الفيلم الوثائقي الكوكب المعادي | الغابات | ناشيونال جيوغرافيك

1,450 زيارة

يعرض الفيلم الوثائقي الكوكب المعادي الغابات حال مجموعة من الغابات حول العالم ما بين الجفاف، وسقوط الأمطار، وحياة بعض الكائنات عليها في موسمي الجفاف وسقوط الأمطار على قناة ناشيونال جيوغرافيك.

تتميز الغابات بمناخ مختلف عن باقي بقاع الأرض، ففيها الأمطار الغزيرة جداً، ودرجة الحرارة المرتفعة.

يتميز الفيلم بموسيقى تصورية جذابة تجعل المشاهد يتفاعل مع ما يراه من إبداع الخالق عز وجل في خلقه.

يعرض فيلم الكوكب المعادي الغابات بعض المناطق من غابات البرازيل، وغابات إندونيسيا، وغابات ماليزيا، وغابات جنوب شرق أسيا، وغابات استراليا.

قد تهمك هذه الموضوعات: –

يبدأ الفيلم بعرض بعض المشاهد للغابات في وقت الجفاف حيث تتجه الحيوانات لبعض الأنهار الموجودة في الغابات، واستعرض الفيلم جزء من حياة النمر المرقط أقوى مفترس في أمريكا الجنوبية.

يستعرض أيضاً جزء من حياة القرود في وقت الجفاف، وكيفية تأقلمها مع الوضع.

في مشهد بديع يظهر نمو النباتات في أسفل الغابة التي لا يصل إليها ضوء الشمس إلا بنسبة 2 % فتنمو من كل مائة ألف بذرة بذرة واحدة.

تحمى هذه النباتات نفسها بواسطة الأشواك والسموم، ورغم السم تتغذى عيها بعد الكائنات التي تضطر لأكلها لقلة الطعام في وقت الجفاف، فالجفاف أكبر عدو للغابة، وكائناتها، وتجاهد هذه الحيوانات للتخلص من السم في مشوار طويل تجد خلاله الكثير من المفترسات.

ينتقل فيلم الكوكب المعادي الغابات إلى موسم الأمطار حيث تكون العواصف، والبرق أقوى من أي مكان على وجه الأرض.

يصور الفيلم نمو فطر العفن بصورة مبدعة ، فيغطى سطح الغابات بسرعة فائقة، فتنمو 30 ألف نبتة في الثانية الواحدة.

يتغذى الفطر على الكائنات الميتة، ولكن نجد بعضها في صورة إبداعية يتغذى على النمل فيخدره، ويتحكم في أعصابه، ويجعله يتجه بلا وعى ناحية الضوء، والرطوبة، وهو المكان المناسب لنمو فطر جديد يخرج من جسد النملة بعد أن قضى عليها، فيمكن للفطر إبادة مستعمرة كاملة من النمل.

في موسم المطر تغطى الأمطار أسفل الغابات بالماء قد تصل لعدة أمطار، وتظل المياه لعدة شهور، وتتأقلم الحيوانات على هذه الحياة بقدرة غريبة، وعجيبة قد علمها الله سبحانه، وتعالى إياها، فسبحان من خلق، وأبدع في الخلق.