نقدم لكم قصيدة امتي هكبر يا ماما مكتوبة الشاعر فارس قطرية، مع تحميل القصيدة Mp3 Mp4
قد يهمك:
قصيدة امتي هكبر يا ماما مكتوبة
فارس قطرية
كلمات قصيدة امتي هكبر يا أمي:
من كام سنة قبل ما أكون 20
كانت الأيام أجمل بكتير
عيل بيشوف شكل العالم وفي قلبه براح يحلم ويطير
كانت الأيام فيها خير متشال بمقاس الطفل أبو إيد ناعمة
كنت أسأل أمي في وقت النوم كم سنة هتعدي وأبقى كبير
الناس كات غير الناس يمكن
والعالم كان أهدى شوية
كان عندي يقين إن الأيام عمرها ما في يوم تيجي علي
هأكبر وهحقق أحلامي
وأسرح وتهته في كلامي
وهقول العالم قدامي
وهجيب السما طوع لايديا
كان عندي صحاب أكتر بكتير
كان عندي الكون قدام بتنا
كان كل الناس لما تعدي يحسدوا فرحتنا ولمتنا
إسلام وأسامة وعبدالله وأحمد وسميرة جهاد وإيمان
ما كنتش الأيام وقتها تعرفنا فتكسر فرحتنا
مصروفي صغير على قدي
كان نص جنيه في إبتدائية
لكن كان نص جنيه بركة
فاكر مدرستي وأيامها اسمها الأسدية المشتركة
كنت أطلع أقول الشعر الصبح
وزمايلي تسقف وأنا فرحان
كات أكتر حاجة تخوفني زعل أمي إن أنقص في الدرجة
طب أديني كبرت
كنت أزعل لما بنام بدري
وبدبدب في الأرض لكاعة
وبزن وأعيط بالساعة
طب أديني سهرت
سقفت الأيام على وشي
وعرفت إن أنا كنت مغفل
وحلمت إن أكسب ناس أحسن وأديني خسرت
لا صحابي زمان لسه صحابي
ولا حتى كسبت صحاب تاني
معرفتش ناس شبهي ومني
فبقيت في الأخر وحداني
كام واحد فيهم تجمعنا صدفة فنسلم بعنينا
لا بقيت أوحشهم ولا هم أساميهم تيجي على لساني
كان نفسي زمان أعرف واحدة
وتقول لي يا بيبي زي صحابي
طب أديني بقيت وسط صحابي زير الستات
اتقال لي بحبك من واحدة وان احنا اتنين والروح واحدة
دلوقتي معاها أحمد وعماد
الفرق ما بين قلبي ساعتها والفاضل من قلبي الحالي
يشبه للفرق ما بين وردة وايد الحداد
ليه يا أمى دعيتي إن أنا أكبر ما عذرتيش جهلي وقولتي أمين
ليه ما نصحتيش ابنك يفضل وأنت أدرى الناس بالبني آدمين
أنا كنت زمان عيل غلبان وبشوف العالم من قلبي
أقسم بالله دالوقتي ضرير ما أعرفش أنا مين
وحشاني الضحكة اللي بتطلع سهلة ومرتاحة ومجبورة
أيام كان أصعب جرح متاح
أصعب جرح متاح كان جرح صباعي من الكورة
كان عندي حاجات أجمل بكتير من إني أسيبها تضيع وأكبر
ما بقاش في منها غير الذكرى وتفاصيل في دماغي وكام صورة
الجيل اللي أنا منه اتعور
عجز بكتير فوق ما أتصور
أوقات بتاخد وبدور على نفسي زمان جوة ملامحي
التليفزيون كان سبيستون كونان وماسنجر وريمي وماوكلي وبومبة وتيمون
باسمع أساميهم دلوقتي
بأضحك بهدوء على طفل زمان
كان نفسه يكون سيد الفرسان ويهد الكون
والكون هده
وعجبي