نقدم لكم من حلقات الربيع الأول الموسم الأول في السيرة النبوية وضاح خنفر، الحلقة 12 حلف الفضول، مع ملخص مكتوب للحلقة.
ما هو حلف الفضول؟ ومن مؤسسه؟ ولماذا أسس؟ وهل حضره النبي؟ وماذا قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم؟
قد يهمك:
الربيع الأول في السيرة النبوية
وضاح خنفر
الحلقة 12 حلف الفضول
حلف الفضول:
في عام 590 كان النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ 20 من عمره، وكانت قريش منقسمه إلى حلفين حلف المطيبين وحلف الأحلاف، جاء رجلاً أسدياً كانت له تجارة مع أحد سادة حلف الأحلاف العاص بن وائل السهمي زعيم بني سهم والد عمر بن العاص، وقد أخذ حقه، فذهب إلى حلف الأحلاف لاسترداد حقه فنهروه وطردوه.
ذهب الرجل إلى حلف المطيبين إلى عبد الله بن جدعان كبير حزب المطيبين وزعيم قبيلة تيم، وكان ابن عم أبي قحافة والد أبو الصديق وكان ثرياً جداً.
فدعا عبد الله حلفه في منزله فحضر بنو هاشم وحضر بنو المطلب وبنو تيم وبن زهرة، وتعاهدوا على أن ينصروا المظلوم ويردوا له حقه أياً كان ويتقاسموه في المعاش، وأن يقوموا على خدمة الناس القادمين من الخارج، ويقدموا صورة من القيم والعدل والإنصاف بين أهل مكة (أي أن يقمعوا شهوة السلطة والجشع المالي الذي يمثله حلف الأحلاف).
وردوا للأسدي حقه من العاص بن وائل ومنذ ذاك الوقت عرف ذلك الحلف بحلف الفضول وكان النبي صلى الله عليه وسلم حاضراً فيه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن حلف الفضول:
“لقد شهدت في دار عبدالله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت”.
حلف الأحلاف وحلف المطيبين:
كان حلف الأحلاف يضم:
الوليد بن المغيرة شيخ بني مخزوم زعيم حلف الأحلاف، وكان أبو جهل هو ابن أخيه.
أمية بن خلف زعيم بني جمح.
العاص بن وائل السهمي زعيم بني سهم .
خرجت قبيلة بني عدي من حلف الأحلاف بعد دخول عمر بن الخطاب في الإسلام.
خرج بنو عبد شمس بن عبد مناف، وبنوا نوفل من حلف الطيبين بسب خلاف حدث بينهم ولم ينضما إلى الأحلاف للخلاف السابق بينهم وأسسوا طريقاً ثالثاً.
صلى الله عليك يا رسول الله