كن مبادراً .. رسالة من أب لابنه البالغ يحثه فيه على العمل الصالح وتجنب العادات السيئة المنتشرة في المجتمعات.
ذات صلة :
إلى ابني البالغ (17) | كن مبادراً
ابني الحبيب..
يتأثر الشاب – عادة – بالعادات والتقاليد والأعراف التي يسير عليها أغلب الناس سواء كانت خيراً أو شراً، حسناً أو سيئاً، إيجابياً أو سلبياً.
ومن أشهر العادات السيئة شيوع الفحش في القول، والغش في التعليم، والسخرية من الدين والمتدينين، وتدني الفنون الغنائية والتمثيلية والأدبية، والتساهل في نشر الفضائح والفواحش وتفشي المخدرات والمسكرات، وضعف الهمم وإهدار الأوقات.
ومن العادات السيئة أن يرى الناس المنكر ولا يغيرونه، ويصاحبون الفاسد ولا ينصحونه، ويسمعون الفاحش ولا يردونه، ويرون الظالم ولا يمنعونه.
ومن العادات السيئة أن يرى الناس الحسن ولا يدعموه، ويشاهدون الخير ولا يؤيدوه، ويعرفون الصالح ولا يصحبوه، ويسمعون النداء ولا يجيبوه، ويستمعون الوعظ ولا يتذكروه.
ابني الحبيب..
لا تكن إمعة تقلد الناس تقليد أعمى تقول كما يقول الناس وتمشي كما يمشي الناس، ولكن وطن نفسك إن أحسن الناس، وإن أساؤا تتجنب إساءتهم.
“يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”.
لقمان 17
بادر بالعمل الصالح، وشارك في الأعمال الخيرية، وتعاون مع أصحابك على الخير النافع، وقدم النصيحة اللطيفة، وساهم في تصحيح الأخطاء ومحاربة المنكرات ونشر الفضائل ودعم الخيرات ومساعدة المساكين.
والدك
الوصايا
1- قدم النصيحة.
2- بادر بالعمل الصالح.
3- تجنب التقليد الأعمى.
ياري احعل اولادنا من محبي العمل الصالح