الإثنين , أبريل 29 2024

عفواً فيروز ومعـذرة نزار قباني | رد الشعراء عذرا فيروز | فنون الرد

نقدم لكم عفواً فيروز ومعـذرة نزار قباني، رد الشعراء عذرا فيروز، فنون الرد.

ردود شعرية من الشعراء نزار قباني، وتميم البرغوثي، وكريم العراقي، وقيس عبدالرحمن عمر، وسناء عبد العظيم على أغنية فيروز الآن الآن وليس غداً.

قد يهمك:

عفواً فيروز ومعـذرة نزار قباني

رد الشعراء عذرا فيروز

فنون الرد

غـنت فيروز لفلسـطين الآن الآن وليس غداً:

سيف فليشهر في الدنيا

ولتصدع أبواب تصدع

الآن الآن وليس غداً

أجراس العودة فلتقرع

أنا لا أنساكِ فلسطين

ويشدّ يشدّ بي البعد

أنا في أفيائكِ نسرين

أنا زهر الشوك أنا الورد سندُكُّ

ندكّ الأسوارا نستلهم ذاك الغار

ونعيد الى الدار الدارا نمحو بالنار العار

فلتصدع فلتصدع أبواق أجراس تقرع

قد جن دم الأحرار

الآن الآن وليس غداً

أجراس العودة فلتقرع

فرد عليها نزار قباني:

غـنت فيروزُ مرددة ً

آذان العـُرب لها تسمع ْ

(الآنَ، الآنَ وليس غداً

أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع ْ)

عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً

أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ

خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا

من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ

ومنَ الجـولان إلى يافا

ومن الناقورةِ إلى أزرَع ْ

خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا

خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع ْ

فرد عليهما تميم البرغوثي فقال:

عفواً فيروزٌ ونزارٌ

فالحالُ الآنَ هو الأفظع ْ

كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ

أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع ْ

ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ

عـفواً فيروزٌ ونزارٌ

أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع ْ

مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا

مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟!

عفواً فيروزٌ… سـَيّدتي

لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع ْ

نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ

أكلـِّم نزاراً… فليسمع ْ

إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ

فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع ْ

للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع ْ

رد الشاعر كريم العراقي عليهم:

عفوا فيروز ونزار

عفوا لمقامكما الأرفع

عفوا تميم البرغوثي

إن كنت سأقول الأفظع

لا الآن وليس غدا

أجراس تاريخنا لن تقرع

بغداد لحقت بالقدس

والكل على مرأى ومسمع

والشعب العربي الذليل

ما عاد يبحث عن مدفع

يبحث عن دولار يدخل

به ملهى العروبة أسرع

رد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر قائلاً:

عفوا” لأدباء أمتنا

فالحال تدهور للأبشع

فالثورة ماعادت تكفي

فالسفلة منها تستنفع

والغيرة ما عادت تجذبنا

فالنخوة قد ماتت في المنبع

لا شئ عاد ليربطنا

لا دين بات يوحدنا لا عرق عاد فيترفع

عفواً أدباء زماني

فلا قلم قد بات يوحد أمتنا

فالحال الآن هو الأبشع

وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم فقالت:

عفوا فيروز ونزار

عفوا لمقامكما الأرفع

عفوا لتميم وعراقي

إني بكلامك لم أقنع

عفوا لأخينا سوداني

من أيد شعراء أربع

النخوة لازالت فينا

شيبا شبانا أو رضع

سنعود نعود كما كنا

وسترف أمتنا الأشرع

وتسير سفينة أمتنا

وتخوض الموج ولن تصرع

ونقود الناس كما كنا

في عهد محمد لم نجزع

فيروز إنتظري عودتنا

كادت أجراسك أن تقرع

قباني صبراً قباني

المدفع يحتاج لمصنع

والمصنع أوشك أن يبنى

والخير بأمتنا ينبع

عفواً لتميم البرغوثي

فالشعب محال أن يقنع

مهلاً لعراقي شاعرنا

أجراس التاريخ ستقرع

وتعود القدس وبغداد

ونصلي في الأقصى ونركع

لن نرضى أبداً بالذل

وقريبا للشام سنرجع

سنعود لنهج محمدنا

ولنهج صحابته الأرفع

ويعود المجد لأمتنا

ونقود الدنيا نتربع

فالله وعدنا بالنصر

إنا للنصر نتطلع

سيعود العز لأمتنا

ولغير الله لن نخضع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *