نتناول فيما يلي مراتب العمال أو أقسام الحكم التكليفي والتي تتضمن الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام.
قد يهمك:
مراتب الأعمال | أقسام الحكم التكليفي
الحكم | فاعله | تاركه | امثلة |
الواجب | ▲ | ▼ | الصلاة والصيام والزكاة والحج |
المندوب | ▲ | _ | نوافل الصلاة والصيام والصدقة والعمرة |
المباح | _ | _ | الكلام والطعام والشراب واللباس والترفيه |
المكروه | _ | ▲ | الطلاق وكثرة السؤال وإضاعة المال |
الحرام | ▼ | ▲ | السرقة والزنا والقتل بغير عمد |
ملحوظة:
الحنفية يقسمونها إلى سبعة: “فرض – واجب – مندوب – مستحب – مكروه تنزيهاً – مكروه تحريماً – حرام”.
أولاً الواجب:
هو الفرض ومطلوب فعله على وجه الإلزام وفاعله مثاب وتاركه أثم.
أقسامه:
1- مطلق ومقيد:
*مطلق “غير مقيد” كالحج وقضاء رمضان.
*مقيد ” في وقت محدد” كالصلاة والصوم.
2- محدد وغير محدد:
*محدد المقدار كالزكاة والدية.
*غير محدد المقدار كالإنفاق في سبيل الله.
3- معين وغير معين:
*معين دون خيار كالصلاة والصيام.
*غير معين وبه خيارات ككفارة اليمين (إطعام _ كسوة _ عتق)
4- عين وكفاية:
*فرض عين على كل فرد كالصلاة والصيام.
*فرض كفاية ” إذا قام به البعض سقط عن الكل “كالجهاد والقضاء.
ثانياً المندوب:
هو المطلوب فعله بدون إلزام وفاعله مثاب وتاركه لا شيء عليه ويطلق على المندوب أيضاً السنة والنافلة والمستحب والتطوع والإحسان والفضيلة.
وهو على ثلاث درجات:
1- أعلاها : ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم “سنة مؤكدة” مثل: سنة الفجر-النكاح – الأذان.
2- أوسطها : ما لم يواظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم “سنة غير مؤكدة” مثل: صلاة أربع ركعات قبل الظهر – صدقة التطوع.
3- أدناها : ما يسمى بالفضيلة “سنة الزوائد” مثل: الاقتداء بالنبي في شئونه الاعتيادية ” العادات وليس العبادات” كأداب الأكل والشراب والنوم.
ثالثاً الحرام:
وهو الفعل المنهى عنه إلزاماً وفاعله آثم وتاركه مثاب.
أقسامه:
1- حرام بذاته : لما فيه من الضرر والمفسدة الذاتية مثل: الزنا – زواج المحارم – أكل الميتة – السرقة – قتل النفس بغير حق.
2- حرام لغيره : الفعل في ذاته غير محرم لكنه اقترن من محرم مثل: الصلاة في الأرض المغصوبة – نكاح المحلل.
رابعاً المكروه:
وهو المطلوب تركه بدون إلزام وتاركه مثاب وفاعله لا شيء عليه مثل: الطلاق – كثرة السؤال – إضاعة المال.
خامساً المباح:
وهو مالا إلزام في فعله أو تركه فالفرد مخير يفعل ما شاء ولا شيء عليه لا ثواب فيه ولا عقاب إلا أنه قد يثاب بالنية مثل: الطعام والشراب _ ارتداء الملابس _ واللهو والتنزه _ الكلام.
العزيمة والرخصة
العزيمة: هي القصد وتنفيذ التكليف.
الرخصة: هو السهولة واليسر وتنفيذ ما في وسع الفرد عند حدوث عوارض أو أعذار وهي حكم استثنائي دفعاً للحرج ورفعاً للمشقة وفيها نقل حكم اللازم إلى التخيير بين الفعل والترك.
أمثله:
*إباحة المحرم
قال تعالى” إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ “سورة النحل الأية 106.
مثل “أكل الميتة-شرب الخمر-قول كلمة الكفر “عند الاضطرار والإكراه.
*ترك الواجب
مثل “الفطر في رمضان للمسافر والمريض (وجود مشقة).
بارك الله فيكم ونفع بكم