نواصل حلقات مسلسل عبد الحميد الثاني الموسم الثالث الذي يجسد شخصية السلطان عبد الحميد الثاني آخر سلاطين الدولة العثمانية والخلافة الإسلامية.
ونتناول هنا الحلقة 59، والحلقة 60، والحلقة 61، والحلقة 62، مع ملخص أحداث الحلقات.
وكانت الأحداث في الحلقات السابقة قد تناولت حلقة جديدة من الصراع لإسقاط الدولة العثمانية، وتظهر فيها شخصية الرأسمالي صاحب النفوذ إدمونت روتشلد.
ويخطط روتشلد لجمع الانجليز والروس على مائدة واحدة على هدف إسقاط الدولة العثمانية وتقسيم بلدانها فيما بينهما، وعمل تحالف من الأمير فؤاد.
كما تظهر شخصية خليل خالد وهو عضو التشكيلات العسكرية والذي يكلفه السلطان بحماية العاصمة وكشف المؤامرات التي تحاك فيها.
وقد انتهت الحلقة السابقة بأحداث خديعة نهب المصرف العثماني، حيث يدبر السلطان خديعة لإيقاع اللصوص وخداع الإنجليز في ذات الوقت.
قد يهمك متابعة هذه الروابط:
- مسلسل السلطان عبد الحميد | كافة الحلقات
- مسلسل عبد الحميد الموسم الثالث | الحلقة 55 : 58
- مسلسل عبد الحميد الموسم الثالث | الحلقة 59 : 62
- مسلسل عبد الحميد الموسم الثالث | الحلقة 63: 66
- مسلسل عبد الحميد الموسم الثالث | الحلقة 67 : 70
- مسلسل عبد الحميد الموسم الثالث | الحلقة 71 : 74
مسلسل عبد الحميد الثاني الموسم الثالث
مسلسل السلطان عبد الحميد | الحلقة 59
يصنع السلطان خديعة عبر فامبري ليذهب كأنه هارباً إلى السفارة الروسية ويخبرهم أن الانجليز سينشئون بنكاً يضر بالمصالح الروسية، فيهرول السفير الروسي إلى قصر السلطان ويطلب منه ألا يوافق على إنشاء البنك، فتنجح خديعة السلطان، وتفشل خطة الانجليز.
لكن في المقابل يقوم السفير الانجليزي بدعوة السفير الروسي وإقناعه أن هذا البنك لا يضر بالمصالح الروسية، وبأنه لا ينبغي توتير العلاقات الانجليزية الروسية قبل اجتماعهما في ريفال.
من جهة أخرى تفشل خطة منع اللصوص من سرقة البنك، فيستطيعون الهرب بالأموال، وتبدأ مغامرة البحث عن اللصوص لاستعادة الأموال.
ويدبر السلطان خطة أخرى عبر فامبري داخل السفارة الروسية للإيقاع بين الروس والانجليز، لكن فامبري يكشف الخطة للانجليز، وتنتهي الحلقة بقرار الانجليز والروس عقد الاجتماع.
مسلسل السلطان عبد الحميد | الحلقة 60
يستطيع المحقق خليل أحمد استعادة الأموال من اللصوص، لكنهم يختطفون سوغوتلي رهينة مقابل استعادة المال، لكن خليل أحمد يرفض، فيقوم اللصوص بشنق سوغوتلي ورميه في البحر.
السلطان يدبر خطة أخرى للإيقاع بين الانجليز والروس، فيطلب من الروس عمال روس لبناء سكة حديد كبيرة في مدة شهر، ويبعث بخليل أحمد إلى روسيا لتدبير تمرد للعمال الروس.
وتنكشف خطة عبد الحميد عبر فؤاد باشا فيخبر عملاء الانجليز بذلك، ويخططون مع الانجليز للقيام بعرض أرخص من الروس فيرفض السلطان، فينشرون في الصحف سوء إدارة السلطان للمال.
يتشكك السلطان في فؤاد باشا بأنه من سرب الخطة، فيطلب منه أن يذهب للانجليز ليعرض عليهم مشروع آخر مقابل ترك مشروع السكة الحديد للروس.
والسلطان يعلم أن الانجليز سيرفضون لكنه صنع ذلك ليختبر مدى أمانة أو خيانة فؤاد باشا، ويستمع السلطان للحوار بين فؤاد والسفير الانجليزي عبر خاصية التجسس من الهاتف.
ويصل خليل أحمد إلى روسيا ويبحث عن الراهب الذي يعمل لحساب السلطان، ويلتقي براهب ويتحدث معه.
مسلسل السلطان عبد الحميد | الحلقة 61
يدرك خليل باشا أن الراهب الذي تحدث إليه هو راهب مزيف لأنه مختلف عن الصورة التي رآها مع السلطان عن الراهب، وتدور معارك واشتباكات ومغامرات وسجن وهروب حتى يصل إلى الراهب الحقيقي.
يدبر فؤاد باشا مكيدة لكي يتشكك السلطان عبد الحميد بأن تحسين باشا يعمل لحساب الإنجليز، ويتشكك السلطان بالفعل.
ويدبر السلطان مكيدة سرية مع تحسين باشا، عبر عزله وذهابه للسافرة الانجليزية ويخبرهم بخبر أن السلطان سيتوجه بزيارة إلى الهند بهدف حملة ضد الانجليز.
وينخدع الانجليز، فيقررون الذهاب إلى الهند بدلا من مؤتمر ريفال، وينجح السلطان في إفشال المؤتمر، ثم يعيد تحسين باشا إلى منصبه مرة أخرى.
مسلسل السلطان عبد الحميد | الحلقة 62
في أحداث هذه الحلقة يصل خليل أحمد إلى الراهب الحقيقي غابون، ويتفق معه على تنظيم إضراب للعمال في روسيا، فتظن روسيا أن الانجليز هم من دبروا التمرد فيقع الخلاف بينهما ويفضل مؤتمر ريفال.
يفاجأ السفير الانجليزي ومعه فؤاد باشا بدهاء السلطان عبد الحميد، ويقرر فؤاد باشا استقطاب الوزراء ليعملون تحت قيادته عبر الامساك بنقاط ضعف الوزراء.
يقرر أمير بلغاريا التحالف مع الروس رغم أن تبعية بلغاريا للخلافة بقيادة السلطان عبد الحميد، ويستدعي السلطان ممثل للبلغار ويثبت له خيانة الروس للبلغار فيقتنع بذلك ويعود للأمير البلغاري ويعلمه بحقيقة الروس ويقرر عقد اتفاق سياسي وأمني بين البلغار والخلافة.
يدبر فؤاد باشا مع الانجليز عمل ثورة في بلغاريا مع العصابات هناك لإفساد العلاقة مع السلطان عبد الحميد، ويورط ابن السلطان محمد سليم، كما يلفق اتهامات لخليل أحمد بسرقة أسلحة.
ويقرر الأمير البلغاري الانسحاب من الاتفاق مع الدولة العثمانية بعدما علم بتوريد أسلحة عثمانية، ويفاجأ السلطان عبد الحميد فيأمر باستدعاء محمد سليم وخليل أحمد.