الهجرة دين ودولة

نقدم لكم فيما يلي أحداث الهجرة وما قبلها، وكيف كانت هجرة للدين ولتأسيس دولة.

قد يهمك:

الهجرة دين ودولة

عناوين الأحداث:

• 10ب: وفاة أبي طالب وإزالة الحماية عن النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يبحث عن حماية من خارج مكة، فيذهب للطائف لكنه يؤذى ويطرد.

يعود النبي صلى الله عليه وسلم لمكة في حماية المطعم ويحاول العثور على حماية عن طريق مقابلة الوافدين لموسم الحج لكن دون آثار ملموسة.

• 11ب: النبي صلى الله عليه وسلم يحاول مرة أخرى مع الوافدين في هذا الموسم فيسلم 6 أفراد من يثرب وهم يرغبون أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم سبباً في جمع شمل الأوس مع الخزرج.

• 12ب: عاد الـ6 أفراد في هذا الموسم وكانوا 12 رجلاً وبايعوا بيعة العقبة الأولى، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم معهم القارئ والمعلم والداعي والسياسي مصعب بن عمير ففتح الله على يديه مدينة يثرب.

• 13ب: بضع وسبعون من يثرب يبايعون بيعة العقبة الثانية، والنبي صلى الله عليه وسلم يطلب تحديد 12 مسئول (رديف) لتنظيم شئون الأنصار، بينما النبي صلى الله عليه وسلم يتولى تنظيم شئون قومه (المهاجرين) وقد كانوا بالفعل منظمين ولهم ردائف منذ بدء البعثة.

• 1هـ: قريش تجتمع في دار الندوة لقتل النبي صلى الله عليه وسلم \ أبو بكر يخرج في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم سراً نحو الغار بمساعدة أفراد من أهل بيته وآخرين \ قريش تصل للغار ولا تري من بداخله \ النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ينطلقان نحو المدينة ويعترضهم سراقة ثم يتراجع \ المدينة تنتفض لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم.

• أسس بناء دولة الإسلام بالمدينة: المسجد (مقر الحكم ورمز الدولة) \ الإخاء \ الوثيقة \ الجيش (السرايا) \ الاقتصاد (التكافل \ الصفة \ التقشف) \ الإدارة (ردائف).

الهجرة دين ودولة:

ارتبط الإسلام بالسياسة والحكم منذ اللحظات الأولى لنزول الوحي، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون بل والكافرون يدركون الأبعاد السياسية لدعوة الإسلام.

1- أخبر ورقة بن نوفل النبي صلى الله عليه وسلم أن قومه سيخرجونه من مكة وقال: ما جاء رجل بمثل ما جئت به إلاّ عودي.

2- قال أبو لهب في اجتماع للأقربين: يا معشر قريش، خذوا على يديه – أي محمد – قبل أن يجتمع العرب عليه.

3- ولما سمع عتبة بن ربيعة القرآن قال: يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزه عزكم وكنتم أسعد الناس به.

4- وقال النبي صلى الله عليه وسلم لقريش أمام أبي طالب قبيل وفاته: هل لكم في كلمة تملكون بها العرب والعجم؟ قالوا: نعم. قال: لا إله إلا الله.

5- وحين همّ الأنصار بمد أيديهم لمبايعة النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية، أخذ أسعد بن زرارة بيد النبي صلى الله عليه وسلم وقال: رويداً يا أهل يثرب، فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلاّ ونحن نعلم أنه رسول الله، وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم تصبرون على ذلك وأجركم على الله وإما أنتم تخافون من أنفسكم جبينة فبينوا ذلك فهو أعذر لكم عند الله.

6- وقال النبي صلى الله عليه وسلم لسراقة وهو في طريق الهجرة: ارجع ولك سواري كسرى أي أن الإسلام سيفتح بلاد الفرس ويغنموا كنوز ملكها.

7- وقال هرقل ملك الروم لأبي سفيان بعد أن أخبره بمعلومات عن محمد: إن كان ما تقوله حقاً فسيملك موضع قدمي هذا.

*وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم شمل العرب في دولة واحدة ثم فتح أبو بكر العراق، ثم أكمل عمر بن الخطاب فتح فارس، وتوالت الفتوحات إلى أن سقطت الخلافة عام 1924، ومنذ يومها وقد تكالب الأعداء على المسلمين كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، وظهرت الأصوات التي تنادي بإبعاد الدين عن الحكم والسياسة والفنون والقوانين وكافة مظاهر الحياة.