السبت , أبريل 27 2024

من أقوال ابن تيمية

نقدم لكم مجموعة من أقوال ابن تيمية.

قد يهمك:

من أقوال ابن تيمية

  • الذِّكْر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد، فكما لا يجد الجسدُ لذَّةَ الطعام مع السقم، فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذِّكْر مع حُبِّ الدنيا.
  • إنّ في الدينا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، قالوا: وما هي؟ قال: إنها جنة الإيمان.
  • بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، قال تعالى: “وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُون” السجدة: 24.
  • من صبر على المحنة و رضي بتدبير الله سبحانه، كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها.
  • الجزع لا يدفع القدر ولكن يحبط الأجر.
  • الرضا: باب الله الاعظم، و جنة الدنيا، و بستان العارفين.
  • نخلط كثيراً بين الصبر و الانتظار، فالصبر لا يعني الجلوس ساكنين، بل يجب أن يواكب العمل الحثيث لتحقيق الأهداف المنشودة.
  • المتواكل: هو الشخص الذي يتغنى بأن الصبر مفـتاح الفرج و لا يكلف نفسه عناء البحث عن الباب الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه.
  • من أراد السعادة الأبديَّة، فَلْيَلْزَم عتبة العبوديَّة.
  • لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا، لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة.
  • الهجر الجميل: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا عتاب، و الصبر الجميل: صبر بلا شكوى.
  • السعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.
  • ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، و إنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين.
  • لا تنظر إلى صغر الخطيئة، و لكن انظر إلى عظم من عصيت.
  • إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا ، ينسى حسنات الطوائف و الأجناس و يذكر مثالبهم، مثل الذباب يترك موضع البرء و السلامة و يقع على الجرح و الأذى، و هذا من رداءة النفوس وفساد المزاج.
  • لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. فيها اعتراف بحقيقة الحال، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه.
  • ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف، ونهيك عن المنكر غير منكر.
  • إن الله ينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة.
  • والدنيا كلها ملعونة ملعون ما فيها إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة وأسس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم فإذا درست آثار الرسل من الأرض وانمحت بالكلية خرّب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.
  • من العجب أنّ الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغيرها، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يُبالي ما يقول.
  • من سنة الله: أنه إذا أراد إظهار دينه، أقام مَنْ يُعارِضُه فيحق الحقَّ بكلماته، ويقذف بالحَقِّ على الباطل فيدمغه، فإذا هو زاهِق.
  • ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وثبت في أمره.
  • الخوف المحمود ما حجزك عن محارِم الله.
  • العارف لا يرى له على أحد حقًّا، ولا يشهد على غيره فضلًا، ولذلك لا يُعاتِب، ولا يُطالِب، ولا يُضارِب.
  • الزهد: ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع: ترك ما تخاف ضرره في الآخرة.
  • غاية الكرامة لزوم الاستقامة.
  • التكبر شَر من الشِّرك، فإن المتكبِّر يتكبَّر عن عبادة الله تعالى، والمشْرِك يعبد الله وغيره.
  • من فارق الدليل ضل السبيل، ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • العوارض والمحن هي كالحر والبرد، فإذا علم العبد أنه لا بُد منهما، لم يغضب لورودهما، ولم يغتمَّ لذلك، ولم يحزن.
  • سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: أيّهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقيًا، فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنسًا، فالصابون والماء الحار أنفع له، فالتسبيح بخور الأصفياء والاستغفار صابون العصاة.
  • كتب الإمام ابن تيمية رسالةً إلى تلاميذه وأحبابه، يتحدَّث فيها عن خصومه، قال فيها: “أنا أُحبُّ لهم أن ينالوا من اللذَّة والسرور والنعيم ما تَقَرُّ به أعينُهم، وأن يفتح لهم من معرفة الله وطاعته والجهاد في سبيله ما يصِلُون به إلى أعلى الدرجات.
  • قال الإمام ابن تيمية: أنا في سعة صدر لمن يُخالفني، فإنه وإن تعدَّى حدودَ الله بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية، فأنا لا أتعدَّى حُدُودَ الله فيه؛ بل أضبط ما أقوله وأفعله، وأزنه بميزان العدل، وأجعله مؤتمًّا بالكتاب الذي أنزله الله، وجعلَه هُدًى للناس، حاكمًا فيما اختلفوا فيه؛ قال الله تعالى: “كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ” البقرة: 213، وقال تعالى: “فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ﴾ [النساء: 59]، وقال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ” الحديد: 25.
  • قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: لا أُحِبُّ أن يُنتصَر من أحدٍ بسبب كذبه عليَّ أو ظُلْمه وعُدوانه، فإني قد أحللْتُ كلَّ مسلم، وأنا أحب الخير لكل المسلمين، وأريد لكل مؤمن من الخير ما أحِبُّه لنفسي، والذين كذبوا وظلموا فهم في حِلٍّ من جهتي.
  • ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنَّتي وبُستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تُفارِقُني، إن حَبْسي خلوةٌ، وقَتْلي شهادةٌ، وإخراجي من بلدي سياحة.
  • قال ابن تيمية: إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشْكِل عليَّ، فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل، حتى ينشرحَ الصَّدْرُ، وينحلَّ إشكالُ ما أَشْكَلَ، وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد، أو الدرب أو المدرسة، لا يمنعني ذلك من الذِّكْر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي

تعليق واحد

  1. رحمة الله عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *