تعليم القرآن الكريم هو أمر رباني وواجب ديني لفهم الإسلام وتعاليم القرآن وما فيها من أمر وهى، ونتناول فيما يلي أهمية وفضل تعلم القرآن الكريم.
قد يهمك متابعة هذه الروابط:
- موضوعات القرآن الكريم
- أحكام تجويد القرآن الكريم
- حفظ القرآن الكريم
- واجبنا نحو القرآن الكريم
- أسس تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء وأحزاب وأرباع
فضل تعليم القرآن الكريم
- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال:
“أيكم يحب أن يغدو كل يوم بطحان (موضع قرب المدينة) أو إلى العقيق (واد بالمدينة) فيأتي بناقتين كوماوين (عظيمتا السنام) في غير إثم ولا قطيعة رحم؟”
فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك.
فقال :
“فلئن يغدو أحدكـم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل”.
رواه مسلم
- روى أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
“من تعلم آية من كتاب الله ، استقبلته يوم القيامة تضحك فى وجهه”.
رواه الطبرانى
- عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
“من قرأ القرآن ، وتعلمه وعمل به أُلبس يوم القيامة تاجا من نور ضوءه مثل ضوء الشمس ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن”.
رواه الحاكم وصححه على شرط مسلم
تابع فضل تعليم القرآن الكريم:
* وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن .. “.
رواه الدارمي
* عن عثمان وابن مسعود وأُبىّ رضى الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم العشر (أى من الآيات) فلا يجاوزونها الى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل ..قالوا: فيعلمنا القرآن والعمل معا .
* عن أبى عبد الرحمن السلمى قال :
كنا اذا تعلمنا عشر آيات من القرآن لم نتعلم العشر التى بعدها حتى نعرف حلالها وحرامها وأمرها ونهيها .
* قال ابن مسعود :
هذا القرآن مأدبة الله ، فمن استطاع أن يتعلم منه شيئا فليفعل ، فإن أصفر البيوت من الخير ، الذى ليس فيه من كتاب الله شئ.
- قال الحسن: والله ما أنزل الله آية إلا أحب أن يُعلم فيم أنزلت وما يعنى بها.
- قال مجاهد : أحب الخلق إلى الله تعالى أعلمهم بما أنزل.
- قال إياس بن معاوية :
مثل الذين يقرأون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا وليس عندهم مصباح فتداخلتهم روعة ولا يدرون ما فى الكتاب ، ومثل الذى يعرف التفسير كمثل رجل جاءهم بمصباح فقرأوا ما في الكتاب.
للمزيد انظر أهمية دراسة القرآن الكريم في تدبر جزء عم.
العوامل المساعدة على تدبر القرآن:
1- التلاوة:
فالقرآن ميسر للذكر وبحسب حال العبد مع التلاوة يتحدد حاله من التدبر،فكلما زاد العبد من التلاوة، ازداد عطاء القرآن له.
واتباع آداب القرآن يساهم في وضوح رسائل القرآن واستيعابها مثل:
سلامة التجويد – تحسين الصوت – البكاء أو التباكي أو القراءة بحزن – تكرار الآيات المؤثرة التي لامست قلب القارئ – تعاهد القرآن وعدم الانقطاع عنه – الاستفادة من التلاوة في جوف الليل فهي “أقوم قيلا”.
2- الاستماع:
فقد وهب الله لأناس صوتاً ندياً مؤثراً للتلاوة كأنهم يفسرون القرآن بصوتهم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يحب أن يسمع القرآن من غيره.
3- معرفة المعاني والتفسير:
فالمسلمون المعاصرون يعانون من وجود فجوة بينهم وبين لغة القرآن، والقارئ المتدبر بحاجة لمعرفة المعاني ولشرح الآيات ولو شرحاً ميسراً.
4- معرفة السيرة النبوية:
فالسيرة النبوية تكشف عن الظروف والملابسات التي نزلت فيها الآيات وتفتح أفاقاً واسعة لفهم المزيد من المقاصد والرسائل القرآنية.
5- دراسة القرآن:
وهي الدراسة التي تتضمن معرفة أصول القرآن، وكيف نتعامل معه، والتفسير الموضوعي، وجمع الآيات المتشابهه التي تتحدث في موضوع واحد لاستعاب السورة كاملة.
وكذلك الاطلاع على الأحاديث النبوية ذات الصلة بموضوع الآيات.
الأسئلة:
1- اذكر – بتعبيرك – ثلاث فضائل لتعليم القرآن.
2- أكمل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“فلئن يغدو أحدكـم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من …..”.
من حديث رواه مسلم
(ناقتين – قنطارين ذهب – جنتين )
3- أكمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
“من تعلم آية من كتاب الله ، استقبلته يوم القيامة……”.
رواه الطبراني
(تضحك فى وجهه – تبشره بالجنة – تشفع له)
4- أكمل قال صلى الله عليه وسلم
“من قرأ القرآن ، وتعلمه وعمل به أُلبس يوم القيامة…..”.
من حديث رواه الحاكم
(تاجا من نور – حلة من الحرير – ثياباً من استبرق)
5- قال صلى الله عليه وسلم:
“اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً….”.
رواه الدارمي
(وعى القرآن – قرأ القرآن – حفظ القرآن)
6- من القائل:
أحب الخلق إلى الله تعالى أعلمهم بما أنزل.
(مجاهد – الحسن – ابن مسعود)
7- اذكر ثلاثة من العوامل المساعدة على تدبر آيات القرآن الكريم.
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال:” أيكم يحب أن يغدو كل يوم بطحان (موضع قرب المدينة) أو إلى العقيق (واد بالمدينة) فيأتي بناقتين كوماوين (عظيمتا السنام) في غير إثم ولا قطيعة رحم” فقلنا يا رسول الله كلنا نحب ذلك فقال : ” فلئن يغدو أحدكـم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل ” . رواه مسلم