الثلاثاء , أبريل 30 2024

الربيع الأول في السيرة النبوية | وضاح خنفر | الحلقة الثالثة صراع على اليمن

نقدم لكم حلقات الربيع الأول الموسم الأول في السيرة النبوية وضاح خنفر، الحلقة الثالثة صراع على اليمن، مع ملخص مكتوب لكل حلقة.

في تلك الحقلة يستعرض وضاح خنفر الصراع بين الفرس والروم للسيطرة على طرق التجارة البرية والبحرية بواسطة السيطرة على اليمن، ومدى استفادة مكة من تلك الصراعات.

قد يهمك:

banar_group

الربيع الأول في السيرة النبوية

وضاح خنفر

الحلقة الثالثة صراع على اليمن

دلالات في سورة البروج:

حادثة نجران في اليمن وحرق المسحيين من خلال الملك ذو نواس الذي كان يقود اليمن في ذلك الوقت بتوجيه من السلطات الفارسية.

أصبحت نجران منطقة للتجارة الحرة عبر الحدود في الصحراء قبل مكة وكان يسيطر عليها البيزنطيين، لكن ذو نواس التابع للفرس جاءه القرار من الفرس للقضاء على طريق نجران.

عام 523 هاجم الملك عدة مدن للمسحيين كان أكبر هجوم على نجران التي استسلمت له، لكنه خيرهم بين الارتداد عن دينهم أو الحرق فقتل منهم 12 ألفاً حرقاً في تلك الحادثة.

فر يعض المسحيين إلى بيزنطة التي عينت نفسها حامية للمسحيين ( في العلن لكن لمصالحها الشخصية في الخفاء)، واتخذت ذلك ذريعة للهجوم على اليمن والسيطرة على طرق التجارة عبر الصحراء وإغلاقها في وجه فارس وفتح الطريق في البحر الأحمر أمام سفنها.

السيطرة على اليمن:

اتجهت الحبشة التابعة للبيزنطيين بجيش لقتال ذو نواس وقتلوه وأصبحت اليمن تابعة للحبشة، فقامت الدولة الحبشية في اليمن وكان واليها أيار ومساعده أبرهه الأشرم وأنهوا النفوذ الفارسي واستبدلوه بنفوذ بيزنطي.

انقلب أبرهه على أيار من دون علم ملك أكسم النجاشي فغضب عليه، ولجأ النجاشي إلى بيزنطة، فطلبت من أبرهه ارضاء النجاشي وقطع الطرق التجارية الصحراوية أمام فارس وفتح البحر الأحمر.

قام أبرهه بإهداء كنيسة للنجاشي بناها من أجله فرضى عنه، وجهز جيشاً للهجوم على الطائف (ذلك المكان الذي تمر به التجارة لبلاد فارس بعد نجران) فاستسلمت الطائف، ثم اتجه إلى مكة.

أراد أبرهه تدمير الكعبة (رمزية مكة فلم تكن التجارة بقوتها بعد في مكة) لكنه هزم ولم يستطع السيطرة على مكة.

استطاع أبرهه أن يأمن للبيزنطيين طريق البحر الأحمر، لكنه لم يستطع السيطرة على الطريق البري عبر الجزيرة العربية.

بعد ذلك استعادت فارس السيطرة على اليمن كلها وحكمها الأمير الفارسي بازان.

بسيطرة الفرس على اليمن تعثرة تجارة بيزنطة في البحر الأحمر، فكان الطريق البديل هو الصحراء العابر لمكة، وكان هذا هو العهد الذهبي لمكة قبل البعثة النبوية بقليل، فكانت مكة تمهد لذلك الحدث.

تعليق واحد

  1. صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *