فيما يلي تفسير وشرح ودروس سورة الحاقة 1 : 18 ضمن سلسلة تدبر القرآن الكريم التي كتبها أحمد السيد، والتي تتضمن دروساً وفوائد من الآيات مع واجبات ووصايا نهاية السورة.
قد يهمك:
سورة الحاقة 1 : 18 تفسير وشرح ودروس
معاني كلمات سورة الحاقة:
الحاقة | أي التي يحق فيها الحق وتتضح الحقائق والمقصود يوم القيامة |
القارعة | التي تقرع القلوب بأهوالها، والقرع مثل صوت السوط أو العصا أو طرق الباب. |
الطاغية | المقصود الصيحة العالية الشديدة التي طغت وتجاوزت الحد في شدتها |
صرصر | بارد |
عاتية | شديدة الهبوب |
سخرها عليهم | سلطها عليهم |
حسوما | متتابعة |
أعجاز | نخل خاوية أصول نخل فارغة أي متأكلة وخربة |
المؤتفكات | قرى قوم لوط |
الجارية | أي السفينة الجارية |
شرح سورة الحاقة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)
الحاقة.. إنه إنذار وتحذير فالوقت يجري والزمن يمضي.
هل تعرف ما الحاقة؟
وما هي تلك التي يحق فيه الحق وتظهر فيها الحقائق؟
وما أدراك ما الحاقة!..
لا يمكنك إدراك حقيقة وماهية وأهوال ذلك اليوم.
كذبت ثمود وعود بتلك القارعة التي تقرع القلوب بأهوالها، فماذا حدث لهؤلاء المكذبين؟
فأما ثمود فأهلكوا بالصاخبة المخيفة القاتلة التي تجاوزت الحد في شدتها.
وأما عاد فأهلكوا بريح شديدة البرودة شديدة الهبوب، سلطها الله عليهم سبع ليلال وثمانية أيام متتالية حتى أهلكتهم شر مهلكة، فتراهم قتلى كأنهم أصول نخل مجوفة متأكلة، فهل ترى لهم من باقية؟
لقد أبيدوا عن بكرة أبيهم.
وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات قوم لوط بنفس الخاطئة فعصوا رسول ربهم وكذبوا به وبالحاقة فأخذهم الله أخذة رابية شديدة.
هل تذكرون حين أهلكنا قوم نوح بالفيضان الذي أغرق الأرض فلما طغى الماء حملنا القلة المؤمنة التي نجت وورثت الأرض وتكاثرت فيها حتى كنتم من نسلهم؟
فقد حملنا أصولكم في هذه السفينة الجارية نجعلها لكم موعظة وعظة تتذكرونها دوماُ، تعيها أذن واعية، تسمع الموعظة وتفهمها وتعتبر بها، فتؤمن وتطبق وتؤدي الذي عليها.
فإذا نفخ في ذلك البوق الذي يصدر صوتاً يشبه صوت الإنذار أو إعلان الحرب فما هي إلا نفخة واحدة فإذا بالأرض والجبال وتحملان فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعة الكبرى، والداهية العظمى، إنه يوم الحاقة ويوم القارعة، وانشقت السماء تلك التي كانت مشدودة ومتماسكة فها هي اليوم أصبحت ضعيفة.
والملائكة منتشرون في أرجائها، ويحمل عرش ربك فوقهم ثمانية من الملائكة، إنه يوم العرض والحساب، يومئذ لا تخفى منكم خافية.
دروس وفوائد:
(1) أسباب هلاك الأمم
أورد القرآن الكريم أشهر قصص الهلاك التي أصابت الأمم السابقة وبين سبب الهلاك والحكمة من سرد هذه القصص.
ومن الأمم من أبيدت إبادة كاملة، ولم يبقى لهم باقية كقوم عاد وثمود، بل وفي زمن نوح أبيد كل من في الأرض عدا الفئة القليلة المؤمنة.
ومن القصص ما وقع فيها هلاك جزئ مثل آل فرعون، وأصحاب السبت، وأصحاب الفيل، وقارون.
ومن القصص ما وقع فيها هلاك الثروات دون هلاك الأفراد مثل قصة أصحاب الجنة، وصاحب الجنتين.
كما وردت قصة لم يهلك فيها الظالمون وإنما أخرهم الله لليوم الموعود وهم أصحاب الأخدود.
ووردت كذلك قصة لقوم رفع عنهم العذاب بعدما استحقوه وهم قوم يونس.
والملاحظ أن الهلاك تم بالريح العاصفة ( كقوم عاد )، وبالصيحة الصاخبة ( كقوم ثمود )، وبالغرق في البحر كآل فرعون، أو بالفيضان ( كقوم نوح )، أو بالمطر كقوم لوط، أو بالسيول ( كسيل عرم )، أو بالحجارة كأصحاب الفيل، أو بالنيران (كأصحاب الجنة )، أو بالزلزال الخاسف ( كقارون )،أو بالمسخ ( كأصحاب السبت).
كما ورد في كتب السير هلاك بعض الظالمين بالذبابة (كالملك النمرود)، وبالوباء كأبي لهب.
إذاً الظواهر الطبيعية والكائنات الحية والجمادات كلها جند من جنود الله يهلك الله بها من استحق الهلاك.
والمكذبون عادة لا يصدقون هذه الحوادث ولا يعتبرون بها إذا ما صدقوها أرجعوا أسبابها إلى غضب الطبيعة والكوارث الطبيعية والأوبئة البيولوجية والصدفة والحظ، ولا يؤمنوا بما وراء ذلك وهو الله القاهر جلا في علاه.
الحكمة من سرد القصص:
1- التذكرة:
الاطلاع على أحداثها وإعادة التذكير بها بين الحين والأخر.
2- الوعي:
فهم أسباب هلاك هذه الأمم بالحذر واليقظة والخوف من غضب الله والقيام بما يجب القيام به.
“لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ”.
أسباب هلاك الأمم:
1- التكذيب بالله ورسله واليوم الآخر والإعراض وجحود نعمة الله.
- “كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ”.
ق 14
- “وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”.
الأعراف 96
- “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ”.
النحل 112
- “فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ …”
سبأ من 15 :16
- “كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ…”.
الآيات
2- شيوع الفساد والخبث والظلم والافتتان بالدنيا.
*”وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا”.
الإسراء 16
*”حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.
يونس 24
*”وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ”.
هود 102
*عَنْ أُمِّ المؤمنينَ أمِّ الحكَمِ زَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ – رَضْيَ اللهُ عَنْها أنَّ النَّبَّي صَّلى اللهُ عليه وسلَّم دَخَلَ عليْها فزِعًا يقولُ: «لا إِله إلَّا اللهُ، وَيْلٌ للعرَبِ مِنْ شَرٍّ قدِ أٌقترَبَ، فُتِحَ اليومُ من رَدْمِ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مثلُ هذه، وحلَّق بأصبعيه الإبهامِ والَّتي تلِيها، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَنَهلَكُ وفينا الصَّالحُون؟ قَالَ: «نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
متَّفقٌ عليه.
*عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتَّقُوا الظُّلمَ ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ ، واتَّقُوا الشُّحَّ ، فإنَّ الشُّحَّ أهلكَ مَن كانَ قبلَكُم ، حملَهُم على أنْ سَفكُوا دِمائَهم ، واستَحَلُّوا مَحارِمَهم”.
رواه مسلم
*قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ” لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا”.
رواه ابن ماجة وصححه الألباني
3- تقاعس المصلحين والدعاة:
فجهود المصلحين تمنع وقوع الهلاك وتقاعسهم يؤدي لهلاك الكل.
- “وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”.
الأنفال33
- “وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ”.
هود 117
- عن النُّعْمانِ بنِ بَشيرٍ رضي اللَّه عنهما، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا”.
رواهُ البخاري.
- عن حُذيفةَرضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ”.
رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ.
- عن أبي بكر الصديق قال: “أيها الناس، إنَّكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها، وإني سمعتُ الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ الناس إذا رأوا المُنكر فلم يُغيروه أوشك أن يعمَّهم الله بعقابه”، وتلا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ”.
- عن عدي بن عميرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة”.
أخرجه أحمد وحسنه الحافظ بن حجر
- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَنِ اقْلِبْ مَدِينَةَ كَذَا وَكَذَا عَلَى أَهْلِهَا!! قَالَ : إِنَّ فِيهِ عَبْدَكَ فُلَانًا لَمْ يَعْصِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ ؟! قَالَ : اقْلِبْهَا عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، فَإِنَّ وَجْهَهُ لَمْ يَتَمَعَّرَ لِي سَاعَةً قَطُّ “.
رواه الطبراني والبيهقي
ولما كذبت “الطائف” رسول الله صلى الله عليه وسلم وآذته وطردته نزل الملك يخير النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزل عيهم العذاب أو يطبق عليهم الأخشبين (الجبلين) لكنه برحمته صلى الله عيه وسلم منعه عنهم العذاب.
(2) أهوال القيامة:
إن معرفة أهوال القيامة من متطلبات الإيمان باليوم الآخر حتى يكون التصور واضحاً والخوف حاضراً واليقظة منهجاً والعمل حسناً.
وقد وصف آيات السورة أهوال القيامة في عبارات سريعة مخيفة وهي:
النفخ في الصور (البوق) – دك الأرض والجبال دكة واحدة – وهن السماء وانشقاقها – الملائكة تملأ الأرجاء – ثمانية من الملائكة تحمل العرش – وقوف الناس للعرض والحساب الدقيق.
ووصفت السورة هذا اليوم بأوصاف ثلاثة:
1- الحاقة:
التي يحق فيه الحق وتتضح فيه الحقائق.
2 – القارعة:
التي تقرع القلوب بأهوالها، والقرع صوت الخوف كقرع السوط وقرع الباب.
3- الواقعة:
الحدث الواقع لا محالة.
وسياق السورة يشير إلى قرب وقوع هذا اليوم.
وذكر الأهوال بعد هلاك الأمم جاء للتدبر والمقابلة وإدراك أن الكوارث المهلكة في هذه الدنيا تمثل شئياً صغيراً بجوار أهوال القيامة.
الواجبات:
1- قراءة قصص الأنبياء وهلاك الأمم للتذكرة والوعي بضرورة الاستعداد للآخرة وعدم الركون للدنيا.
2- الاطلاع على أهوال القيامة فهي تزيد من الخوف وترفع من الهمة وتوقظ من غفلة.
3- وجوب المساهمة في الإصلاح والدعوة إلى الله.
توصيات:
اكتب ورقة تتضمن مظاهر الفساد والخبث والظلم في الواقع المعاصر، واقترح تصوراً لإصلاح ذلك.