نقدم لكم كلمات من نور تغريدات بعنوان العلم النافع والقلب النافع ، قبس من نور تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية.
قد يهمك:
العلم النافع والقلب النافع | قبس من نور
في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أسألك علماً نافعاً
وفي قوله تعالى: “يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم “.
هناك علاقة بينهما:
حيث أن القلب هو الإدراك الباطني وقوة سلامته مرتبطة بصحة مقدماته.
فالعقل نوره الذي به يرى وإذا اختل ميزان العقل والترجيح مرض القلب.
وما جعلت العلوم وما اعتبرت إلا بمقدار نفعها.
ونفع العلوم غايته هو هذا التكوين القلبي السليم.
وتظهر سلامته في آثاره ومتتبعاته.
من عاطفة صادقة، وهمة عالية، وإرادة قوية، وإخلاص شفاف، واتجاه صحيح، وتوجه لله.
والقلب السليم له علامتان:
الأولى: أنه يهدي صاحبه إلى التجرد الكامل للذي خلقه، فيزداد به معرفة وإليه قرباً.
والثانية: أنه يقوي الإدراك الشعوري بعالم الغيب، فيوقن بالآخرة ويسعى لها سعيها.
ولذلك قال رسول الله عندما سئل عن أكيس الناس فقال:
“أكثرُهم ذِكرًا للموتِ وأشدُّهم استعدادًا له”.
ولذلك ذكرت آية الشعراء لفظتين في سمت القلب السليم
“يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ”.
فكل علوم الدنيا وسعي المرء فيها إنما هو لتحقيق هذا القلب الذي به نلقاه.
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وهذا هو الغنى الحقيقي.
غنى القلب، وإنما يستغني القلب بالعلم النافع.
وحينها ينفع صاحبه.
اللهم ارزقنا علما نافعا وقلبا خاشعا وعملا متقبلا ودعاء مستجاب