الأربعاء , ديسمبر 11 2024

الطموح العالي | قبس من نور

نقدم لكم كلمات من نور تغريدات بعنوان الطموح العالي، قبس من نور تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية.

قد يهمك:

الطموح العالي | قبس من نور

الطموح العالي:

هو سمت المؤمن في كل شأن من شؤونه.

يطلب المعالي في كل شئ:

*في تحقيق إيمانه يسارع مع السابقين.

*وفي تعلق آماله موصول بقدرة رب العالمين.

*وفي بلوغ مرامه يبلغ أعلى درجة المجتهدين.

*في علمه وخلقه وأثره دائماً ينظر لنفسه نظرة المقصر الذي لا يفتر حتى يبلغ.

والله سبحانه يحب معالي الأمور ويبغض سفسافها.

وقد علمنا رسولنا الكريم أنا إذا سألنا الله فلنسأله الفردوس الأعلى.

في عالمنا اليوم لا نرضى بدون أستاذية العالم بديلاً فقد أخرجنا لنكون شهداء على الناس.

ليس تعاليا ولا تكبراً ولا تمنياً، ولكن كتابنا أنزل ليكونا مهيمناً على الكتاب.

وهذا يستدعي أن يكون حملته على قدر المسؤلية.

والأستاذ الذي ليس قدوة لطلابه فاقد لصلاحياته.

والذي يدفعنا لتحقق هذا كله:

*النفس التواقة.

روى الحاكم في مستدركه عن أبي موسى الأشعري والحديث صحيح على شرط مسلم:

 أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم نزل بأعْرابي فأكرمه،

فقالَ له: «يا أعْرابي، سل حاجتك»،

قال: يا رَسولَ الله ناقةً برَحْلِها، وأعنُزًا يحلُبُها أهْلي، قالَها مرَّتَينِ،

فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أعجَزْتَ أنْ تَكونَ مِثلَ عَجوزِ بَني إسْرائيلَ؟»

 فقالَ أصْحابُه: يا رَسولَ اللهِ، وما عَجوزُ بَني إسْرائيلَ؟

قالَ: “إنَّ موسَى أرادَ أنْ يَسيرَ ببَني إسْرائيلَ، فأضَلَّ عنِ الطَّريقِ، فقالَ له عُلَماءُ بَني إسْرائيلَ: نحن نُحدِّثُكَ أنَّ يوسُفَ أخَذَ علينا مَواثيقَ اللهِ ألَّا نخرُجَ من مِصرَ حتَّى ننقُلَ عِظامَه معَنا،

قالَ: وأيُّكم يَدْري أين قَبرُ يوسُفَ؟

 قالوا: ما تَدْري أين قَبرُ يوسُفَ إلَّا عَجوزُ بَني إسْرائيلَ،

 فأرسَلَ إليها فقالَ لها: دُلِّيني على قَبرِ يوسُفَ،

 قالَتْ: لا واللهِ، لا أفعَلُ حتَّى أكونَ معَكَ في الجنَّةِ،

 قالَ: “وكَرِهَ رَسولُ اللهِ ما قالَتْ، فقيلَ له: أعْطِها حُكمَها فأعْطاها حُكمَها،

فأتَتْ بُحَيرةً، فقالَتْ: أنْضِبوا هذا الماءَ، فلمَّا نَضَبوه قالَتِ: احْفِروا ها هُنا، فلمَّا حَفَروا إذا عِظامُ يوسُفَ،

فلمَّا أقَلُّوها منَ الأرْضِ فإذا الطَّريقُ مِثلُ ضَوءِ النَّهارِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *