يا نفس إلى متى الغفلة ؟ أهلكتني بالمعصية، و أتعبتني بالخطيئة، أما تكتفين وتشبعين من الدنيا وزخرفها؟، لا تركنن إلى الدنيا وزخرفها، فأنت من عاجل الدنيا سترتحل، أصبحت ترجو غدا يأتي وبعد غدِ، و كل يوم مضى يدني من الأجل، إلى متى ستعصين الله؟، و إلى متى وأنت نفس غافله لاهية معرضة؟
قد يهمك متابعة هذه الموضوعات:
حديث إلى النفس | إلى متى الغفلة؟
يا نفس.. أهلكتني بالمعصية.. و أتعبتني بالخطيئة..
أما تكتفين و تشبعين من الدنيا و زخرفها..
لا تركنن إلى الدنيا و زخرفها … فأنت من عاجل الدنيا سترتحل
أصبحت ترجو غدا يأتي وبعد غدِ.. و كل يوم مضى يدني من الأجل
إلى متى ستعصين الله..؟
و إلى متى و أنت نفس غافله لاهية معرضة..؟
أتعتقدين أنك بإعراضك و لهوك وغفلتك عن الله عز وجل ستجدين سعادتك ولذتك وفرحك..
لا وألف لا
أيفرح المرء و يتلذذ ويسعد في دنيا فانية حقيرة..؟!
أيسعد الإنسان بالشيء الفاني..؟
أيفرح الإنسان بفرح قصير و بعده هم وحزن؟
أيتلذذ الإنسان بالمعصية الزائلة.. و باللذة الفانية..؟؟
لا و الله إني أعلم بك يا نفس..
إنك لا ترضين بلذة فانية.. و دنيا فانية..
لأن العاقل لا يجتهد و لا يسعى و لا يعطي شيئا من جهده وعمله لشيء فان..
بل يطمع بالتأكيد بشيء باق ..
إذن اجتهدي وكافحي يا نفس لشيء تجدين ثمرة حصاده وتعبه..
الدنيا زائلة.. و زخرفها و ملذاتها وفتنها و .. “كل من عليها فان”
وأنت يا نفس ستفنين وستموتين..
فماذا عملت لما بعد موتك..؟
فبك وبعملك.. تحددين شقائي و تعاستي أو فرحي و سعادتي..
إما تلظى .. و إما جنة عرضها السماوات والأرض
توبي يا نفسي توبي.. قبل أن تعجزي
كفي عن المعاصي والهوى ..
فالراحة الحقيقية في كنف الإيمان و ذكر الرحمن..
المعصية تورثك هما وحزنا ، وغما وضنكا ك
أقبلي على الله ، وكفى عن العصيان
كفى يا نفس ما كان..
أما آن الآون
أما آن الأوان ؟
__________________________
من رسائل موقع إسلام أون لاين (بتصرف)