الأربعاء , أكتوبر 9 2024

سورة القلم 34 : 52 تفسير وشرح ودروس

فيما يلي تفسير وشرح ودروس سورة القلم 34 : 52 ضمن سلسلة تدبر القرآن الكريم التي كتبها أحمد السيد، والتي تتضمن دروساً وفوائد من الآيات مع واجبات ووصايا نهاية السورة.

قد يهمك:

سورة القلم 34 : 52 تفسير وشرح ودروس

معاني كلمات سورة القلم:

زعيمكفيل أو ضامن.
صاحب الحوتأي يونس عليه السلام.
لنبذ بالعراء لطرح في الأرض الخالية المهلكة.
فاجتباه فاصطفاه واختاره.
ليزلقونك ليدفعونك بأبصارهم كناية عن حدة النظر المعادي البغيض.

قصة يونس:

هو نبي الله يونس بن متى المشهور بذي النون أرسله الله إلى قومه في الموصل بالعراق، دعاهم إلى الله وبذل ما بذل من جهد في الدعوة والتبيان والتوضيح لكنهم كذبوه ولم يؤمنوا، فأخبرهم أن الله سينزل عليهم العذاب والهلاك، وانصرف يونس عنهم وهو مغضب ومتغيظ من القوم وترك البلدة دون أن يأذن له الله.

وبعدما انصرف بدأ القوم يعاينون العذاب قبل أن يقع، فقذف الله في قلوبهم التوبة فآمنوا ولبسوا المسوح وأخرجوا المواشي وفرقوا بين كل بهيمة وولدها، فعجوا إلى الله أربعين صباحاً فلما رأى الله منهم الصدق رفع عنهم العذاب.

أما يونس فخرج من القرية وركب البحر، فجاءت ريح واضطرب البحر وأرادوا تخفيف حمل المركب، فاقترعوا باختيار أحدهم ليرمي في البحر فداء لإنقاذ الآخرين من الغرق.

جاءت القرعة على يونس فرمى بنفسه فلتقمه حوت كبير، ولو لا أن يونس كان من المسبحين لقذفه الحوت في أرض فضاء مهلكة لكن الله اصطفاه وأمر الحوت فقذفه في أرض أنبت عليها شجرة من يقطين يأكل منها ويعالج بها.

ثم أعاده الله رسولاً مرة أخرى إلى قومه والمقدر عددهم نحو 100 ألف أو يزيدون.

شرح سورة القلم:

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)

إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم يتنعمون فيها مكافأة على إيمانهم وتقواهم.

هذا هو المنطق السليم والجزاء العادل وليس كما تزعمون بأن من ينعم الله عليه بالمال والسلطة في الدنيا سيلقى نفس الشيء في الآخرة.

هل هذا منطق؟

أنجعل المسلمين كالمجرمين؟

مالكم كيف تحكمون؟

أم لكم كتاب من السماء منزل عليكم وتدرسون فيه أن جزاء الطائع كالعاصي؟

أو أنه يخيركم في تقرير الجزاء حسب هواكم؟

أم أن لكم قسم وأيمان من الله ممتدة إلى يوم القيامة أن لكم ما تحكمون؟

اسألهم من يضمن لهم ذلك ويتكفل بتنفيذه؟

أم لهم شركاء من الألهة تحقق لهم ذلك؟

فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين؟

يوم يكشف الله عن ساقه يوم القيامة ويدعون على السجود فلا يستطيعون فهم عاجزون، أبصارهم منكسرة، ترهقهم وتغشاهم الذلة، وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون معافون.

فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ( القرآن وحديث القيامة ) سنستدرجهم من حيث لا يعلمون، فمهما أخذوا حذرهم واحتياطاتهم سنسقطهم درجة درجة وهم في غفلة حتى يفاجئوا بالسقوط المدوي، وأملي لهم فأمهلهم وأأخرهم وقتاً حتى يزدادوا في غيهم ويمضون في إثمهم حتى نداهمهم عن كيدي متين ومحكم.

أم أنك تسألهم أجراً حتى يؤمنوا وهم عاجزون عن دفعه ويرونه غرامة ثقيلة؟

أم عندهم الغيب فهم يكتبون لأنفسهم الجزاء؟

فاصبر لحكم ربك الذي سن سنة الاستدراج والإملاء.

ولا تكن كصاحب الحوت يونس الذي ملأه الضيق والغيظ من أفعال المكذبين فنادى ربه أن ينزل بهم العذاب لكنه لم يصبر وتعجل الخروج من القرية دون أن يأذن له ربه فعوقب بالحبس في بطن الحوت.

ولولا أن أدركته نعمة من ربه بالتوبة والتسبيح لقذفناه في العراء في أرض خالية مهلكة وهو ملام ومذموم لكن الله اجتباه واصطفاه وجعله من الصالحين.

إن هؤلاء الكفار يشتاطون غيظاً عند سماع الذكر وينظرون إليك بنظرات غيظ حادة كأنها ستدفعك دفعاً لإسقاطك أرضاً.

ويقولون إنه لمجنون يردد كلام الجن وما هو إلا ذكر لعالم الإنس وعالم الجن.

دروس وفوائد:

(1) الاستدراج والإملاء

الاستدراج والإملاء هما سنتان من سنن الله، والصادق هو من يحذرهما بينما الكاذب هو ينخدع فيهما.

الاستدراج:

أي السقوط درجة درجة.

يقول الكوفي: أن يعطي الله العبد كل ما يريده في الدنيا ليزداد غيه وضلاله وجهله وعناده فيزداد كل يوم بعداً عن الله.

يقول بن حجر العسقلاني ابن حجر: وأصل الاستدراج التقريب منزلة منزلة من الدرج.

قـال المناوي: تقريب الله العبد إلى العقوبة شيئاً فشيئاً ، واستدراجه تعالى للعبد أنه كلما جدد ذنباً جدد له نعمة وأنساه الاستغفار فيزداد أشراً وبطراً.

قال القشيري: الاستدراج انتشار الصيت بالخير في الخلق والانطواء على الشر مع الحق.

الإملاء:

أي الإمهال والتأخير.

فيقال” أقام ملياً أي دهراً طويلاً”.

  • كل استدراج إملاء وليس كل إملاء استدراج.
  • الابتلاء عكس الإملاء.
  • الاستدراج يقع على المؤمن كما يقع على الكافر.

من القرآن الكريم:

  • “فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ”.

القلم 44 – 45

  • “وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ”.

الأعراف 182 – 183

  • فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”.

الأنعام 44 – 45

  • “فذرهم فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ”.

المؤمنون 54 : 56

  • “وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ”.

آل عمران 178

من الحديث:

عن أَبي موسى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (هود:102).

مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ –رضي الله عنه- عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: “إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنْ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ، ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم-: “فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ” (الأنعام: 44).

رواه أحمد.

  • وفي الصحيح أن عمر بن الخطاب لما دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك المشربة التي كان قد اعتزل فيها نساءه حين آلى منهن، فرآه متوسداً مضطجعاً على رمال حصير، وليس في البيت إلا صبرة من قرظ (مجموعة من أوراق شجر شائك) واهية معلقة، فابتدرت عينا عمر بالبكاء، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك يا عمر؟» فقال: يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت صفوة الله من خلقه! فقال: «أو في شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا».

مواقف وأقوال

لما وصلت إلى عمر غنائم القادسية وفيها متاع كسرى وآل كسرى قال:

اللهم إنك منعت هذا رسولك ونبيك وكان أحب إليك مني وأكرم عليك مني، ومنعته أبا بكر وكان أحب إليك مني وأكرم عليك مني وأعطيتنيه فأعوذ بك أن تكون أعطيتنيه لتمكر بي، ثم بكى.

وقد أخذ عمر يقول وهو ينظر لمال العراق الذي وصله: اللهم إني أعوذ بك أن أكون مستدراجاً، فإني سمعتك تقول “سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ”.

وفي الحكم العطائية: خف من وجود إحسانه إليك ودوام إساءتك معه، أن يكون ذلك استدراجا لك.

‏قال الحسن البصري: كم من مستدرج بالإحسان إليه، وكم من مفتون بالثناء عليه، وكم من مغرور بالستر عليه”.

(كتاب النكت والعيون)

يقول السري السقطي: من علامة الاستدراج العمى عن عيوب النفس.

(كتاب الزهد الكبير)

(2) توجيهات دعوية

تقدم سورة القلم عدة توجيهات للداعي إلى الله ومن ذلك:

1- على الداعي أن يطمئن أنه على حق مهما يقال عليه من أنه  – بسبب هذه الدعوة – مجنون أو على ضلال مبين أو أنه مثير للفتنة أو أنه غير واقعي ويستعين بخرافات وأوهام قديمة عفى عليها الزمان أو انه يخالف النظام العام للبلدة أو أنه يفسد على الناس دينهم، ويكفيه أن الله يعلم بمن ضل ومن اهتدى.

2- على الداعي أن يتصف بالخلق العظيم فهو أكبر دليل على دحض اتهامات المكذبين على الداعي كما أن له اقوى الأثر مع الصدع بالحق والتحدث بالبيان والدعوة والإنذار.

3- القرآن هو رفيق الداعي إلى الله فهو الداعم الذي يعزز جهده، ويغذي قلبه، ويشحذ الهمم والدوافع لمواصلة العمل، وهو المرجع الذي يحوي الإرشادات الدعوية والنماذج والأمثلة وكيفية مواجهة الصعوبات.

4- على الداعي ألا يداهن في الحق والمبادئ وألا ينخدع بالمكذبين أصحاب القلوب الميتة والطباع الغليظة الهمازين النمامين حتى ولو كانوا أصحاب نفوذ بالمال أو السلطة الذين يطعنون في القرآن.

5- على الداعي أن يقص القصص ويحسن الاستنباط وانتقاء المفردات التي تركز على أوجه الشبه المقصودة في الوقف مثل نموذج السرد في قصة أصحاب الجنة وقصة صاحب الحوت.

6- على الداعي أن يتسم بالذكاء الحواري وقوة الحجة والمنطق والإقناع ودحض حجج المكذبين.

” أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ …”.

الآيات 35 : 41

7- على الداعي أن يصبر ويكظم غيظه بما يلاقيه من المكذبين ولا يترك الأمر كما فعل صاحب الحوت.

(3) فوائد أخرى:

  • ” يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ”.

عن أبي سعيد الخضري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” يَكْشِفُ رَبُّنا عن ساقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ ومُؤْمِنَةٍ، فَيَبْقَى كُلُّ مَن كانَ يَسْجُدُ في الدُّنْيا رِياءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا”.

رواه البخاري

وقد وردت نصوص في القرآن تشير إلى وجه الله ويد الله، وعلى المسلم أن يتعامل – كما منهج السلف – مع هذه الأوصاف دون تشبيه أو تعطيل، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التفكر في ذات الله وطلب بالتفكر في خلق الله.

في كتب المدارس النظامية والحكومية يصنفون الأدلة إلى نوعين أدلة نقلية ويقصدون بها آيات القرآن وأدلة عقلية ويقصدون بها – حسب زعمهم – سرد الأدلة العقلية التي تخاطب العقل والمنطق والإقناع وهذا خطأ شائع، فالأدلة المذكورة في القرآن هي أدلة عقلية ومنطقية في الأساس وسورة القلم مثال على ذلك.

على العبد أن يغتنم سلامة صحته وقوته ويسجد لله قبل ذهاب القوة وحدوث العجز في الآخرة ” وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ”.

واجبات:

  1. تقوى الله والسجود لله وقراءة القرآن.
  2. القيام بالدعوة إلى الله مع الصبر وكظم الغيظ والأذى الناتج عن ممارسة الدعوة.

توصيات:

  1. الاطلاع على قصة نبي الله يونس بن متى.
  2. القيام بنشاط دعوي إما بالحوار أو بالكتابة أو بالرسم أو بالنشر.

الأسئلة:

1- مامعنى:

غير ممنون – تدهن – هماز – نميم – عتل – زنيم – ليصرمنها – كالصريم – زعيم –  لنبذ بالعراء – فاجتباه – ليزلقونك.

2- من القائل:

أكره أن أتميز عليكم فإن الله يكره من عبد أن يراه مميزاً بين أصحابه.

( محمد صلى الله عليه وسلم – يونس عليه السلام – موسى عليه السلام )

3- اذكر ثلاثة من آفات اللسان مع الاستشهاد بأية أو حديث؟

4- إن من أبعد الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، فما معنى الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون؟

5- اذكر ثلاثة دروس مستفادة من قصة أصحاب الجنة؟

6- ما الفارق بين كلام الله وكلام الناس؟

7- ما معنى الاستدراج والإملاء؟ دلل بأية أو حديث.

8- قدمت سورة القلم توجيهات للدعاة إلى الله – اذكر ثلاثة منها.

تدبر جزء عمّ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *