نقدم لكم أشهر أقوال العلماء في الإمام مالك، ونبوءة النبي صلى الله عليه وسلم له.
قد يهمك:
أقوال العلماء عن الإمام مالك
- روى الإمام الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحداً أعلم من عالم المدينة”.
قال إسحاق بن موسى: “فبلغني عن ابن جريج أنه كان يقول: نرى أنه مالك بن أنس”.
قال يحيى بن معين: “سمعت سفيان بن عيينة يقول: نظن أنه مالك بن أنس”.
- قال الإمام الشافعي: “إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين”.
وقال: “إذا جاء الأثر فمالك النجم”.
وقال: “مالك وابن عيينة القرينان، لولاهما لذهب علم الحجاز”.
وقال: “إذا جاءك الحديث عن مالك فشُدَّ يدك به”.
وقال: “وكان مالك إذا شك في بعض الحديث طرحه كله”.
- قال عبد السلام بن عاصم: قلت لأحمد بن حنبل: “الرجل يريد حفظ الحديث، فحديث من يحفظ؟»، قال: «حديث مالك بن أنس»، قلت: «فالرجل يريد أن ينظر في الرأي، فبرأي من؟»، قال: «فرأي مالك بن أنس”.
- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: “من أثبت أصحاب الزهري؟”.
قال الإمام أحمد: “مالك أثبت في كل شيء”.
- قال الإمام النووي: “أجمعت طوائف العلماء على إمامة مالك وجلالته، وعظيم سيادته وتبجيله وتوقيره، والإذعان له في الحفظ والتثبت، وتعظيم حديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه”.
- قال الإمام الذهبي: “قد اتفق لمالك مناقب ما علمتها اجتمعت لأحد غيره، أحدها: طول العمر والرواية، ثانيها: الذهن الثاقب والفهم وسعة العلم، ثالثها: اتفاق الأئمة على أنه حجة صحيح الرواية، رابعها: إجماع الأئمة على دينه وعدالته واتباعه للسنن، خامسها: تقدمه في الفقه والفتوى وصحة قواعده”.
- أخرج البخاري عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: “مالك أمير المؤمنين في الحديث”.
- أخرج الغافقي عن أبي قلابة أنه قال: “كان مالك أحفظ أهل زمانه”.
- أخرج عن ابن مهدي أنه قال: “ما رأيت أعقل من مالك”.
- قال الشيخ أبو زكريا السلماسي: “أما مالك، فإنه لممالك الفضائل مالك، ولمسالك التقوى والورع سالك، إمام دار الهجرة بالاتفاق، ومفتي الحجاز بالإطباق، فقيه الأمة وسيد الأئمة، ….”.
- قال أبو مصعب: “كانَ مَالِكٌ لاَ يُحَدِّثُ إِلاََّ وَهُوَ عَلَى طَهَارَةٍ إِجْلاَلاً لِلْحَدِيث”.
رحم الله أئمتنا