نقدم لكم كلمات من نور تغريدات بعنوان كيف تقرأ، قبس من نور تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية.
قد يهمك:
قبس من نور | كيف تقرأ
اقرأ:
كيف تقرأ ؟
اقرأ باسم ربك الذي خلق ….
اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم ….
هنا قراءتان من لم يرعهما فما هو بقارئ:
1- قراءة تأتي عبر التعلق بقدرة الله في الحركة الكونية تتجلى في خلق الإنسان.
وهذا القراءة تكون باسم الله فمبتغاها التعرف على الذات.
2- وقراءة عبر التعلق بمعية الله تصاحبك وأنت تقرأ.
وهذه القراءة تكون بصفة الله الكريم الأكرم ومبتغاها التعرف على الربوبية.
هاتين القراءتين من تأخذ بالإنسان في سلم المعرفة لتصل به إلى أن يفهم عن الله، ويتفاعل معه فتتحقق فيه العبودية على علم ونور.
القراءة الأولى كونية والثانية موضوعية.
الأولى تبعث الإرادة المرتبطة بالحكمة، والثانية تتبع المنهج الموصل للمعرفة.
الإنسان يقرأ ليزيل عن نفسه الجهل
وأجهل الناس من لم يعرف ربه ومن لم يعرف نفسه.
ولذلك قرنت القراءتان بالله وبالإنسان.
وإذا تعرف العبد الله وعرف نفسه.
هنا يعرف كيف يتعامل مع الكون والحياة.
والقرآن والكون منهجية مركبة ومنتجة ومتولدة.
وكل ما يحصله المرء من علوم منتهاه أن يعرف كيف يقرأ الكون والحياة وكيف يقرأ القرآن.
شروط الوعي الحضاري:
أول شروط الوعي الحضاري أن تحدد نمط القراءة.
وهي ذات أنماط:
1- هناك من يقرأ قراءة استكشافية.
2- وهناك من يقرأ قراءة نقدية تحليلية.
3- وهناك من يقرأ قراءة تعليمية تأصيلية.
4- وهناك من يقرأ قراءة بحثية تتبعية.
5- وهناك من يقرأ قراءة سطحية ترفيهية.
كيف تحسن القراءة:
وكي تحسن القراءة:
1- فاقرأ قراءة نوعية مهدفة، وأعطي أولويات قراءتك للنصوص الكثيفة الدقيقة، ودقق في قراءتك ليس فقط لتحصل المعلوم، ولكن لتكتشف بالمعلوم المجهول والمسكوت عنه.
2- واقرأ قراءة نشطة، ولا تقرأ بغير قلم، فالقراءة بغير قلم كحضور المطحنة بغير قمح.
3- واقتبس من قراءتك أفضل ما تقرأ، وكون لديك ثروة معرفية متراكمة من أنفس ما تتعلم.
4- اقرأ قراءة توقد في فؤادك شهاباً ثاقباً ونوراً يتلألأ، واقدح في رأسك زناد الفكر لتستعذب مداد الذكر.
5- ولا تطفئ ذلك بغفلة أو معصية، واقرأ واقترب، واقرأ واستخرج في نفسك نماء العلم وثمرته.
6- واقرأ بتأمل عميق وتفكر ،فليست القراءة مجرد اطلاع عابر، بل هي جهد مبذول في تفهم المراد والغوص في أعماق الكلمات.
فأنت بذلك مجاهد ومرابط وشهيد.
7- اقرأ أكثر من فكرة في موضوع واحد، ولا تتعجل في الحكم عليها حتى يأتيك خراج المبذور فيها.
العمر قصير والعلم كثير، فقدم الأهم فإن العلم جم، والعمر طيف زار أو ضيف ألم.
والموفق من هداه الله، والسعيد من يسر الله له ولياً مرشداً، يدله كيف يقرأ ومتى يقرأ وأي شئ يقرأ ؟
إذا وصلت بك القراءة إلى حياة الروح وأثرت فيك خلقاً وسلوكاً وراتقاءً فقد نلت حظاً وافراً وسعادةً أبدية
وعلامة ذلك كله:
- أن تقرأ القرآن وتتلوه حق تلاوت.
- وأن تنظر للكون والحياة بنور الله فيك.
ما بين قراءتين:
واعلم أن أول مانزل علينا في الدنيا:
اقرأ.
اقرأ باسم ربك.
وأول ما يقال لنا في الآخرة:
اقرأ.
اقرأ كتابك.
فمن أحسن القراءة هنا.
استبشر بالقراءة هناك.
فأول القراءة هنا استرشاداً.
وأول القراءة هناك استبشاراً.
وسبحان من علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم.