الخميس , أبريل 25 2024

سورة الفجر | تفسير وشرح ودروس

فيما يلي تفسير وشرح ودروس سورة الفجر ضمن سلسلة تدبر القرآن الكريم، التي كتبها أحمد السيد، والتي تتضمن دروساً وفوائد من الآيات مع واجبات ووصايا نهاية السورة.

قد يهمك:

سورة الفجر | تفسير وشرح ودروس

معاني كلمات سورة الفجر:

الليالي العشرالعشر الأوائل من ذي الحجة وقيل العشر الأواخر من رمضان
الشفع والوترأي الزوج والفرد، وقيل يوم النحر ويوم عرفة وقيل صلاة الشفع والوتر
حجرعقل
التراثالميراث

مقدمة:

سورة الفجر تدعو لاغتنام الدنيا وتحري الأوقات الفضيلة في العبادة، وتحذر من فهم الدنيا فهماً خاطئاً، ومن ثم الطغيان والفساد فيها.

لشرح سورة الفجر:

الآيات 1 : 5

أقسم بالفجر ذلك الوقت المشهود بالملائكة، وبالليالي العشر تلك الليالي الفضيلة التي تشهد نشاطاً في عالم الملائكة وغيظاً وضيقاً في عالم الشياطين، تلك الليالي التي تنتهي بالتكبير حمداً لله على هدايته.

وبالشفع والوتر تلك الشعائر التعبدية عظيمة الأجر والفضل.

وبالليل حين يسرى، فيقبل ثم يدبر، وما بين الإقبال والإدبار يتنزل الله في ثلثه الأخير ليعطي ويغفر ويجيب.

هل في ذلك قسم لذي عقل؟

إن العاقل هو من يدرك أن ما ذكرناه عظيم وأدعى للتفكر والاغتنام، وحقيق أن يقسم الله به وهو لا يقسم إلاّ بشيء عظيم.

والعاقل من يغتنم نفحات الله وعطاياه في هذه الأوقات الفضيلة، لكن أناساً لم يعقلوا ولم يفهموا حقيقة الدنيا فأهلكهم الله.

الآيات 6 : 14

ألم تر كيف فعل ربك بعاد، قوم إرم ذات الخيام الكبيرة المثبتة بالعماد الطويلة المنحوتة، الذين أعطاهم الله رزقاً وخيراً، وقوة في أجسادهم، ولم يخلق مثل حضارتهم في البلاد؟

وثمود الذين بلغت بهم حضارتهم وقوتهم أن نقلوا الصخور إلي الوادي ونحتوا من الجبال بيوتاً؟

وفرعون ذي الأهرامات الذين رزقهم الله الأنهار وقد بلغوا بحضارتهم ما بلغوا؟

هؤلاء جميعاً لم يفهموا حقيقة الدنيا فلم يعملوا للآخرة، فطغوا في البلاد وتجاوزوا حدودهم وأكثروا فيها الفساد من كفر إلى فسوق إلى عصيان،

فصب عليهم ربك سوط عذاب فهلكوا شر مهلكة، هؤلاء بريح صرصر عاتية، وهؤلاء بصيحة صاخبة طاغية، وهؤلاء بالغرق بين شقي المياه العالية.

إن ربك لبالمرصاد، يرصد الطغاة والفاسدين ثم يأخذهم أخذاً عنيفاً.

الآيات 15 : 20

إن هؤلاء وأمثالهم لديهم تصورات مختلة عن الدنيا وحقيقتها، ويفهمون التفاوت في درجات الناس على نحو خاطئ.

فالإنسان حين يرزقه الله مالاً ويوسع له في الرزق يقول: إن ربي أكرمني، وحين يضيق الله عليه في الرزق يقول: إن ربي أهانني.

كلا .. ليس هذا هو المقصود بالكرم والإهانة، فالعطاء والمنع ابتلاء، لينظر الله إلى حال العبد في كليهما، أيشكر ويصبر، أم يكفر ويجزع؟

إن الكرم الحقيقي في أن يرزقهم الله الهداية ويوفقهم إلى الطاعة والعمل الصالح واغتنام الأوقات الفضيلة في هذه الحياة الدنيا، وإن الإهانة الحقيقية في ارتكاب المعاصي والتورط في الذنوب ونسيان الله والدار الآخرة.

ثم إنكم كيف تزعمون أن الله أكرمكم وأنتم أساساً لا تكرمون اليتيم؟

ولا تحضون أنفسكم على طعام المسكين؟

وتأكلون ميراث البنات والضعفاء أكلاً شديداً؟

وتحبون المال حباً كثيراً؟

هل تظنون أن هذا العبث سيمضي بلا حساب؟

هل تظنون ألا أحد يرصدكم وأن ما تفعلونه مصيره النسيان؟

الآيات 21 : 26

كلا .. ليس الأمر كما تظنون، فحين تدك الأرض دكاً دكاً، ويأتي ربك والملك صفاً صفاً، ويُجاء يومئذ بجهنم، عندها يتذكر الإنسان كل شيء، وماذا تفيده الذكري وقتها، لقد فات الأوان، ولا يوجد غير الندم، يقول:

يا ليتني آمنت وصليت وأكرمت، فيومئذ لا يعذب عذابه أحد، ولا يقيد بالسلاسل والأغلال كقيد الله أحد.

الآيات 27 : 30

يا أيتها النفس المطمئنة بالإيمان، المحبة للقاء الله، ارجعي إلى ربك ونفسك راضية بسعيها في الطاعة، مرضية عند الله، فادخلي في زمرة عبادي الصالحين الفائزين، وادخلي جنتي، تلك هي الكرامة ولا كرامة غيرها.

دروس وفوائد من سورة الفجر:

1 – نفحات الله في أيام الدهر

  • قال صلي الله عليه وسلم: “إِنَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ لنَفَحَاتٌ ألا فَتَعَرَّضُوا لَها”.

إن الله خلق الأيام وخصص فيها أوقاتاً فضيلة، يعظم فيها أداء الطاعة وجزالة الثواب، لينظر الله من يقبل عليها ويتعرض لنفحاتها، ومن يغفل عنها ولا يغتنم فرصتها.

هذه الأوقات مثل العشر الأواخر من رمضان وفيها ليلة القدر، والعشر الأوائل من ذي الحجة وفيها يوم عرفة، ويوم الجمعة من كل أسبوع، وجعل في كل يوم أوقات فضيلة مثل: الثلث الأخير من الليل، ووقتي الفجر والعصر (قبل شروق الشمس وقبل غروبها).

*الثلث الأخير من الليل:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: “يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟”

رواه البخاري

  • عن عمر بن عبسة قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: “أقربُ ما يكونُ الربُّ من العبدِ في جوفِ الليلِ الآخرِ فإِنِ استطعْتَ أن تكونَ ممن يذكرُ اللهَ في تلْكَ الساعَةِ فكُنْ”.

رواه الترميذي

*الفجر والعصر:

وردت فضائل الذكر والصلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وهي وقتي الفجر والعصر عامة ووقت الفجر خاصة.

  • قال تعالي: ” أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا”.

الإسراء 78

  • ويقول تعالي: “وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ”.

طه 130

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر”. ثم يقول أبو هريرة: فاقرأوا إن شئتم “إن قرآن الفجر كان مشهوداً”.

متفق عليه

  • وقال صلي الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله”.

رواه ابن ماجة وغيره

  • عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: “رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها”. (ركعتا الفجر أي ركعتا سنة الفجر)

رواه مسلم.

  • عن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:” مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ “.

رواه مسلم

  • قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: “لنْ يلجَ النَّار أَحدٌ صلَّى قبْلَ طُلوعِ الشَّمْس وَقَبْل غُرُوبَها يعْني الفجْرَ، والعصْرَ”.

رواه مسلم

شروق الشمس

شروق الشمس

غروب الشمس

غروب الشمس

*العشر الأواخر وليلة القدر:

  • عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :  مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.

رواه البخاري ومسلم

  • عن عائشة رضي الله عنها قالت كَانَ رسُول اللَّهِ صلبى الله عليه وسلم: “إِذا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رمَضَانَ، أَحْيا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَه، وجَدَّ وَشَدَّ المِئزرَ”.

متفق عليه

*عشر ذي الحجة ويوم عرفة:

عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ – عز وجل – مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ. يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلاَ الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلاَ الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيءٍ مِنْ ذَلِكَ”.

رواه الجماعة إلا مسلماً والنسائي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة”.

2 – إكرام اليتيم وإطعام المسكين:

من علامات إكرام الله العبد – وفقاً للآيات – أن يرزقه الله الرحمة والعطاء، فيكرم اليتيم ويحض على طعام المسكين.

  • يقول تعالي: “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)”.

الإنسان

*إكرام اليتيم:

  • عن مالك بن عمرو القشيري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: “مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ “.

رواه أحمد

  • عن عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: “ما من مسلم يمسح يده على رأس يتيم إلاّ كانت له بكل شعرة مرت يده عليها حسنة ورفعت له بها درجة وحطت منه بها خطيئة”.

أخرجه ابن النجار

  • عن جابر رضي الله عنه أنه كان يقول: لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين أحب إليّ من أن أحج حجة بعد حجة في الإسلام.

*إطعام المسكين:

والمساكين قسم من الفقراء لكنهم يتعففون عن السؤال، ولا يفطن لهم الناس.

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة واللقمتان، وإنما المسكين الذي يتعفف، اقرأوا ان شئتم “لا يسألون الناس إلحافاً” البقرة 273″

رواه مسلم

  • ويقول تعالي عن ذلك الذي يملي الجحيم: “إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ”.

الحاقة 33،34

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ” إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟

قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده،

يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب، كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟

قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي،

يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب، كيف أسقيك، وأنت رب العالمين؟

قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي”.

رواه مسلم.

والحرص على إطعام المساكين يؤكد أهمية وجود نظام اجتماعي ممنهج لرعاية الفقراء عامة والمساكين خاصة، فهم الذين لا يعلمهم كثير من الناس.

3 – الدنيا دار غرور:

  • الليل يقبل ثم يدبر، والأيام تمر، والسنون تمضي، والعاقل من يغتنم العمر والغافل من ينخدع بالدنيا ويظنها دار استقرار.
  • يقول الحسن البصري: “يا ابن آدم بِع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً، ولا تَبِع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.. إذا رأيتَ الناس في الخير فنافسهم فيه، وإذا رأيتهم في الشر فلا تغبطهم عليه، الثواء ههنا قليل, والبقاء هناك طويل.
  • يقول أبو الدرداء أضحكني ثلاث: أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بالمغفول عنه، وضاحك ملء فيه ولا يدري أراضٍ الله عنه أم ساخط عليه؟
  • ويقول أبو الدرداء أيضاً: ألا تسمعون من ناصح لكم؟ إن من كان قبلكم كانوا يجمعون كثيراً ويبنون مشيداً ويأملون بعيداً، فأصبح جمعهم بورا وبنيانهم قبورا وأملهم غرورا.
  • يقول عمر بن عبد العزيز:

“أيها الناس، إنكم لم تُخْلقوا عَبَثًا، ولم تُتركوا سُدًى، وإنَّ لكم معادًا يحكم الله بينكم فيه، فخاب وخَسِر مَن خَرج من رحمة الله التي وَسِعَت كلَّ شيء، وحُرم جَنَة عرضها السماواتُ والأرض.

واعلموا أنَّ الأمان غدًا لمن يخاف اليوم، وباع قليلاً بكثير، وفانيًا بباقٍ، ألا تَرَوْن أنكم في أصلاب الهالكين، وسَيخلفها مِن بعدكم الباقون، حتى تُرَدُّوا إلى خير الوارثين.

4 – فوائد أخري:

  • سورة الفجر لم تتحدث عن الله إلاّ بصفة الرب (ربك 4 مرات – ربي مرتين – ربه مرة) فهو يعطي ويمنع ويكرم ويهين ويبتلي ويجزي الطائع ويعاقب الطاغي والفاسد.
  • بداية وختام السورة فيها أجواء السكينة والاطمئنان، ووسط السورة فيها أجواء الخوف والرعب (السوط – المرصاد – دك الأرض ….) والمؤمن المتدبر يتأثر بهذه الأجواء ويعيش بين الرجاء والخوف من الله.
  • من مشاهد القيامة: الأرض تدك دكاً دكاً – يجئ الله والملائكة صفاً صفاً – جهنم حاضرة في المشهد – الإنسان يتذكر كل شيء – الإنسان يندم – عذاب ليس له مثيل – قيود وسلاسل ليس لها مثيل – نفوس مطمئنة تجتمع معاً وتدخل الجنة.
  • السورة نزلت تخاطب النبي صلي الله عليه وسلم (ألم تر كيف…) وتحذر قريش من مصير الطغاة والفاسدين، وتفضح سوء أخلاق قريش في شأن اليتيم والمسكين وأكل الميراث وعشق المال، لكن الآيات لم تذكر اسم محمد أو قريش، ونزلت بعموم المعنى لكل المؤمنين وتنذر الطغاة والفاسدين وأصحاب الفهم المختل عن الدنيا في كل زمان.
  • في الآيات إشارة غير مباشرة تقارن بين نزول الله في الثلث الأخير من الليل وشهود الملائكة في أجواء مرغبة في الله، وبين مجيء الله يوم القيامة والملائكة صفاً صفاً، في مشهد مهيب مخيف للمحاسبة والجزاء، فليغتنم العبد الأولى ليأمن الثانية.

واجبات:

1- إحياء الليل بالقيام والتهجد والذكر خاصة في الثلث الأخير.

2- الحرص على الصلاة عامة وصلاتي الفجر والعصر خاصة.

3- المواظبة على ذكر الله قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.

4- إكرام اليتيم والحرص على إطعام المسكين والحذر من أكل الميراث.

5- عدم الانخداع بالمال والسلطان وإدراك أنها ابتلاء.

6- تحري الأيام والليالي الفضيلة في الطاعة.

*توصيات:

1- ساهم بما تعرف في أعمال البر لدعم الأيتام والفقراء، فإن لم تجد مالاً فشارك في دعمهم بالقول والخلق اللين، وحث الناس علي دعمهم.

تعليق واحد

  1. ماشاء الله بارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *