السبت , أبريل 20 2024

لماذا أسلم هؤلاء؟ | سلوك فتى سعودي يسلم المدرب الفلبيني

يقول أريناس : “في مرحلة الجامعة بدأت أفكر في الديانة المسيحية التي أتبعها، وأخذت أقرأ كثيراً عنها، وكنت أَتعجب من تعدد المذاهب في المسيحية ما بين كاثوليك وبروتستانت وغير ذلك، وكان تعجبي يزداد من عدم اتفاق هذه المذاهب وإن كانت اتفقت على عدم الإيمان بأن الله واحد”.

 

الحمد لله أنني أول مسلم في عائلة “أرسيناس” المسيحية

موقع اسكتشات

عبد الكريم أرسيناس مدرب سباحة فلبيني، نشأ في بيئة مسيحية في العاصمة مانيلا، حيث لا يوجد مسلمون، وكان أهله حريصين على اصطحابه إلى الكنيسة منذ طفولته.

يقول أريناس : “في مرحلة الجامعة بدأت أفكر في الديانة المسيحية التي أتبعها، وأخذت أقرأ كثيراً عنها، وكنت أَتعجب من تعدد المذاهب في المسيحية ما بين كاثوليك وبروتستانت وغير ذلك، وكان تعجبي يزداد من عدم اتفاق هذه المذاهب وإن كانت اتفقت على عدم الإيمان بأن الله واحد”.

وبعد تخرجه سافر للعمل بالمملكة السعودية كمدرب سباحة، وكان أول اتصال له بالمسلمين فبدأ يتعرف على أحوالهم وعاداتهم وتقاليدهم.

كان من بين الذين يدربهم على السباحة فتى ذكياً لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، هادئ الطباع، منظماً في حياته، وفياً لوعده، حريصاً على أداء الصلوات.

لاحظ الفتى أن المدرب يراقب تصرفاته، فأحضر له كتيبات مترجمة إلى الإنجليزية تتحدث عن الأديان، كما أهدى له نسخة من المصحف المترجم، وقال له: عندما تقرأ هذه الكتب، ستعرف السر وراء تصرفاتي”.

يقول أريناس: “كانت هذه أول مرة أقرأ فيها عن الإسلام، وتأثرت كثيراً بما قرأت، لقد انجذبت إلى الإسلام، حتى إنني سميت نفسي “عبد الكريم” قبل أن أشهر إسلامي”.

ويضيف: “بدأت أراقب زملائي وهم يصلون ويتابعون الإمام في التزام ونظام ، وعندما لاحظوا اهتمامي بالإسلام وكثرة حديثي عنه أحضروا لي كتيبات عن الإسلام، ومن بينها كتب “أحمد ديدات” التي تضم محاوراته مع القس “سيجوارت”، وكنت معجباً أشد الإعجاب بهذا الرجل وأنا أراه يقرع الحجة بالحجة، ويقدم الدليل تلو الدليل، فأرسلت رسالة إلى أحمد ديدات أعبر فيها عن إعجابي بقدراته الهائلة على الإقناع، وأطالبه بالمزيد”.

وطلب أريناس من زملاءه عما يجب أن يفعله ليتحول من المسيحية إلى الإسلام ، وأعلن شهادة ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله.

_________________________

نقلاً عن كتاب “رياضيون يحكون قصصهم” -إبراهيم بن صالح الثنيان (بتصرف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *