الجمعة , أبريل 26 2024

طرائف الأئمة والفقهاء

هذه بعضاً من طرائف الأئمة والفقهاء وهى مواقف طريفة بعضها وقع بالفعل وبعضها عبارة عن مرويات لم يستوثق من صحة وقوعها.

قد يهمك أيضاً متابعة هذه الروابط:

طرائف الأئمة والفقهاء

إلى أي جهة؟

جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة، فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟

فقال له: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق!

 

الهلاك

صلّى أعرابي مع قوم، فقرأ الإمام فيما قرأ من الآيات في صلاته “قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ”.

فقال الأعرابي وهو يخاطب إمام الجماعة: أهلكك الله وحدك! ما ذنب الذين معك؟

فقطع المصلِّون صلاتهم من شدة الضحك.

 

كيف يعذب إبليس

سئل الإمام الشافعى: كيف يعذب إبليس بالنار وهو مخلوق من نار.

فالتقط الشافعي قطعة من الطين الجاف وقذفها في وجه السائل، فغضب الرجل.

فقال الشافعي: هل أوجعتك؟

قال: نعم

فقال الشافعى: أنت مخلوق من طين، فكيف يعذب الطين الطين؟!

 

الفرج بعد الشدة

سئل عبدالله بن الزبير: ما هو الفرج بعد الشدة، فأجاب مازحاً: أن تعزم الضيف فيقول لك إني صائم.

 

قضاء الدين

قال مجوسي لمسلم: والدي مات وعليه دَين ولا يستطيع قضاءه.

قال المسلم: بع البيت واقض الدين.

قال المجوسي: هل قضاء الدين سيخرج أبي من النار؟

قال المسلم: لا

المجوسي: إذن فليبقى أبي في النار، ولأحتفظ أنا بالدار.

 

حية تسعى

بينما الإمام يقرأ في صلاته من سورة طه قوله “فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى”، إذا به يرى حية تسير أمامه، فارتعد وهو يكرر: فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى … فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى.

ظن أحد المأمومين أن الإمام قد نسى فذكره بالآيات التالية قائلا: قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ.

فالتفت الإمام وقال: تعالى وخذها أنت!

 

مسح اللحية

جاء رجل إلى الشعبي يسأله عن كيفية المسح على اللحية؟

فقال: خللها بالأصابع

قال: أخاف ألا تبلها

فقال الشعبي ساخراً: إن خفت، فانقعها من أول الليل!.

 

الأولين والآخرين

صلى أعرابي يدعى “مجرم” في الصف الأول خلف الإمام، فقرأ الإمام (ألم نهلك الأولين)، فانسحب الأعرابي من الصف الأول إلى الصف الثاني، فقرأ الإمام (ثم نتبعهم الآخرين)، فانسحب وتأخر للصف التالي.

فقرأ الإمام “كذلك نفعل بالمجرمين”، فترك الأعرابي الصلاة وخرج هاربا وهو يقول: ما المطلوب غيري.

 

فرجة الشيطان

بينما الإمام يقيم الصفوف للصلاة، راح يكرر للمصلين قوله: سدوا الفًرج (أي الفراغات بين كل المصلين)، ولما وجد تباطئاً قال : لا تدعو للشيطان فرجة بينكم.

فقال أحدهم للإمام: يا شيخ، إن كان الشيطان سيأتي في الفرجة، فدعه يصلي معنا!.

 

مات يوم الجمعة

سئل الإمام الشعبي: هل مَن مات يوم الجمعة لا يعذب في القبر.

رد الشعبي مازحاً: يعذب يوم السبت إن شاء الله.

 

ماذا فعلت عجوزكم

سأل رجل من قريش آخر من اليمن: ماذا فعلت عجوزكم؟ (يقصد بلقيس ملكة سبأ)

قال اليمني: عجوزنا آمنت مع سليمان، وعجوزكم مع أبي لهب في النار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *