الخميس , أبريل 25 2024

قصيدة في مدح النبي محمد | نزهة المجالس

قصيدة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذكرها عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري صاحب كتاب نزهة المجالس ومنتخب النفائس.

وتعبر القصيدة عن مشاعر الحب والإعجاب به صلى الله عليه وسلم، وتناول عجائب معجزاته، وهى لم تخلو من بعض المبالغات التي كرهها بعض العلماء.

ومطلع القصيدة: يا نفس نلت المنى فاستبشري رسلي، هذا الحبيب وهذا سيد الرسل، هذا الذي ملأت قلبي محبته، هذا الذي سهرت من أجله مقلى.

 

أشعار وقصائد المولد النبوي الشريف مكتوبة ومرئية

قصيدة في مدح النبي محمد

يا نفس نلت المنى فاستبشري رسلي

هذا الحبيب وهذا سيد الرسل

هذا الذي ملأت قلبي محبته

هذا الذي سهرت من أجله مقلى

هذا الذي كنت أهواه وفزت به

يا فرحتى انفصلى يا فرحتى اتصلى

هذا الذي الخلق من أشواقه هجروا

للأهل والصحب والأبناء والطلل

 هذا الذي للهدى والدين أرشدنا

لملة شرعها يسمو على الملل

هذا الذي انشق إكراما له قمر

لما أشار له في محفل حفل

 هذا الذي رد عينا بعدما قلعت

وريقه قد شفى الإمام علي

 هذا الذي بن مشى في الرمل لا أثر يرى

له ويرى في الصخر والجبل

 هذا الذي حن جذع عند فرقته

له أنين شبيه الوالد الثكل

 هذا الذي جاء بئرا وهي مالحة

ومج فيها فعاد الماء كالعسل

 هذا الذي فار ماء من أصابعه

مثل الزلازل حكى الأنهار في السبل

 هذا الذي إن دعا جاءت له شجر

تجر أصلالها سعيا على عجل

 هذا الذي سبح الحصى براحته

والضب كلمه جهرا مع الحمل

 هذا الذي شد من جوع حجرا

أكرم بمولى غدا بالزهد مشتمل

 هذا الذي راودته الشم من ذهب

فردها وإلى الدنيا فلم يمل

 هذا الذي في مقام العرض شافعنا

إذا استغثنا به من شدة الوجل

 هنا الذي روضة ما بين منبره

وقبره من رياض الخلد لم تزل

ياسيد الخلق يا من حاز مرتبة

عليا وقد جل عن شبه وعن مثل

يا درة الأنبياء يا روضة العلا

يا ملجأ الغربا يا سيد الرسل

العبد عبد الرحمن جليل أتى

إليك وهو من الأوزار في خجل

يرجو بمدحته غفران زلته

مع الرضا وحلول الخلد والحلل

صلى عليك إله العرش خالقنا

في الليل والصبح والأبكار والأصل

واخصص أبا بكر ثم الحق به عمرا

كذلك عثمان ذا النورين ثم علي

والآل والصحب والأتباع أجمعهم

أولي النهى والفخار السادة النجل

والسابقين إلى الإسلام قاطبة

والتابعين بإحسان وكل ولى

 

المولد النبوي الشريف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *