الخميس , أبريل 18 2024

أشعار عن اللسان والكلام والسكوت والإعراض عن الجاهلين

نتناول في هذه المقالة أشعار عن اللسان والكلام والسكوت والإعراض عن الجاهلين للإمام الشافعي، وهى مختارات شعرية من كتاب ديوان الإمام الشافعي.

تابع أيضاً:

توجيهات نبوية عن اللسان:

قال صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون يده ولسانه” رواه مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم:«من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» رواه البخاري.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه” حسنه الألباني.

وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن عامر، حين قال: يا رسول الله! ما النجاة؟ فقال له صلى الله عليه وسلم: “أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك” رواه الترمذي.

ولقد تعجب معاذ بن جبل رضي الله عنه من كون الإنسان يؤاخذ بما يتكلم به ويحاسب على ذلك فقال: “يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟!” فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم”.

 

أشعار عن اللسان والكلام والسكوت والإعراض عن الجاهلين

 

الصمت خير من حشو الكلام

لا خير في حشو الكلام = إذا اهتدت إلى عيونه

والصمت أجمل بالفتى = من منطق في غير حينه

وعلى الفتى لطباعه = سمة تلوح على جبينه

 

فضل السكوت

وجدت سكوتي متجراً فلزمته = إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسر

ما الصمت إلا في الرجال متاجر = وتاجره يعلو على كل تاجر

حفظ اللسان

احفظ لسانك أيها الإنسان = لا يلدغنك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه = كانت تهاب لقاءه الأقران

التعامل مع الجاهلين والسفهاء

الإعراض عن الجاهل

أعرض عن الجاهل السفيه = فكل ما قال فهو فيه

ما ضر بحر الفرات يوماً = إن خاض بعض الكلاب فيه

عدم الانتصار للنفس

إذا سبني نذل تزايدت رفعه = وما العيب إلا أن أكون مساببه

ولو لم تكن نفسي علي عزيزة = لمكنتها من كل نذل تحاربه

ولو أنني اسعى لنفعي وجدتني = كثير التواني للذي أنا طالبه

ولكنني اسعى لأنفع صاحبي = وعار على الشبعان إن جاع صاحبه

***

يخاطبني السفيه بكل قبح = فأكره أن أكون له مجيباً

يزيد سفاهة فأزيد حلماً = كعودٍ زاده الإحراق طيباً

 

أعرض عن السفيه

إذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنه = وإن خليته كمداً يموت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *