الثلاثاء , أكتوبر 15 2024

مراتب الأعمال | أقسام الحكم التكليفي

نتناول فيما يلي مراتب العمال أو أقسام الحكم التكليفي والتي تتضمن الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام.

قد يهمك:

مراتب الأعمال | أقسام الحكم التكليفي

الحكم فاعله تاركه امثلة
الواجب الصلاة والصيام والزكاة والحج
المندوب   _ نوافل الصلاة والصيام والصدقة والعمرة
المباح   _   _ الكلام والطعام والشراب واللباس والترفيه
المكروه   _ الطلاق وكثرة السؤال وإضاعة المال
الحرام السرقة والزنا والقتل بغير عمد

ملحوظة:

الحنفية يقسمونها إلى سبعة: “فرض – واجب – مندوب – مستحب – مكروه تنزيهاً – مكروه تحريماً – حرام”.

أولاً الواجب:

هو الفرض ومطلوب فعله على وجه الإلزام وفاعله مثاب وتاركه أثم.

أقسامه:

1- مطلق ومقيد:

*مطلق “غير مقيد” كالحج وقضاء رمضان.

*مقيد ” في وقت محدد” كالصلاة والصوم.

2- محدد وغير محدد:

*محدد المقدار كالزكاة والدية.

*غير محدد المقدار كالإنفاق في سبيل الله.

3- معين وغير معين:

*معين دون خيار كالصلاة والصيام.

*غير معين وبه خيارات ككفارة اليمين (إطعام _ كسوة _ عتق)

4- عين وكفاية:

*فرض عين على كل فرد كالصلاة والصيام.

*فرض كفاية ” إذا قام به البعض سقط عن الكل “كالجهاد والقضاء.

ثانياً المندوب:

هو المطلوب فعله بدون إلزام وفاعله مثاب وتاركه لا شيء عليه ويطلق على المندوب أيضاً السنة والنافلة والمستحب والتطوع والإحسان والفضيلة.

 وهو على ثلاث درجات:

1- أعلاها : ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم “سنة مؤكدة” مثل: سنة الفجر-النكاح – الأذان.

2- أوسطها : ما لم يواظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم “سنة غير مؤكدة” مثل: صلاة أربع ركعات قبل الظهر – صدقة التطوع.

3- أدناها : ما يسمى بالفضيلة “سنة الزوائد” مثل: الاقتداء بالنبي في شئونه الاعتيادية ” العادات وليس العبادات” كأداب الأكل والشراب والنوم.

ثالثاً الحرام:

وهو الفعل المنهى عنه إلزاماً وفاعله آثم وتاركه مثاب.

أقسامه:

1- حرام بذاته : لما فيه من الضرر والمفسدة الذاتية مثل: الزنا – زواج المحارم – أكل الميتة – السرقة – قتل النفس بغير حق.

2- حرام لغيره : الفعل في ذاته غير محرم لكنه اقترن من محرم مثل: الصلاة في الأرض المغصوبة – نكاح المحلل.

رابعاً المكروه:

وهو المطلوب تركه بدون إلزام وتاركه مثاب وفاعله لا شيء عليه مثل: الطلاق – كثرة السؤال – إضاعة المال.

خامساً المباح:

وهو مالا إلزام في فعله أو تركه فالفرد مخير يفعل ما شاء ولا شيء عليه لا ثواب فيه ولا عقاب إلا أنه قد يثاب بالنية مثل: الطعام والشراب _ ارتداء الملابس _ واللهو والتنزه _ الكلام.

العزيمة والرخصة

العزيمة: هي القصد وتنفيذ التكليف.

الرخصة: هو السهولة واليسر وتنفيذ ما في وسع الفرد عند حدوث عوارض أو أعذار وهي حكم استثنائي دفعاً للحرج ورفعاً للمشقة وفيها نقل حكم اللازم إلى التخيير بين الفعل والترك.

أمثله:

*إباحة المحرم

قال تعالى” إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ “سورة النحل الأية 106.

مثل “أكل الميتة-شرب الخمر-قول كلمة الكفر “عند الاضطرار والإكراه.

*ترك الواجب

مثل “الفطر في رمضان للمسافر والمريض (وجود مشقة).

تعليق واحد

  1. بارك الله فيكم ونفع بكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *