماء الآلهة المشهورة لدى الفراعنة، “آتوم” ومعناها أول من نزل على الأرض،

و”أزوريس” وقد وصفوه أنه المختص بتعليم الناس الكتابة والخياطة وتقويم الشمس، وأزوريس معناه إدريس، ومعروف عن سيدنا إدريس عليه السلام أنه أول من كتب وأول من علم الخياطة.

وقد تشير هذه الأسماء إلى أسماء الأنبياء المعروفين، ومع تباعد الزمان نسي الناس ، وقدسوهم وألهوهم ، وتلك عادة البشر منذ عمق التاريخ.