عند تحسين طريقة قراءة العين للمعلومات المطبوعة فهذا يؤدي لزيادة سرعة القراءة والاستيعاب، وفي هذه المقالة نتناول كيف تقرأ العين؟ والفرق بين القارئ العادي والقارئ البطيء والقارئ الجيد.
ذات صلة
- أهمية القراءة السريعة
- مستويات القراءة والاستيعاب
- طرق زيادة سرعة القراءة
- تحسين طريقة قراءة العين
- تنظيم البيئة واستخدام دليل توجيه العين
- الأدلة المتطورة في القراءة
- طريقتي التصفح والتفحص في القراءة
- أسباب ضعف التركيز وعلاجه
- قواعد إعداد الخريطة الذهنية
- كتاب رسائل ابني البالغ
- كتاب مهارات القراءة السريعة
كافة حلقات مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني
تحسين طريقة قراءة العين
تحتوي كل عين على 130 مليون مستقبل ضوئي، وكل مستقبل يستطيع التقاط 5 فوتونات على الأقل في الثانية الواحدة.
وإنسان العين يكبر ويصغر حسب مسافة الهدف، وحسب شدة الضوء، وأيضاً حسب المشاعر، فهو يتسع عند وجود حافز أو اهتمام، وبالتالي يستقبل المزيد من البيانات في الثانية الواحدة.
كيف تقرأ العين؟
العين تتحرك وتتوقف، ويتم التقاط المعلومات فقط أثناء التوقف، والتوقف يستغرق من ربع ثانية إلى ثانية ونصف، وعملية الحركة والتوقف يتم عند كل كلمة هذا هو سلوك القارئ العادي، وفيما يلي رسم توضيحي لعملية القراءة:

ويمكن زيادة سرعة القراءة من خلال:
- تقليل مدة الوقفة
- تحسين موضع الوقفة
- منع التردد وإعادة القراءة
وقد اكتشف الباحثون أن القراءة السريعة أفضل للفهم والاستيعاب من القراءة البطيئة والمتأنية على عكس ما يظن الناس.
وتوصل الباحثون إلى أن سلوك التردد والعودة للخلف أثناء القراءة هو سلوك غير ضروري وأنه يبطئ القراءة ويقلل الاستيعاب.
فالقارئ البطيء يقرأ كلمات ثم يرجع للخلف لإعادة قراءة الكلمات والجمل مرة أخري ظناً منه أن هذا تأني يزيد الاستيعاب، وهذا ظن خاطئ.
فقد أثبتت الدراسات أنها غير ضرورية وأن على القارئ ألا يعيد القراءة، وعليه الاستمرار للأمام، وسيقوم العقل تلقائياً بتعويض الناقص واستكمال الفهم.
وفيما يلي رسماً توضيحياً لسلوك القارئ البطيء وهو سلوك التردد وإعادة القراءة:

وفيما يلي رسم توضيحي للقارئ الجيد السريع وفيه يتم التوقف كل بضعة كلمات.
