نقدم لكم فيما يلي كلمات من نور تغريدات بعنوان الفطرة الفائقة والنعمة الفائضة، قبس من نور، تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية، بقلم نور محمد.
قد يهمك:
الفطرة الفائقة والنعمة الفائضة | قبس من نور
الفطرة الفائقة والنعمة الفائضة:
الطبائع مختلفة وطبائع الإنسان مركبة.
وإذا وقع التشاكل توافقت الطباع وتآلفت النفوس وامتدت روحانيتها وجرى فيها من المادة الروحانية ما يبعثها على المؤانسة.
والفطرة الفائقة:
هي بذرة الكمال الإنساني وهي المعدة لقبول العقل الإنساني.
وبقدر طهارتها وعدم تلوثها يتهيأ العقل نحو الكمال، ومن ثم تأتيه القوة الإلهية الفائضة فتسدده وتؤيده، ( وأيدهم بروح منه ).
العقل نور مستفاد من الله سبحانه يرى ببصيرة القلب الموجودات ويعلم المخلوقات ويدرك المعقولات ولوازم المعقولات ليصل إلى قمة المعرفة وهي العلم بالله.
ويصير بهذا العلم صورة لتلك النفس الزكية التي زكاها الله وذلك هو الكمال البشري.
وأعظم البصائر بصائر الأنبياء، ثم الأولياء.
ويجهد الخلق بحثاً وتنقيباً ومن علم الله فيه صدق الطلب اطفاه واجتباه.
العقل جوهر الإنسان وجوهر العقل توفيق الله له، والله نور السموات والأرض ( ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور).
ويقبل كل مخلوق بحسب حظه من هذا النور، وبهذا النور يكشف له السر ويرى به الغيب.
العقل المؤيد من الله عقل حي لا يفنيه خروج الروح من الجسد، بل إنه عند الموت تنقطع عنه جاذبيات التخيل والتوهم والظنون.
ويبقى مع النور الإلهي الذي وهبه ويكشف عنه الغطاء فيرى بوضوح أشد ما كان يراه، فحياته إذن حياة تصاعدية.
( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )
هذه المعاني معاني مدركة بالشعور والقرب والأنس والمحبة، وصاحبها مجذوب بنور الله إليه، وينكرها البعيد الشارد الذي لم يخرج من الظلمات بعد.
( ربنا أتمم لنا نورنا )
اللهم ارزقنا فطرة سليمة