الأحد , أبريل 28 2024

قصائد وأشعار عن فلسطين | مكتوبة

نقدم لكم مجموعة مميزة من القصائد والأشعار عن فلسطين مكتوبة بالفصحى والعامية، وكثيراً ما تغنى الشعراء بفلسطين ورثوا القدس والمسجد الأقصى بسبب الانتهاكات التي يقوم بها المحتل الصهيوني وتدنيسه للأراضي المقدسة.

وقد كتب كبار الشعار القصائد المؤثرة لفلسطين والقدس منهم أحمد شوقي، ونزار قباني، وعبد الرحمن القموري، ومحمود درويش وغيرهم.

قد يهمك:

قصائد وأشعار عن فلسطين مكتوبة

قصيدة الحنين إلى القدس أحمد شوقي:

قصيدة غربة وحنين | أحمد شوقي

جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى

        ولظى   الحُزنِ   بلَيلِيْ    مؤنِسِيْ

آهِ! لو  أمكنَ  يا  روحَ  السُّرَى

        ما  برحْتُ   لحظةً   في   مجلِسي

كنتُ  أسريتُ  إلى  تلكَ  الرُّبى

        في  بِقاع   طُهِّرَتْ  مِن  دنَس

فلَقدْ  طال  على  القلب  النَّوَى 

       وهوَى الأشواقِ  بيتُ  المَقدِس

يا  بلادَ  النورِ..  يا  مهْدَ  النُّبوَّهْ

        أزِِفَ   النصرُ   فلا    تستسلِمي

لم  تزلْ  في   أُمّتي   بعضُ   فُتوَّه

        تَنسُجُ    الأنوارُ    رُغمَ    الظُّلَمِ

ولنا -يا قُدْسُ-  في  الإيمانِ  قوَه

        تجعلُ    الأبطالَ    مِثل    القممِ

سيذوق   المجرمُ   الباغي    عُتُوَّهْ

        فاصبِريْ -يا قدسَنا- لا  تسأَمِي

ستُغنِّي    القدسُ    أنغامَ    الإِبَاْ 

       مِن  ذُرَى  مِئذَنةٍ  في   الغَلَس

تشحذُ   العزمَ    وتدعوْ    للفِدا

        طالَ في الأَسرِ  ثَرى  الأندَلُس

وبكتْ  بغدادُ  مِن  ظُلْمِ   العِدا 

       كلَّ  يوم  ٍ  كأسَ   ذلٍّ   تحتسي

أينَ  من  يعشَقُ  أسبابَ   الرَّدى  

      ويرى   الموتَ   شبيهَ   العُرُسِ؟!

شعر عن فلسطين نزار قباني أريد بندقية:

نزار قباني قصائد وأشعار عن فلسطين
نزار قباني قصائد وأشعار عن فلسطين

أريد بندقية

خاتم أمي بعته

من أجل بندقية

محفظتي رهنتها

من أجل بندقية

اللغة التي بها درسنا

الكتب التي بها قرأنا

قصائد الشعر التي حفظنا

ليست تساوي درهماً أمام بندقية

أصبح عندي الآن بندقيه

إلى فلسطين خذوني معكم

إلى ربىً حزينةٍ كوجه مجدلية

إلى القباب الخضر والحجارة النبية

عشرون عاماً وأنا أبحث عن أرضٍ وعن هوية

أبحث عن بيتي الذي هناك

عن وطني المحاط بالأسلاك

أبحث عن طفولتي وعن رفاق حارتي

عن كتبي عن صوري عن كل ركنٍ دافئٍ وكل مزهرية

أصبح عندي الآن بندقية

إلى فلسطين خذوني معكم

يا أيها الرجال أريد أن أعيش أو أموت كالرجال

أريد أن أنبت في ترابها زيتونة أو حقل برتقال

أو زهرةً شذية

قولوا لمن يسأل عن قضيتي

بارودتي صارت هي القضية

أصبح عندي الآن بندقية

أصبحت في قائمة الثوار

أفترش الأشواك والغبار

وألبس المنية

مشيئة الأقدار لا تردني

أنا الذي أغير الأقداريا أيها الثوار

في القدس، في الخليل،في بيسان، في الأغوار

في بيت لحمٍ، حيث كنتم أيها الأحرار

تقدموا ** تقدموا

فقصة السلام مسرحية

والعدل مسرحية

إلى فلسطين طريقٌ واحدٌ

يمر من فوهة بندقية

شعر عن فلسطين نزار قباني أطفال الحجارة:

بهروا الدنيا

وما في يدهم إلا الحجارة

وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشارة

قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا

وبقينا دبباً قطبيةً

صفحت أجسادها ضد الحرارة

قاتلوا عنا إلى أن قتلوا..

وجلسنا في مقاهينا.. كبصاق المحارة

واحدٌ يبحث منا عن تجارة

واحدٌ.. يطلب ملياراً جديداً

وزواجاً رابعاً

ونهوداً صقلتهن الحضارة

واحدٌ.. يبحث في لندن عن قصرٍ منيف

واحدٌ.. يعمل سمسار سلاح

واحدٌ.. يطلب في البارات ثاره

واحدٌ.. بيحث عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة

آه.. يا جيل الخيانات

ويا جيل العمولات ويا جيل النفايات ويا جيل الدعارة

سوف يجتاحك –مهما أبطأ التاريخ-

أطفال الحجارة

قصيدة يا قدس نزار قباني:

بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملني الركوع

سألت عن محمد، فيك وعن يسوع

يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء

يا قدس، يا منارة الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع

حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول

يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول

حزينةٌ حجارة الشوارع

حزينةٌ مآذن الجوامع

يا قدس، يا جميلةً تلتف بالسواد

من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟

صبيحة الآحاد..

من يحمل الألعاب للأولاد؟

في ليلة الميلاد..

يا قدس، يا مدينة الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجول في الأجفان

من يوقف العدوان؟

عليك، يا لؤلؤة الأديان

من يغسل الدماء عن حجارة الجدران؟

من ينقذ الإنجيل؟

من ينقذ القرآن؟

من ينقذ المسيح ممن قتلوا المسيح؟

من ينقذ الإنسان؟

يا قدس.. يا مدينتي

يا قدس.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرح السنابل الخضراء والزيتون

وتضحك العيون..

وترجع الحمائم المهاجرة..

إلى السقوف الطاهرة

ويرجع الأطفال يلعبون

ويلتقي الآباء والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي..

يا بلد السلام والزيتون

قصيدة القدس تسجيل نادر بصوت نزار قباني

قصائد وأشعار عن فلسطين | مكتوبة

قصيدة فلسطين روحي وريحانتي للشاعر عبد الرحمن القموري:

فلسطين روحي وريحانتي

فلسطين يا جنة المنعم

أما آن للظلم أن ينجلي

ويجلو الظلام عن المسلم

ونحيا بعز على أرضنا

ونبني منارًا إلى الأنجم

ويلتم شمل الصحاب على

دروب الجهاد وبذل الدم

فلا نَصْر إلا بقرآنـنا

ولا عون إلا من المسلم

فلا الغرب يُرجى لنا نفعه

ولسنا بقواته نحتمي

ولا الشرق يعطي لنا فضلة

أيرجى العطاء من المعدم؟!

ولا حق يعطى بغير الرصاص

ولا خزي يمحى بغير الدم

متى تشرق الشمس فوق الدنا

ويجرى الضياء على النوّم؟!

فما عاش في القدس من خانها

ولا حظ فيــها لمستسلم

تعلق قلبــي بأطلالها

فصـارت نشيدًا على مبسم

تنشقت ريح الهوى من شذاها

فأزهر في القلــب كالبرعم

ترابك كالتبـــر في أرضه

وماؤك أحلى من الزمـزم

وإني بشــوق إلى مرجها

ومسرى الحبيب أبي القاسم

وبيسان واللد في خافقي

وعكا وحيفا ويافا دمي

وإني لأشكو إليك الهوى

بحـبك يا غزة الهاشم

سقى الله أرضًا على شطها

يـثور الرضيع ولم يفطم

فمهما توالت عليها خطوب

مدى الدهر تبق هوى المسلم

فلسطين الجريحة الشاعر ضياء الجبالي:

