الأربعاء , مايو 1 2024

نور المعرفة | تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية

نقدم لكم نور المعرفة تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية تتضمن: أعلى درجات المعرفة، الفكر الباطني، القلب وعاء العلم، التوازن العلمي والعملي، القرآن والفلسفة، التذكر والتفكر.

قد يهمك:

نور المعرفة

تغريدات ومواعظ و كلمات قلبية

أعلى درجات المعرفة:

أعلى درجات المعرفة هى الشعور.

والقلب مرآة تنعكس عليها مشاعر الإنسان، ولا يشرق علم فى قلب لاه، والعقل أداة الرؤية وهى لطيفة تدرك بها ولا تدركها.

والإنشغال بآلة الرؤية تحجب الرؤية، كمن يدقق فى النظارة فتشغله عن الرؤية بها، فتصبح حجاباً بدل أن تكون كاشفة.

الفكر الباطني:

‏الخير ينشأ أولاً عن الصور الجميلة فى الفكر الباطني للإنسان، ولا يمكن لصورة قبيحة أن توحي بالخيال الجميل أو بالأفكار العظيمة، فللمنظر القبيح فى النفس خيالاً أقبح منه، وينتج عن ذلك بالضرورة فكراً قبيحاً يحفز على الشر.

إن تأثير الجمال فى الروح الإنسانية هو مفتاح الخير.

‏القلب وعاء العلم:

القلب المشغول المزدحم بالمتعلقات لا يجد العلم فيه متسعاً ليسكن فيه، بل ربما دافع وأخرج ما نزل من العلم فيه.

قال الأعمش: كنت عند إبراهيم النخعي فحدث بستة أحاديث فحفظتها، ثم جئت البيت فقالت لى الجارية: يامولاي ليس فى البيت دقيق فنسيتها.

التوازن العلمي والعملي:

يتم التوازن العلمي والعملي عند طالب العلم إذا تنوعت مشاربه وكثرت مشايخه.

قال أحمد بن يونس:

كنت إذا رجعت من عند سفيان الثورى أخذت نفسى بخير ما علمت، وإذا أتيت مالك بن مغول تحفظت من لسانى، وإذا أتيت شريكاً رجعت بعقل تام، وإذا أتيت معقل بن على أهمتنى نفسى من حسن صلاته.

القرآن والفلسفة:

‏الفلسفة تأخذ بمبادئ ثلاثة:

1- الاندهاش.

2- الاستشكال.

3- الاستدلال.

والمنقح فى علم الفلسفة وعالمها يرى أن:

اندهاشها استغراباً، واستشكالها إنكاراً، واستدلالها مهدد بالوهم والنقض.

الحكمة الحقيقية هى حكمة القرآن: فاندهاشه تعجباً واعتباراً، واستشكاله تبصراً ومقصداً، واستدلاله إقناعاً ويقيناً.

‏التذكر والتفكر:

بدونهما يفقد العالم أخص خصوصية العلم، فالتذكر دراسة يرقق بها ما استغلظ على الفهم وبها يترسخ المفهوم، والتفكر يستجلب ما بطن من العلوم وتدرك به المعاني، وعند تلاقيهما تتولد وتتكاثر المعارف.

“وليس يدل على فهم العبد كثرة علمه ولا مداومته على ورده، إنما يدل على فهمه نوره وغناه بربه وانحياشه إليه بقلبه وتحرره من رقة الطمع، وتحليه بحلية الورع، فبذلك تحسن الأعمال وتزكو الأحوال”.

   ابن عطاء الله فى التنوير 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *