جانب من قصيدة بسم الذي رفع السماء للشاعر عبد المجيد فرغلي عن انتصار مصر والعرب في حرب أكتوبر عام 1973م والموافق 10 رمضان.
ويبدأ الشاعر فرحته باسم الله الذي رفع السماء ومنح النصر للعرب والمسلمين ضد اليهود في أحداث بطولة مشرفة وإبداع عسكري.
ويتحدث الشاعر بافتخار عن تخطيط المصريين لإزالة الموانع الحصينة للعدو من خط باريف باستخدام مياه القناة وفي تنسيق محكم بين الجنود على الأرض وفي الجو.
ويسخر الشاعر من قادة العدو الإسرائيلي حيث وقع عليهم الهلاك، فقال الويل لديان وجولد مئير ورابين.
قصيدة بسم الذي رفع السماء
للشاعر عبد المجيد فرغلي
بسم الذي رفع السماء بناء
نلنا انتصارا في الوجود أضاء
نلنا انتصارا للعبور أحله
في العالمين مكانه الوضاء
قالوا ابن مصر يداه تقصر أن تري
ما كان من بارليف عز وطاء
فيه الحصون موانع لا ترتقي
أو تقتفي أثرا ثري وسماء
قد خططوه فكرة بهرت نهي
وتعاقبوها فطنة وذكاء
قالوا بأن لو حاول ابن كنانة
هدم الجدار لما استطاع فناء
أو ثم لم تأخذ مدافعه سوي
أن دمرت نفسها إعياء
أو قدر ما النمل استطاع بلوغه
من ركن ثهلان ابتغاه هباء
هل تنقل النمل الجبال بحملها
أطنان صخر للذري شماء؟
وإذا بجيش النيل من اّفاقه
شق الفضا جددا وأنزل ماء
فيه الرؤوس ثمار أجساد لها
وجسومها دوح هوي أشلاء
وقبورهم قد بعثرت بخطوطهم
دشما تضم بطونها أحشاء
عبر القناة دراغم من فوقها
ونسور جو رجت الغبراء
والقاذفات النازعات الراجفات
الرادفات غدت لهم أرجاء
طحنت عظام جنود إسرائيل في
شرق القناة تبيدهم إفناء
عصفت رياح الموت في اّفاقهم
تذر الديار بلاقها وفناء
الله أكبر يانسور سمائنا
حررت أرضك أنجدا وفضاء
ورميت في البحر القذائف والربا
والعاديات ضحن منك جراء
ويل لديان وجولد مئيره
إن كان رابين ابتغي العلياء
إنا قهرنا المبتغين توسعا
في أرض يعرب عزة وإباء
فلتغد يا ديان نادب طوقها
ولجولد مائير انتفضت بكاء
بًسِـمً أّلَلَهّـ مًأّشُـأّء أّلَلَهّـ کْلَ أّلَقُصّـأّئدٍ جّـمًيِّلَهّـ وٌدٍأّيِّمًأّ يِّأّربً نِکْتٌـبً عٌنِ أّنِتٌـصّـأّرتٌـنِأّ