قصيدة أهلاً بشهر التقى والجود والكرم للدكتور عبد الرحمن الأهدل للترحيب بشهر رمضان المبارك الذي وصفه بشهر التقى والجود والكرم، والذي يتميز بقدر رفيع في الأمم.
ويصف الشاعر شهر رمضان بالعديد من الأوصاف والتشبيهات المعبرة عن عظمة وجلال وفضل الشهر، فتارة يصفه كالإنسان الذي أقبل في زينة وحلة بهية تسر الأنظار، وتارة يصفه كالضوء الذي أذهب كل أثر للظلمات.
كما يصف شهر رمضان وكأنه مثل الصومعة التي يعكف عليها العباد، ويصفه بأنه كمكان يجتمع فيه أهل الفضل وأصحاب القيم والخلق السامي.
ويصف الشاعر كذلك شهر رمضان وكأنه كالمصقلة التي ترفع من شأن الأواب وتطهره من الزلل، ويصف الشهر أيضاً كأنه منتدى يجمع أولئك الذين يرغبون في البعد عن الذنوب حتى صغائر تلك الذنوب.
قد يهمك متابعة هذا الرابط:
أهلاً بشهر التقى والجود والكرم
د. عبد الرحمن الأهدل
أهلاً بشهر التقى والجود والكرم شهر الصيام رفيع القدر في الأمم
أقبلت في حلةٍ حف البهاء بها ومن ضيائك غابت بصمة الظلم
أهلاً بصومعة العباد – مذ بزغت شمسٌ – ومجمع أهل الفضل والقيم
أهلاً بمصقلة الأواب من زللٍ ومنتدى من نأى عن بؤرة اللمم
هذي المآذن دوى صوتها طربًا تلك الجوامع في أثواب مبتسم
نفوس أهل التقى في حبكم غرقت وهزها الشوق شوق المصلح العلم
تحب فيك قيامًا طاب مشربه تحب فيك جمال الذكر في الغسم
وليلةٌ فيك خيرٌ- لو ظفرت بها – من ألف شهرٍ فجد يا بارئ النسم
رباه جئت إلى علياك معترفًا بماجنته يدي أو زلة القدم
فجد بعفوٍ إلهي أنت ذو كرمٍ فكم مننت على العاصين بالنعم
واختم لعبدك بالحسنى فليس له سواك ينقذه من موقف الندم
صلى الإله على طه وعترته ومن قفا الإثر من عربٍ ومن عجم
نشيد أهلا بشهر التقى
نشيد أهلا بشهر التقى، أداء موسى الفيفي وكلمات الدكتور عبد الرحمن شميلة الأهدل.