الإثنين , أبريل 29 2024

أقوال ابن القيم في ذكر الله والصلاة والقرآن

نقدم لكم مجموعة من أقوال ابن القيم في ذكر الله والصلاة والقرآن، واستغلال الوقت وعدم ضياعه فيما لا ينفع.

قد يهمك:

أقوال ابن القيم في ذكر الله والصلاة والقرآن

أقوال ابن القيم عن الوقت:

  • إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدًا له وإذا أراد به شرًا جعل وقته عليه وناكده وقته فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت.
  • فالوقت منقض بذاته، منصرم بنفسه، فمن غفل عن نفسه تصرمت أوقاته وعظم فواته، واشتدت حسراته.
  • إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
  • أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

أقوال ابن القيم في ذكر الله:

  • من منازل “إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ” منزلة الذِّكر، وهي منزلة القوم الكبرى، التي منها يتزودون، وفيها يتَّجرون، وإليها دائمًا يترددون… وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته”.
  • كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق ذكرًا لله عز وجل، بل كان كلامه كُلُّهُ في ذكر الله وما والاه، وكان أمرُهُ ونهيهُ وتشريعُه للأمة ذِكرًا منه لله، وإخباره عن أسماء الرب وصفاته، وأحكامه وأفعاله، ووعده ووعيده ذِكرًا منه له، وثناؤه عليه بآلائه، وتمجيده وحمده، وتسبيحه ذكرًا منه له، وسؤاله ودعاؤه إياه، ورغبته ورهبته ذكرًا منه له، وسكوته وصمته ذكرًا منه له بقلبه، فكان ذاكرًا لله في كل أحيانه، وعلى جميع أحواله، وكان ذكره لله يجري مع أنفاسه، قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه، وفي مشيه وركوبه ومسيره، ونزوله وظعنه وإقامته.
  • أفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يُثمرُ المعرفة، ويهيج المحبة، ويُثيرُ الحياء، ويبعثُ على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويردع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئًا من ذلك الإثمار، وإن أثمر شيئًا منها فثمرته ضعيفة.
  • من تأمل حال هذا الخلق، وجدهم كلهم – إلا أقل القليل – ممن غفلت قلوبهم عن ذكر الله تعالى، واتبعوا أهواءهم، وصارت أمورهم ومصالحهم ﴿ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]؛ أي: فرَّطوا فيما ينفعهم ويعود بصلاحهم، واشتغلوا بما لا ينفعهم، بل يعود بضررهم عاجلًا وآجلًا.
  • وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر.
  • إذا غُذي القلب بالتذكر، وسُقي بالتفكر، ونُقي من الدغل، رأى العجائب، وأُلهم الحكمة.
  • الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر مالا يطيق فعله بدونه.
  • إن دوام الذكر سبب لدوام المحبة ، فالذكر للقلب كالماء للزرع، بل كالماء للسمك لا حياة له إلا به.
  • ما ذُكر الله على صعب إلا هان، ولا على عسير إلاتيسر، ‏ولا مشقة إلا خفت ولا شدة إلا زالت، ‏ولا كربة إلا انفرجت.
  • خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.
  • من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة.
  • وفي كل جارحة من الجوارح عبودية مؤقتة والذكر عبودية القلب واللسان وهي غير مؤقتة.
  • مجالس الذكر : مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.
  • الذكر أفضل من الدعاء؛ لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا والدعاء الذي يتقدمـه الذكر والثناء ، أفضل وأقرب إلى الإجابـة من الدعاء المجرد.
  • أذكارالصباح والمساء بمثابة الـدرع ، كلما زادت سماكته وقى صاحبَه، وصلابة الدرع تعيد السَّهم إلى من أطـلقه.

أقوال ابن القيم عن الصلاة:

  • من أعجب الأشياء أن تعرف الله عزوجل، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.
  • للعبد أمام ربه وقفتان: الأولى في الصلاة، والثانية يوم القيامة، وبقدر إحسانه للوقفة الأولى، تكون نجاته في الوقفة الثانية.
  • ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له.
  • إذا استشعر العبد بقلبه أن الله أكبر من كل ما يخطر بالبال، استحيا منه أن يشغل قلبه في الصلاة بغيره.
  • صلاة المنافقين صلاة أبدان لا صلاة قلوب.

أقوال ابن القيم في القرآن:

  • من أعرض عن ذكره الذي أنزله فله من ضيق الصدر، ونَكَدِ العيش، وكثرة الخوف، وشدة الحرص، والتعب على الدنيا، والتحسر على فواتها قبل حصولها وبعد حصولها، والآلام التي في خلال ذلك – ما لا يشعر به القلب لسكرته وانغماسه في السُّكْرِ.
  • إذا أردت أن تعلم ما عندك من محبة الله، فانظر إلى محبة القرآن من قلبك! لأن من أحب محبوباً كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه.
  • ما من مرض من أمراض القلوب والأبدان، إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه.
  • من قرئ عليه القرآن، فليقدر نفسه كأنما يسمعه من الله يخاطبه به، فإذا حصل له ذلك السماع، ‏ازدحمت معاني المسموع ولطائفه وعجائبه على قلبه.
  • حاجة العبد للمعوذات أشد من حاجته للطعام والشراب واللباس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *