نعرض فيما يلي خطبة النبي في استقبال شهر رمضان ، وقد خطبها في آخر يوم من شعبان، يعلن فيها الترحيب بالشهر المبارك، وبيان فضله بين الشهور، وثواب العمل فيه، وعدد مجموعة من الواجبات والأعمال لكي يغتنم المسلم فضائل هذا الشهر.
قد يهمك متابعة هذه الروابط:
- قصائد وأشعار رمضانية | ترحيب واستقبال رمضان
- القادم المنتظر .. شهر رمضان | د. علي بن عمر بادحدح
- كيف نستقبل رمضان ؟
- وقفات قبل استقبال شهر رمضان
- عشر وسائل لاستقبال رمضان
- خطب شهر رمضان المبارك مكتوبة
- تهاني شهر رمضان المبارك | تغريدات و رسائل التهنئة
- خطة رمضان | جدول أعمال الصائمين
- إمساكية شهر رمضان 2018 | بداية و تقويم رمضان في دول العالم
خطبة النبي في استقبال شهر رمضان
عن سلمان الفارسي رضِي الله عنه قال:
خطَبَنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في آخِر يومٍ من شعبان فقال:
يا أيها الناس، قد أظلَّكم شهرٌ عظيم مُبارَك.
شهرٌ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، جعَل الله صِيامه فريضة، وقيامَ ليله تطوُّعًا.
مَن تقرَّب فيه بخَصلةٍ من الخير كان كمَن أدَّى فريضةً فيما سِواه، ومَن أدَّى فريضةً فيه كان كمَن أدَّى سبعين فريضةً فيما سواه.
وهو شهر الصبر، والصبر ثوابُه الجنَّة، وشهر المواساة، وشهرٌ يُزاد فيه في رِزق المؤمن.
مَن فطَّر فيه صائمًا كان مغفرةً لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثلُ أجره من غير أنْ ينقص من أجره شيء.
قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يُفطِّر الصائم.
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
يُعطِي الله هذا الثواب مَن فطَّر صائمًا على تمرة، أو شربة ماء، أو مذقة لبن.
وهو شهرٌ أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.
مَن خفَّف عن مملوكه فيه غفَر الله له وأعتقه من النار.
فاستكثِروا فيه من أربع خِصال:
خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غني بكم عنهما؛ فأمَّا الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأمَّا الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما: تسألون الله الجنَّة وتعوذون به من النار.
ومَن سقَى صائمًا سَقاه الله من حوضي شربةً لا يَظمَأ بعدَها حتى يدخُل الجنَّة.
الترغيب والترهيب للمنذري (2/ 95) ومشكاة المصابيح (1965) وكنز العمال (24276).