المسجد الأقصى ينهار

والعربُ ما تركوا الإصرار

على التعامي على التغابي

على طريق الانحدار

المسجد الأقصى ينهار

والمسلمون في الانتظار

ما في خِلاف ٍ أوشجار

فجميعهم رهن الحصار

لا شخص يولّيه اعتبار

وكأنَّه ُ كابوس حُلم ٍ

حتَّى يصحوفي نهار

المسجد الأقصى المنار

في القدس نادى مَن يغار

حرمٌ وأولى القبلتين

رماهُ كُفَّارٌ بِنار

مسرى الرسول المصطفى

منعوا ارتحالَه والمزار

واستأجروا دول الجوار

واستعمروا أرض العراق

وأقام صهيونٌ الجدار

قد قسَّموا سُّوداننا

صومالنا خاض الغِمار

قد حاصروا لبناننا

والعرب ما عرفوا الحِوار

قُلها، وعجِّل باختصار

ماذا لديك، من الأنباء

وبماذا جئت من الأخبار

ولماذا تشرح بالصراخ

نريد أن يغفو الحمار

وطنٌ غنيٌّ أبله

بالفقر يشكو من الزُّحار

والكلُّ يمضي مع الدوار

والخوف يستبق الخُطىَ

وعلى مسار الانتحار

في ساحهِ سكر اليهودُ

ودنَّسوه بلا وقار

وأحاطوا أرضه ُ بالتهويدِ

بِدعوى نشر الازدهار

حرقوه حفروا تحتهُ

أنفاق تجري في الجِهار

هدُّوا أساسه ُ عُنوَةً

فالهدم ثم الاعتذار

والعرب غرقى في الفساد

على سبيل الانتصار

قد شغلهم صعب اختيار

ما بين ذل وبين عار

هذا يُندَّد ذا شجب

أوذا يُطالب باقتدار

أول أباح دُنى الخمور

ثاني أتاح هوى القمار

ثالث أراح رؤى الفجور

رابع أزاح دجى الستار

خامس يُبالغ في القشور

سادس يُناقش في الخمار

سابع يُحلِّل في البحور

حتَّى متى هذا المُرار

هذا رعىَ أعلى شِعار

كي نحيا وهم الانبهار

وذا رمانا إلى القرار

حتَّى يعوق الانفجار

وذاك يهوى الاندثار

على سبيل الاختبار

وشعوب جوعَى افتقار

سكنوا قبور الاحتقار

والبعض يشكوالافتخار

ويموت في أكل المحار

والكل ُّ ينتظر الدمار

وطنٌ بحالة احتضار

قصائد وأشعار عن فلسطين | مكتوبة

شعر أحمد مطر عن فلسطين | يا قدس معذرة:

يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذرُ

مالي يد فيما جرى فالأمر ما أمروا

وأنا ضعيف ليس لي أثرُ

عار علي السمع والبصرُ

وأنا بسيف الحرف أنتحرُ

وأنا اللهيب وقادتي المطرُ

فمتى سأستعرُ؟

عاش اللهيبُ وليسقطِ المطرُ

سنُفهمُ الصخرَ إن لم يفهمِ البشرُ

أنّ الشعوبَ إذا هبّت ستنتصرُ

مهما صنعتم من النيران نخمدها

الا ترون أنّا من لفحها سمرُ

ولو قضيتم على الثوارِ كلهمُ

تمرد الشيخُ والعكازُ والحجرُ

قصيدة بين يدي القدس معذرة | أحمد مطر:

يا قدس يا سيدتي

معذرة فليس لي يدان

وليس لي أسلحة

وليس لي ميدان

كل الذي أملكه لسان

والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة

والموت بالمجان

سيدتي أحرجتني

فالعمر سعر كلمة واحدة

وليس لي عمران

أقول نصف كلمة

ولعنة الله على وسوسة الشيطان

جاءت إليك لجنة

تبيض لجنتين

تفقسان بعد جولتين عن ثمان

وبالرفاء و البنين تكثر اللجان

ويسحق الصبر على أعصابه

ويرتدي قميصه عثمان

سيدتي

حي على اللجان

حي على اللجان!

قصيدة هذه الأرض لنا | أحمد مطر:

قُوتُ عِيالِنا هُنا

يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ

في صالةِ القِمارْ

وكُلُّ حقّهِ بهِ

أنَّ بعيرَ جدِّهِ

قَدْ مَرّ قبلَ غيرِهِ

بِهذِهِ الآبارْ !

يا شُرَفاءُ

هذهِ الآرضُ لَنا

الزّرعُ فوقَها لَنا

والنِّفطُ تحتَها لَنا

وكُلُّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا

فما لَنا

في البرْدِ لا نَلبسُ إلاّ عُرْيَنا؟

وما لَنا

في الجوعِ لا نأكُلُ إلاَّ جوعَنا؟

وما لَنا نغرقُ وَسْطَ القارْ

في هذهِ الآبارْ

لكي نصوغَ فقرَنا

دِفئاً، وزاداً، وغِنى

مِنْ أجْلِ أولادِ الزّنى؟

شعر محمود درويش عن محمد الدرة:

قصيدة محمود درويش عن الأب.
قصيدة محمود درويش عن الأب.

“يعشعش فى حضن والده طائرا خائفا

من جحيم السماء، احمنى يا أبى

 من الطيران إلى فوق! إن جناحى

 صغير على الريح

والضوء أسود

 محمـــد، يريد الرجوع إلى البيت

 من دون دراجة

 أو قميص جديد

 يريد الذهاب إلى المقعد المدرسى

 إلى دفتر الصرف والنحو، خذنى

 إلى بيتنا، يا أبي، كى أعد دروسى

 وأكمل عمرى رويداً رويدا

على شاطئ البحر، تحت النخيل

 ولا شىء أبعد، لا شيء أبعد..

 محمـــد، يواجه جيشاً، بلا حجر أو شظايا

كواكب

 لم يلتفت للجدار ليكتب، حريتي

 لن تموت

  فليست له بعد، حرية  ليدافع عنها

 ولا أفق لحمامة بابلو بيكاسو

 فما زال يولد، ما زال

يولد فى اسم يحمله لعنة الاسم

 كم مرة سوف يولد من نفسه ولدا

ناقصا بلداً ناقصا موعدا للطفولة؟

 أين سيحلم لو جاءه الحلم

 والأرض جرح.. ومعبد؟

وقال محمود درويش عن غزة:

إذا سألوك عن غزة قل لهم:

”بها شهيد، يسعفه شهيد، ويصوره شهيد، ويودعه شهيد، ويصلي عليه شهيد”

شعر سميح القاسم عن فلسطين (تقدموا):

الشاعر سميح القاسم قصائد وأشعار عن فلسطين
الشاعر سميح القاسم قصائد وأشعار عن فلسطين

تقدموا تقدموا

كل سماء فوقكم جهنم

وكل أرض تحتكم جهنم

تقدموا يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم

وتسقط الأم على أبنائها القتلى ولا تستسلم

تقدموا تقدموا

بناقلات جندكم وراجمات حقدكم

وهددوا وشردوا ويتموا وهدموا

لن تكسروا أعماقنا

لن تهزموا أشواقنا

نحن القضاء المبرم

تقدموا تقدموا

طريقكم ورائكم

وغدكم ورائكم

وبحركم ورائكم

وبركم ورائكم

ولم يزل أمامنا طريقنا

وغدنا وبرنا وبحرنا وخيرنا وشرنا

فما الذى يدفعكم من جثة لجثة

وكيف يستدرجكم من لوثة للوثة

سفر الجنون المبهم

تقدموا وراء كل حجر كف

وخلف كل عشبة حتف

وبعد كل جثة فخ جميل محكم

وإن نجت ساق يظل ساعد ومعصم

تقدموا كل سماء فوقكم جهنم

وكل أرض تحتكم جهنم

تقدموا تقدموا

حرامكم محلل حلالكم محرم

تقدموا بشهوة القتل التى تقتلكم

قصيدة فلسطين روحي الشاعر عبد الغني الضاوي:

الشاعر عبد الغني الضاوي قصائد وأشعار عن فلسطين
الشاعر عبد الغني الضاوي قصائد وأشعار عن فلسطين

نبضات قلبي، قلبي الكليلْ

تناجي تنادي تصيح تقول

أيها الليل هلا تزول؟   

        أيها الفجر هلْ مِن مُثول

غزتنا صهيون غزو المغول 

    وسلبت قدسنا أرْدَته قتيل

فمن يا تراه يذود الحمى   

   ويُفدي بروحٍ مسرى الرسول؟

ومن يا تراه يقود الأباة   

      كتائب نصر تضيء السبيل

ومن ذا يحيي صمود الأسود 

 تصدُّ تقاومُ تأبى الرحيل

نبضات قلبي، قلبي الكليل

  تناجي تنادي تصيح تقول

فلسطين روحي وريحانتي 

  فلسطين قطب الرحى لن تزول

فكم من شهيد على أرضها   

صفا وارتقى ونال القبول

وكم من طغاة أذيقوا الردى 

  بساحاتها إذ أرادوا النزول

ألا كم كفاكم من غرقد   

    ألا فازرعوا فبئس الفسيل

يريدون طبعا مع طُغمة   

    وذاك يَشين الطبع الأصيل

سيأتي عليكم وعد الألى 

  عباد يدكون حصن العميل

نبضات قلبي، قلبي الكليل 

 تناجي تنادي تصيح تقول

ألا أبشري أيا أمة تداعت     

عليها شرار الذيول

فموعد ربي لن ينثني قريبا 

 نراه يشد الخيول

ألا فاستفيقي وشدي الزمام 

 ولا ترضيِن بصيد هزيل

وصلي على من تحدى العدا 

 ولم يرض يوماً بأنصاف الحلول

قصيدة فلسطين روحي مسموعة

ذات صلة:

تعليق واحد

  1. مجموعة رائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *