الجمعة , مارس 29 2024

تحميل كتاب فن صناعة الذكريات مع الأبناء | عبد الله عبد المعطي

نقدم لكم تحميل كتاب فن صناعة الذكريات مع الأبناء مع عرض ملخص مكتوب لمحاضرة فيديو للدكتور عبد الله عبد المعطي

يحتوي الكتاب على 3 فصول:

الفصل الأول يحوي ذكريات منها الآباء والأمهات وفيه أكثر من250 ذكرى عملية وفكرة تربوية

الفصل الثاني يحوي ذكريات صنعها الأبناء وفيه ما يقرب من 150 تجربة عملية واقعية

الفصل الثالث يحوي القواعد الذهبية لصناعة الذكريات الأسرية، فيه أكثر من ۱۸۰ طريقة، ثم تطبيق أكثر من ۲۰ فكرة وتطبيق للسنن التربوية.

قد يهمك:

تحميل كتاب فن صناعة الذكريات مع الأبناء

عبد الله عبد المعطي

ملخص كتاب فن صناعة الذكريات مع الأبناء:

عرض التربوي دكتور عبدالله عبد المعطي في الفيديو التالي محاضرة بعنوان فن صناعة الذكريات مع الأبناء وكيف يقام الحب يبن الآباء والأبناء وأهمية التعبير عنه وأهمية الرفق والتراحم وعرض قصص متنوعة لمواقف حدثت بين الأبناء وآبائهم وكيف غيرت تلك المواقف علاقات بالسلب تارة وبالإيجاب تارة أخرى، كما عرض بعد القصص للقاء الأخير والذي قد يكون حسرة أو طمأنينة.

ينصح الدكتور عبد الله الأباء والأمهات بالهدوء والصبر لأن ما سيأتي أصعب فكل مرحلة عمرية أصعب من سابقتها، خذ طاقة واختار معاركك بعناية مع أولادك.

نعرض لكم هنا ملخص لتلك المحاضرة وتلك الكتاب.

قصة الكلمات الهادمة:

يحكي الدكتور عبدالله بعض المواقف السلبية لتعامل الأباء مع الأبناء ومنها الجملة الشائعة المتكررة للأطفال (أنت غبي) فمن كثرة استعمالها يظن الابن فعلاً أنه غبي.

والجملة الثانية (هتروح النار) إذا فعل الولد أي فعل لا يعجب الوالدين فالكلمة الدراجة هتروح النار، من كثرة ما أغلقنا من أبواب الرحمة في وجوه أولادنا تكاد أن تغلق في وجهنا نحن.

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منها

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “كان رجلانِ في بني إسرائيلَ مُتؤاخِيَينِ، فكان أحدُهما يذنب، والآخرُ مجتهدٌ في العبادة، فكان لا يزال المجتهدُ يرى الآخرَ على الذنبِ فيقول : أَقصِرْ . فوجده يومًا على ذنبٍ فقال له : أقصِر . فقال : خلِّني وربي أبعثتَ عليَّ رقيبًا ؟ فقال : واللهِ ! لا يغفر اللهُ لك – أو لا يدخلُك اللهُ الجنةَ ! – فقبض أرواحَهما، فاجتمعا عند ربِّ العالمين، فقال لهذا المجتهدِ : كنتَ بي عالما، أو كنتَ على ما في يدي قادرًا ؟ وقال للمذنب : اذهبْ فادخلِ الجنةَ برحمتي، وقال للآخرِ : اذهبوا به إلى النارِ”

أخرجه أبو داود واللفظ له وأحمد

قصة التميز:

عرض الدكتور خطأ الآباء مع أبنائهم في معرفة التميز وماهيته.

هناك 10 مناطق تميز بين البشر، المنطقة 10 هي التميز العقلي أي الدراسي الذي يهتم به معظم الآباء والأمهات.

النبي صلى الله عليه وسلم هو الوحيد الذي تتوفر فيه 10 مناطق، أقل واحد من البشر عنده 3 مناطق تميز.

اكتشف مناطق التميز في ابنك وبناء عليه من أي باب يدخل الجنة ومع أية زمرة.

قصة عن التميز بين الأبناء:

يوسف طفل ضعيف في 4 ابتدائي دخل مدرسة خاصة، وطول الوقت الأم توبخه وتقارن بينه وبين أصحابه حتى أصبح عنده عقدة نفسية وتبول لا إرادي.

ذهبوا به للطبيب والأم بدل من أن تقول عنده حالة نفسية قالت لا يركز في المذاكرة وينسي وهكذا.

فكتب له الطبيب علاج تنشيط ذاكرة وما شابه حتى سببت له أعراض جانبية سيئة.

استشار الأب الدكتور عبدالله فطلب منه أن يفعل الأتي:

يذهب للمدرسة ويأخذ ابنه أمام زملائه ويقول:

يوسف ده ابن وحبيبي أنا كنت زمان ماشي معاه غلط كنت حريص إنه يطلع الأول، فأنا جاي أتفق اتفاق جديد، إذا يا بني طلعت الأول فأنت ابني وحبيبي، وإذا طلعت الأخير فأنت ابني وحبيبي، سامحني يا بني على إللي فات وتقبل رأسه أمام زمائله.

نفذ الأب كل ما طلب منه وقبل رأس ابنه فبكى التلاميذ وصفقوا له.

بعد رجوع يوسف للبيت ألقى بحقيبته، وانطلق نحو والده يحضنه، وقال له في أذنه: (أنا بحبك قوي أنت ما تعرفش أنت رافعت راسي قد إيه وسط زمايلي في الفصل، وزميلي إللي بيطلع دايماً الأول على الفصل قال لي: (يا يوسف يا باختك بأبوك ياريت أبويا هو أبوك).

تغيرت نفسية الولد وتعافى لكن مستواه كما هو لأن هذه المنطقة ليست عنده ولا يملكها ولا ينبغي للوالدين الوقوف عندها.

على المرء أن يعمل وليس عليه إدراك النجاح.

قصة القلم الرصاص:

ضيع طالب قلمه الرصاص فنهر وضرب، كره المدرسة وسرق من زملائه حتى لا يعنف فأصبح حرامي.

وأخر ضيع قلمه فأعطاه والده دستتين من الأقلام واحدة له يكتب منه ويضيع كما شاء، والثانية لمن يضيع قلمه أو يحتاج قلم.

أصبح يحب المدرسة لحب زملائه له وبدأ مستواه يتحسن.

والأن يملك أكبر جمعية خيرية على مستوى الخليج وعمل مشاريع خيرية في معظم دول العالم.

الضرب سلاح العاجزين

عن جابر بن عبدالله أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُرَّ عليه بحِمارٍ قد وُسِمَ في وَجْهِه، فقال: أمَا بلَغَكم أنِّي قد لعنتُ مَن وَسَم البَهيمةَ في وَجْهِها أو ضَرَبَها في وَجْهِها، فنهى عن ذلك

سنن أبي داود

هذا للحيوان فما بال الضرب على وجه الإنسان.

قصة الصلاة

عن عبدالله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ و هم أبناءُ سبعِ سِنِينَ ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عشرِ سِنِينَ ، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجعِ”.

صحيح الجامع

يبدأ الأمر بالصلاة عند تمام السابعة، هناك أفكار واقعية لتحفيز الابن عليها منها:

حفلة الصلاة الأول: ندعوا أصحابه عندما يتم السابعة ونقيم له حفلة، ثم حفلة السنن وحفلة الخشوع وهكذا.

يعرض في شرح الكتاب نماذج لمتابعة الصلاة مع الأبناء الكبير والصغير.

ابني المراهق:

ابني المراهق كيف أحبه المراهقة ليست حصاد تربوي لكن الحصاد يكون عند النضوج والاستقرار فتحصد مع زرعته في الصغر 80 من طفولته يعود له عند نضجه.

قال عبدالله بن المبارك: “حفظت القرآن في عشر سنين، ثم فسدت عشر أخرى”.

كانت العشر الأخرى هي سن المراهقة ثم بعدها أصبح عبد الله بن المبارك.

التربية الحقيقية كلها في الصغر فهي غرس سلوك، وفي الكبر تعديل سلوك

مرحلة المرهقة هي مرحلة العبور بسلام، يتم تخزين ما بنيناه إلى وقت أخر ليس في سن المراهقة.

كيفية التعامل مع زن وبكاء الأطفال:

معظم الأباء والأمهات تتعامل خطأ مع الزن والبكاء، يضرب الطفل فيزداد بكاؤه وزنه فينفذ له طلبه.

أي ببساطة نقول له عيط أكثر اكسب أكتر.

أمثله للحل:

نسخر من بكاؤه ونقول له على صوتك كمان وكمان.

كوب الماء ونضع فيه قليل من الماء ونضعه تحت عينه ونشربه، حتى يتخيل أننا نشرب دموعه.

نبكي معه، ونجمع العيلة تبكي معه.

قصة البخل:

كيف يعلم الآباء الأولاد البخل:

اوعى حد ياكل أكلك، عجلتك لا أحد يركبها غيرك، الكورة لا أحد يلعبها غيرك.

تطبيق المثل الشعبي (عض قلبي ولا تعض رغيفي)، فأول ما يعض أخواته ووالديه والأقربين.

قصة الأب البخيل وابنه والضيف:

الأب البخيل راح له ضيف تقيل مضطر يغديه، طلب من الابن أن يشتري كيلو لحمة.

لف الولد ساعتين ورجع لأبوه فاضي.

ابوه مبسوط الفلوس رجعت سليمة بس عاوز يعمل شغل على الضيف.

قال الأب لابنه: إيه إللي حصل فين اللحمة؟

قال الولد: روحت للجزار وقولت له أنا عاوز أجمل كيلو لحمة عندك

قال الجزار: احنا عندنا لحمة زي الزبدة

فقلت أنا أجيب زي الزبدة ليه أنا أروح أشتري زبدة.

فذهبت للبقال وقلت له: أنا عاوز أجمل زبدة عندك.

قال البقال: عندي زبدة زي العسل.

فقلت هو أنا عبيط أجيب حاجة زي العسل ليه؟! أروح أشتري عسل من صاحب العسل.

فقولت للتاجر: أنا عاوز أجمل عسل عندك.

فقال: أنا عندي عسل صافي زي الحليب.

قولت وأنا عبيط ! أشتري زي الحليب ليه أنا أروح أشتري حليب.

فقال لي التاجر: انهاردة عندنا حليب صافي زي الماية بالضيط.

فقلت نوفر فلوسنا والماية عندنا.

قال له أبوه انت متربي صح بس غلطت غلطة يا بني: الجزمة بتاعك تعبت في المشوار ده.

قال له ما تقلقش ما كنت أخد جزمة الضيف.

مواقف عظيمة للأباء:

اصنع مع أولادك ذكريات تلامس القلب واصنعها بالهدوء.

عند لوم الأبناء على مشكلة ما فانظر للمرسل والمستقبل.

الأبناء 3 أصناف في استقبال اللوم والعتاب والتوبيخ:

منهم من يقول: بابا وماما يزودوها حبتين، ناخد الكلام من هنا نطلعه من هنا، ومنتظر جملة (غور من خلقتي).

والثاني تحدثه نفسه بترجمة شياطنية فورية: اللي عامل لي ملتزم يروح ينصح نفسه الأول، وكمان بيحب أخوك أكثر منك لقينك على بابا المسجد دور على أبوك الحقيقي وهكذا.

والثالث: حاضر ومن جواه والله لأعمل هذا الفعل عنداً في أبواي.

الذكريات الحسنة عند الأبناء:

قصة:

قال أحد الأبناء ذات يوم دخلت الكهرباء المدينة ووصالها العمال للمنزل وانصرفوا.

فوضع سلك داخل فيشة الكهرباء فحدث مس وانقطعت الكهرباء.

فقالت له أمه أنا والده سوف يعنفه ويضربه.

فلما رجع الأب من العمل قال ماذا حدث يماذا انقطعت الكهرباء فقصوا عليه ما حدث

فقال لابنه: “أنا خارج نصف ساعة لما أرجع سترى”.

ظل الولد خائفاً، فرجع الأب ومعه شوال ظن أنه يأتي بحيات لتأكله.

فوجدها سلوك وبطارية ومفكات ولمبات.

وقال له أبوه: بدل أن تلعب في تلك الأسلاك إلعب في هذه.

فأصبح عالم في وكالة ناسة يكسب في الساعة قد ما يكسبه أبوه في سنة.

كان من السهل أن يضربه ويعنفه وكان لا يصبح شيء، لكن هذا الموقف جعله إنسان عظيم.

قصة:

يحكي أحد الأبناء أنه سرق من العيلة الكبيرة التي كان يرأسها والده 2 جنيه، وتم التحقيق مع الكل والجميع أنكر.

وحتى لا ينكشف أمره تظاهر أنا يعمل ويكسب نقود، وبعد فترة قال لوالده أنا حوشت من عملي 2 جنيه.

فقال له والده سنشتري لك معزة.

وفرح الجميع بالمعزة والكل كان يقدم لها الطعام، حتى في يوم أكلت أرزهم، فقرروا ذبحها وأصبحت وليمة للجميع.

حزن صاحبها عليه فقال له والده: (فلوس العيلة أكلتها العيلة)، فأدرك أن والده يعلم الحقيقة من أولها.

وقال له والده: خد 2 جنيه حلال هات بيهم معزة جديدة

فيقول لمدة 40 سنة لم يسجد لله إلا ودعا لوالده.

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللهَ ليرفعُ الدرجةَ للعبدِ الصالحِ في الجنةِ فيقولُ يا ربِّ من أينَ لي هذا فيقولُ باستغفارِ ولدِكَ لكَ”.

حديث صحيح

احتياج الأولاد لأبائهم وأمهاتهم:

كان الأبناء عند الصحابة رقم واحد في حياتهم، فمعظم الصحابة كان معهم أولادهم في بيعة العقبة الثانية.

عن أبو أمامة الباهلي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثةٌ كلُّهم ضامنٌ علَى اللَّهِ إن عاشَ رزقَ وَكُفيَ وإن ماتَ أدخلَهُ اللَّهُ الجنَّةَ مَن دخلَ بيتَهُ فسلَّمَ فَهوَ ضامنٌ على اللَّهِ ومَن خرجَ إلى المسجِدِ فَهوَ ضامنٌ علَى اللَّهِ ومَن خرجَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ ضامنٌ على اللَّهِ”.

البخاري

قصة :

سأل ابن والده كم تكسب في الساعة قال مبلغ معين.

بعد مدة جمع الابن مبلغ مثله وأتى والده وقال له بع لي ساعة من حياتك.

فخفضت أعمالي والأن أعيش أجمل أيام حياتي.

ربي لا تذرني فردا:

رزقنا الأولاد والبنات ومصممين نعيش فرداً، قعدتنا الحلوة بره البيت ضحكنا بره البيت فضفضة بره البيت، من يعيش فردا يموت فردا.

قصة:

أغنى رجل في عمان عنده أبناء يسكنوا كلهم في عمارة وهو في الدور الأول، أي من المفترض أن يمر عليه جميع أولاده يومياً.

لاحظ البواب غيابه فسأل عنه أبناؤه فلم يهتموا وقالوا ربما سافر هنا أو هنا.

بعد 17 يوم وجدوه ميت في شقته وقد أكل الفأر جزء من أذنه.

الدنيا كلها سلف ودين.

اللقاء الأخير:

احذر اللقاء الأخير أول قاعدة في صناعة الذكريات.

قصة عمار:

عمار شاب عنده 17 سنة وقع فكسرت فقرات رقبته، وتم علاجها، لكنه وقع عليها مرة أخرى فأصيب بشلل كلي.

قال والده ظل 6 شهور يربيني فيها، وقال له عمار أول مرة أعرف أنك حنين كدة.

أصيب بقرح فراش وكان يقلبه يمناً ويساراً، فطلب أمه لأنها تحركه بهدوء، وكانت ليلة العيد.

نادي والدته وخرج يشتري لبس العيد للأولاد.

وبعدها بقليل اتصلت به زوجته تخبره أن عمار مات، وقالت له: (كان بينادى عليك بابا بابا بس انت ما سمعتوش).

وظل الأب يفكر ويفكر بحزن: (يا ترى كان عاوز ايه؟ كان عاوز أرجع أسلم عليه).

قصة سمية:

سمية خرجت أمام والدها لزيارة جدتها، ونظرت لوالدها وقالت:

(بابا انت ما نستش حاجة؟ قال لها: لأ، فقالت: انت نسيت تديني بوسة على العموم أنا مسمحاك خد بوسة على الهوا).

فصدمتها عربية في الحال وماتت.

ظل الأب 3شهور في حالة سئية، وقال: ما قدرتش أحط عيني في عنيها حتى وهي ميتة.

احذر:

الولد داخل ينام ممكن هو اللقاء الأخير.

خارج للمدرسة ممكن يكون اللقاء الأخير.

متخانق معاه ممكن يكون اللقاء الأخير.

نفسية متدمرة أو مطمئنة ممكن يكون اللقاء الأخير.

توصيات:

قم واتصل بابنك أو بنتك الأن ربما هذا الاتصال ينقذ أفراد وبيوت.

ابدأ من جديد واطلب من أولادك أن يسامحوك.

قصة:

لما سأل الدكتور عبدالله الأبناء بعد سماع أباءهم وأمهاتهم المحاضرة قال أحدهم وهو طالب جامعي من لبسه تحس أنه أصيع واحد لكنه في الحقيقة أطيب واحد.

قال: علاقتي بأمي وأبي سئية، أعمل بالليل وأذهب لكليته بالنهار.

بعد المحاضرة:

أمي شالت لوحة كانت معلقاها عند البواب كاتبه فيها حسبي الله ونعم الوكيل فيك، ودايما كانت تقول لي هأفضحك في كل حت.

أبي قال لي يا بني أنا غلطت في حقك سامحنى

وقال: أنا اتغيرت لما هما قرروا يتغيروا.

تحميل كتاب فن صناعة الذكريات مع الأبناء pdf | عبد الله عبد المعطي

3 تعليقات

  1. محاضرة رائعة

  2. ربنا يهدي أولادنا

  3. قصة الأب البخيل وابنه والضيف:

    الأب البخيل راح له ضيف تقيل مضطر يغديه، طلب من الابن أن يشتري كيلو لحمة.

    لف الولد ساعتين ورجع لأبوه فاضي.

    ابوه مبسوط الفلوس رجعت سليمة بس عاوز يعمل شغل على الضيف.

    قال الأب لابنه: إيه إللي حصل فين اللحمة؟

    قال الولد: روحت للجزار وقولت له أنا عاوز أجمل كيلو لحمة عندك

    قال الجزار: احنا عندنا لحمة زي الزبدة

    فقلت أنا أجيب زي الزبدة ليه أنا أروح أشتري زبدة.

    فذهبت للبقال وقلت له: أنا عاوز أجمل زبدة عندك.

    قال البقال: عندي زبدة زي العسل.

    فقلت هو أنا عبيط أجيب حاجة زي العسل ليه؟! أروح أشتري عسل من صاحب العسل.

    فقولت للتاجر: أنا عاوز أجمل عسل عندك.

    فقال: أنا عندي عسل صافي زي الحليب.

    قولت وأنا عبيط ! أشتري زي الحليب ليه أنا أروح أشتري حليب.

    فقال لي التاجر: انهاردة عندنا حليب صافي زي الماية بالضيط.

    فقلت نوفر فلوسنا والماية عندنا.

    قال له أبوه انت متربي صح بس غلطت غلطة يا بني: الجزمة بتاعك تعبت في المشوار ده.

    قال له ما تقلقش ما كنت أخد جزمة الضيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *